يعد تساقط الشعر  والصلع من أكثر المشكلات الشائعة بين الرجال خاصة في سن الثلاثين والأربعين ويتخوفون بشأن مظهرهم وصورتهم العامة.

ولكن فجرت دراسة جديدة مفاجأة حول تأثير الصلع على جاذبية الرجال و مدى تقبل النساء لهذا المظهر.

ووجدت الدراسة أن النساء تعتبر الصلع من الصفات الجذابة في الرجل، بل والأغرب أنه من أكثر المواصفات الشكلية التى تعجب النساء حيث جاء في المرتبة الثانية  بنسبة (40%) فى قائمة الصفات الجذابة بعد البنية العضلية التي تصدرت القائمة بنسبة 42%.

بل والأغرب الذى لا يتوقعه الكثير من الرجال أن الصلع تفوق على العيون الزرقاء واللحية والشعر الداكن  والشعر المجعد وعظام الخدين المرتفعة والشعر الأشقر والعيون الخضراء في الجاذبية وأكثر ممن يرسمون الوشم .

وتم التوصل لهذه النتائج من خلال دراسة حديثة أجريت على النساء حيث سؤلت 2000 امرأة عن السمات التي تعتبربها أكثر جاذبية في الرجال وتفوق الصلع والبنية والجسدية.

وكشفت هذه النتائج أن جاذبية الرجال قد تكون مرتبطة بمزيد من الصفات الشكلية التي لا تقتصر على الشعر الكثيف كما كان يعتقد قديما. 

أظهر ت دراسات سابقة أن الصلع يعد علامة على النضج الاجتماعي والذكاء والصدق، كما يرتبط باهتمام وتقدير مرتفع بين النساء مقارنة بالرجال ذوي الشعر الكثيف.

وأوضحت جيسيكا ليوني، المتحدثة باسم منظمة "إيليسيت إنكونترز"، التي أجرت الدراسة، أن  صفات جاذبية الرجال أمر شخصي تختلف من امرأة لأخرى ولكن من الواضح في هذه الدراسة أن الصلع يعد من بين أكثر صفات الرجال جاذبية في نظر العديد من النساء.

ووجدت النتائج أن الرجال الذين يعانون من تساقط الشعر “ الصلع” يمكنهم ببساطة تقبّل مظهرهم والتمتع بالثقة الذاتية، بدلا من الإنفاق على العلاجات المكلفة لمحاربة الصلع

طباعة شارك الصلع تساقط الشعر النساء دراسة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصلع تساقط الشعر النساء دراسة

إقرأ أيضاً:

المستشارين ومجلس جهة مراكش يبحثان تعزيز جاذبية الجهات

زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

في إطار التحضير لفعاليات الملتقى البرلماني السادس للجهات، نظم مجلس المستشارين بشراكة مع جهة مراكش-آسفي ندوة موضوعاتية جهوية تحت شعار “تعزيز جاذبية الجهة بين تحديات تفعيل الاختصاصات ورهانات الالتقائية بين اللامركزية واللاتمركز”.

وتروم هذه الندوة الموضوعاتية التي ترأسها احمد اخشيشن نائب رئيس مجلس المستشارين وسمير كودار رئيس جهة مراكش آسفي الوقوف عند واقع وآفاق ممارسة الجهة لاختصاصاتها الذاتية والمشتركة للنهوض بجاذبيتها الترابية والتحديات التمويلية ذات الصلة من ناحية، والوقوف عند رهانات تحقيق الالتقائية بين اللامركزية واللاتمركز الإداري للنهوض بالتنمية المندمجة والمستدامة على صعيد المجال الترابي للجهة من ناحية ثانية.

ومن خلال بسط ومناقشة عدد من الأسئلة المهمة التي يثيرها الموضوع، توخت هذه الفعالية العلمية استشراف مداخل التغيير الأساسية على مستوى المنظومة القانونية ذات الصلة، على ضوء ما أفرزته الممارسة من إكراهات وتحديات حالت دون بلوغ الفعالية اللازمة في ممارسة الجهة لاختصاصاتها الذاتية والمشتركة، ودون بلوغ المستوى المأمول من الانسجام بين اللامركزية واللاتمركز وتحقيق الالتقائية بين الاستراتيجيات القطاعية والسياسات العمومية الترابية.

لأجل ذلك، توزعت أشغال هذه الندوة الموضوعاتية الجهوية على جلستين: الأولى همت موضوع “تعزيز الجاذبية الترابية للجهة بين تحديات ممارسة الاختصاصات ورهانات التمويل”؛ فيما تناولت الثانية موضوع “تحديات الانسجام بين اللامركزية واللاتمركز والالتقائية بين الاستراتيجيات القطاعية والسياسات العمومية الترابية”.

مقالات مشابهة

  • وفيات يوم السبت الموافق 10 مايو 2025
  • دراسة: الغطس البارد لا يسرع تعافي النساء
  • مختص: المرأة تدفع 13% أكثر من الرجل لنفس المنتج ..فيديو
  • نقلة علمية وتفاعل علمي وجراحات حية في اليوم الثاني لمؤتمر وحدة عائشة المرزوق بمستشفى قنا العام
  • الوكالة الأوروبية للأدوية تحذر من ارتباط نادر بين عقار تساقط الشعر "فيناسترايد" وأفكار انتحارية
  • تزيد الإصابة بـ الربو... دراسة تكشف مخاطر حبوب منع الحمل
  • نوبات الربو تزداد مع استخدام نوع من حبوب منع الحمل
  • وفيات يوم الخميس الموافق 8 مايو 2025
  • دراسة حديثة: السيارات الهجينة تستهلك وقودًا أكثر من نظيراتها العاملة بالبنزين
  • المستشارين ومجلس جهة مراكش يبحثان تعزيز جاذبية الجهات