المناطق_واس

اختتمت الهيئة العامة للأوقاف اليوم, فعاليات هاكاثون “أوقافنتك 2025” بحضور محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي، وكرمت عددًا من الفرق الفائزة بجوائز بلغت قيمتها نصف مليون ريال، وحقق المركز الأول فريق إيلاف، وفي المركز الثاني فريق إرث، وفي المركز الثالث فريق هللة+، وفي المركز الرابع فريق سند، وفي المركز الخامس فريق وثاق.

واستهدف الهاكاثون تقديم نماذج أعمال جديدة تسهم في تنويع موارد الأوقاف واستدامتها، وابتكار حلول رقمية ترفع من الكفاءة والتنافسية في إدارة الأموال الوقفية، وتحفيز البحث والابتكار في قطاع الأوقاف، وتمكين رواد ورائدات الأعمال، إضافة إلى تعزيز التكامل بين مختلف القطاعات لتطوير نماذج عمل تخدم القطاع الوقفي في مجال التقنيات المالية، وشهد الحفل الختامي حضور عدد من المسؤولين والمتخصصين في المجال التقني والوقفي.

أخبار قد تهمك هيئة الأوقاف تكرّم جمعية ترميم للتنمية في مكة المكرمة 10 فبراير 2025 - 3:48 صباحًا “الأوقاف” تحقق إنجازات نوعية وأرقام قياسية في 2024 7 فبراير 2025 - 9:19 مساءً

وأكدت الهيئة أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهودها لدعم الابتكار وتمكين رائدي ورائدات الأعمال، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 في التحول الرقمي وبناء اقتصاد معرفي.

يذكر أن الهاكاثون استمر شهرين تخلله عدد من ورش العمل ومسرعات الأعمال، لمناقشة المحاور الرئيسة للهاكاثون، التي تشمل محور حلول خدمة واستثمار الأصول الوقفية، وحلول التمويل للأوقاف “الضمان والتصنيف الائتماني”، وحلول الاستشارات المالية للأوقاف، وحلول إدارة الأموال الرقمية، ورفع الرقابة المالية والحوكمة في قطاع الأوقاف، وتضمنت مرحلته الأولى تأهيل المشاركين عبر برامج تدريبية متخصصة، ثم مرحلة التصفيات النهائية التي قُدمت خلالها المشاريع المبتكرة أمام لجان التحكيم من الخبراء والمتخصصين.

وتعمل الهيئة على تعزيز قطاع الأوقاف وحوكمته والمحافظة عليه، وتطويره ورفع الوعي به من خلال إطلاق منتجات توعوية، وخدمات وقفية مبتكرة تقدم للمستفيدين، ليكون رائدًا في التنمية المستدامة محليًا وعالميًا، وذلك بما يحقق شروط الواقفين، وتطبيق أفضل الممارسات، وسنّ الأنظمة واللوائح التي من شأنها الارتقاء بالعمل الوقفي وتطويره وتمكينه، وتعظيم أثره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكافل الاجتماعي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأوقاف الهيئة العامة للأوقاف وفی المرکز

إقرأ أيضاً:

وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!

صراحة  نيوز  – رمضان الرواشدة

عقد يوم أمس، السبت، بدعوة من الحزب المدنيّ الديمقراطيّ، ملتقى الحوار حول وحدة التيّار الديمقراطيّ بمشاركة 70 شخصيّة يمثّلون 7 أحزاب ديمقراطيّة ويساريّة وعدد من المستقلّين الديمقراطيّين.

جاء هذا الملتقى في وقت مهمّ ومفصليّ في الحياة السياسيّة الأردنيّة لبحث وحدة التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ؛ أحزاباً وأفراداً مؤمنين بضرورة الاشتباك الإيجابيّ والتغيير في نمط وشكل وطبيعة الحياة السياسيّة الأردنيّة بعد إقرار مسارات التحديث السياسيّ قبل أعوام.

إنّ هذا التيّار الممتدّ، في الأردنّ، منذ عشرات السنين له ضرورة حياتيّة وسياسيّة مهمّة كونه يشكّل الخيار الثالث سياسيّاً واجتماعيّاً وانتخابيّاً، بين التيّار المحافظ وبين اليمين الدينيّ. ومن يقرأ المشهد اليوميّ للحياة، في الأردنّ، يجد أنّ أحزاب وأفراد التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ لهم وجود مؤثّر في الحياة السياسيّة والإعلاميّة والثقافيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، ولكنّه للأسف وجود فرديّ، وليس وجوداً مجتمعاً مؤسّسيّاً.

إنّ وجود سبعة أحزاب إضافة إلى عدد من المستقلّين، يمثّلون هذا اللون السياسيّ، في لقاء أمس، للتباحث حول أنجع وأفضل السبل لتوحيد جهود التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ دليل على جدّيّة وتفاعل وإدراك؛ أوّلاً: بواقع الأزمة الّتي يعيشها هذا التيّار المتفرّق، والّذي لو اجتمع على أيّ صيغة من الصيغ لكان له شأنه الكبير؛ وثانياً: بأهمّيّة الطروحات والصيغ، الّتي جرى بحثها، وخلُص إليها البيان الختاميّ وأهمّها تشكيل لجنة متابعة، من الأحزاب المشاركة والمستقلين، لمواصلة العمل على توحيد التيّار الديمقراطيّ وتحديد شكل العلاقة الجدّيّة بين أحزاب وأفراد هذا التيّار الضروريّ للخروج من ثنائيّة الحياة السياسيّة الراهنة وتشكيل البديل الثالث الّذي نتوق له، ويتوق له عشرات الآلاف من المؤمنين بالفكر الديمقراطيّ الاجتماعيّ واليساريّ الأردنيّ.

لقد شكّلت نتائج التيّار الديمقراطيّ واليساريّ في الانتخابات النيابيّة الّتي جرت في أيلول 2024 ضربة قاصمة لطموحات الجميع في تمثيل هذا التيّار تحت قبّة مجلس النوّاب ما أدى إلى خروجه من التأثير في صناعة القرار لمدّة أربع سنوات.

جاءت هذه الخسارة، وأقولها بغير استحياء، نتيجة للفرديّة في اتّخاذ القرار وغياب الديمقراطيّة التوافقيّة بين أبناء الحزب الواحد وبين الأحزاب مجتمعة ونتيجة للطموحات الشخصيّة والتعصّبات الحزبيّة والصراع على قائمة التيّار الديمقراطيّ وشكلها؛ ممّا ضيّع على التيار فرصة كبيرة أثبتت الأرقام الّتي حصلت عليها أحزاب وقوائم هذا التيّار أنّه كان سيشكّل قوّة كبيرة.

وإنّ لقاء الأمس هو خطوة واحدة في مسار متعدّد الخطوات للخلاص من هذا الأمراض والسعي لبناء وحدة التيّار الديمقراطيّ والتوحّد خلفه، من أجل الإسراع ببناء منظومة حزبيّة ديمقراطية للتحضير، ومنذ الآن، لانتخابات المجالس المحلّيّة والبلديّة والانتخابات النيابيّة القادمة.

أتمنّى من لجنة المتابعة اتّخاذ خطوات جدّيّة لتوسيع دائرة المنخرطين في هذا التيّار من أجل العمل على إثبات حقيقة وجوده في كافّة مجالات الحياة في الأردنّ والابتعاد عن الأنا الحزبيّة والشخصيّة من أجل التمكين السياسيّ لهذا التيّار ووحدة قواه الحيّة ودعوة كافّة المؤمنين بهذا الفكر للانخراط في صفوفه؛ لأنّ الكثير ممّن أعرافهم حقّ المعرفة يحجمون عن ذلك، وهم يرون هذا التشتّت والتفرّق والشكل الفسيفسائيّ في واقع التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ.

مقالات مشابهة

  • المركز الوطني للفعاليات يطلق “ميدان الصفقات” لفتح الاستثمار أمام المبتكرين
  • جنرال إسرائيلي: لماذا لم تُهزم “حماس” بعد كل الضربات التي تلقتها؟
  • تعلن الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة إب عن فقدان عقد الإيجار الخاص بالأخ عبدالرحيم الشرعبي
  • أمير الشرقية يطلع على مبادرة "الوقف البلدي" للهيئة العامة للأوقاف بالمنطقة
  • أسامة قدور: “مولودية وهران فريق كبير ونسعى للعب الأدوار الاولى”
  • “المالية” تُكشر عن أنيابها أمام شركات الاتصالات
  • مختص: هاكاثون السياحة المستدامة يهدف إلى تطوير خبرات الكفاءات الوطنية
  • رجال الأعمال المصريين الأفارقة تختتم بنجاح فعاليات إيديكس 2025 لطب الأسنان
  • مصدر مطلع:وزيرة المالية طالبت حكومة الإقليم بتسليم البيانات الكاملة لـ 800 ألف موظف مسجل في مشروع “حسابي”
  • وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!