كتب من تأليف الذكاء الاصطناعي تُباع على أمازون.. هل تشكل خطرا على المستهلك؟
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، للصحفية راشيل هول، قالت فيه إنّ: "أمازون، تبيع كتبا تُسوّق للأشخاص الذين يبحثون عن تقنيات لإدارة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، وتدّعي أنها تُقدّم نصائح من خبراء، إلا أنها تبدو وكأنها من تأليف روبوت دردشة مثل ChatGPT".
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "سوق أمازون، يغمر بأعمال من إنتاج الذكاء الاصطناعي، سهلة النشر ورخيصة الثمن، لكنها تتضمن معلومات مضللة غير مفيدة أو خطيرة، مثل أدلة السفر الرديئة وكتب البحث عن الفطر التي تُشجّع على تذوق أنواع خطرة".
وتابع: "ظهر عدد من الكتب على موقع أمازون الإلكتروني تُقدّم نصائح حول اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ويبدو أنها من تأليف روبوتات الدردشة. تشمل العناوين: التعامل مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الرجال: النجاح مع التشخيص المتأخر، والرجال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين: تقنيات فعالة للغاية لإتقان التركيز وإدارة الوقت والتغلب على القلق، والنظام الغذائي واللياقة البدنية للرجال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين".
"فحصت شركة Originality.ai، وهي شركة أمريكية متخصصة في اكتشاف المحتوى المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي، عينات من ثمانية كتب لصالح صحيفة الغارديان. وذكرت الشركة أن كل كتاب حصل على تقييم 100 في المئة في درجة اكتشاف الذكاء الاصطناعي، مما يعني أن أنظمتها واثقة للغاية من أن الكتب من تأليف روبوت محادثة" وفقا للتقرير نفسه.
إلى ذلك، أوضح الخبراء بأنّ: "الأسواق الإلكترونية أشبه بـ"الغرب المتوحش" نظرا لغياب التنظيم حول الأعمال المُنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي، ما أدى لانتشار معلومات مضللة خطيرة".
وقال الباحث في علوم الحاسوب في جامعة كينغز كوليدج لندن، مايكل كوك، إن "أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية معروفة بتقديم نصائح خطيرة، على سبيل المثال حول تناول المواد السامة، أو خلط المواد الكيميائية الخطرة، أو تجاهل الإرشادات الصحية".
وأضاف كوك: "لذا، كان من المحبط والمؤلم رؤية كتب من تأليف الذكاء الاصطناعي تظهر بشكل متزايد في الأسواق الرقمية، لا سيما في المواضيع الصحية والطبية، ما قد يؤدي إلى تشخيص خاطئ أو تفاقم الحالات".
"ربما تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل ChatGPT قد تدربت على الكثير من الكتب والمقالات الطبية، لكنها تدربت أيضا على العلوم الزائفة ونظريات المؤامرة والخيال" وفقا لكوك.
وأضاف: "كما لا يمكن الاعتماد عليها في تحليل المعرفة التي قرأتها سابقا بشكل نقدي أو إعادة إنتاجها بشكل موثوق، فإن الأمر ليس بهذه البساطة مثل جعل أنظمة الذكاء الاصطناعي "تتذكر" الأشياء التي شاهدتها في بيانات التدريب الخاصة بها. لا ينبغي السماح لأنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية بالتعامل مع مواضيع حساسة أو خطيرة دون إشراف خبير".
ومع ذلك، أشار كوك إلى أنّ: "نموذج أعمال أمازون شجع هذا النوع من الممارسات، إذ حقق أرباحا في كل مرة، اشترى فيها الناس كتابا، سواء كان العمل جديرا بالثقة أم لا، فيما لم تُحاسب شركات الذكاء الاصطناعي التوليدية التي أنشأت المنتجات".
من جهتها، قالت مديرة مركز جامعة إدنبرة للمستقبل التكنولوجي الأخلاقي، شانون فالور، إنّ: "أمازون تتحمل مسؤولية أخلاقية بعدم تسهيل الإضرار بعملائها والمجتمع عن علم، على الرغم من أنه سيكون "من العبث" جعل بائع الكتب مسؤولا عن محتويات جميع كتبه".
وأشارت فالور إلى أنّ: "المشاكل بدأت بالظهور لأن الحواجز التي وُضعت سابقا في صناعة النشر، مثل المخاوف المتعلقة بالسمعة وتدقيق المؤلفين والمخطوطات، قد تغيّرت تماما بفضل الذكاء الاصطناعي".
وأضافت بأنّ: "هذا الوضع تفاقم بسبب بيئة تنظيمية "متطرفة" لم تكن فيها "عواقب وخيمة على من يُمكّنون من إلحاق الضرر، مما أجج سباقا نحو القاع".
ومضى التقرير بالقول: "في الوقت الحالي، لا يوجد تشريع يُلزم بتصنيف الكتب التي ألفها الذكاء الاصطناعي على هذا النحو. حيث لا ينطبق قانون حقوق النشر إلا في حال إعادة إنتاج محتوى مؤلف مُحدد، على الرغم من أن فالور أشارت إلى أن قانون الضرر والتعويض يجب أن يفرض واجبات أساسية للعناية والعناية الواجبة".
وأكدت وكالة معايير الإعلان، أنه: "لا يُمكن الإعلان عن الكتب التي ألفها الذكاء الاصطناعي لإعطاء انطباع مُضلّل بأنها من تأليف إنسان، مما يُمكّن الأشخاص الذين رأوا هذه الكتب من تقديم شكوى".
وبحسب التقرير، فإن ريتشارد وردزورث كان يأمل في معرفة تشخيصه الأخير باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين عندما أوصى والده بكتاب وجده على أمازون بعد بحثه عن "رجال بالغين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".
عندما جلس وردزورث لقراءته، قال: "بدا الكتاب غريبا على الفور. افتُتح باقتباس من عالم النفس المحافظ جوردان بيترسن، ثم احتوى على سلسلة من الحكايات العشوائية، بالإضافة إلى مغالطات تاريخية".
ولاحظ وردزورث أنّ بعض النصائح كانت ضارة بالفعل. على سبيل المثال، حذّر أحد الفصول التي تناقش الاضطراب العاطفي من أنّ الأصدقاء والعائلة لا يغفرون الضرر العاطفي الذي تُلحقه. إن الألم والأذى الناجمين عن الغضب الاندفاعي يتركان ندوبا دائمة".
وعندما بحث وردزورث عن المؤلف، اكتشف صورة رأس تبدو وكأنها مُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى نقص في المؤهلات؛ بحث عن العديد من العناوين الأخرى في سوق أمازون، وصُدم عندما عثر على تحذيرات بأن حالته "كارثية" وأنه "أكثر عرضة للوفاة المبكرة بأربع مرات".
وتابع التقرير: "شعر فورا بالانزعاج، كما شعر والده، وهو متعلم تعليما عاليا. قال ووردزوورث: إذا كان من الممكن خداعه بهذا النوع من الكتب، فيمكن لأي شخص آخر أن يفعل ذلك، وبالتالي، فإن الأشخاص ذوي النوايا الحسنة واليائسين يملؤون رؤوسهم بهراء خطير من قِبل المحتالين المتربحين بينما تأخذ أمازون حصتها".
وقال متحدث باسم أمازون: "لدينا إرشادات للمحتوى تُحدد الكتب التي يُمكن عرضها للبيع، ولدينا أساليب استباقية وتفاعلية تساعدنا على اكتشاف المحتوى الذي ينتهك إرشاداتنا، سواء كان مُولّدا بواسطة الذكاء الاصطناعي أم لا. نستثمر وقتا وموارد كبيرة لضمان اتباع إرشاداتنا وإزالة الكتب التي لا تلتزم بها".
وأوضح: "نواصل تعزيز حمايتنا ضد المحتوى غير الملتزم، وستستمر عمليتنا وإرشاداتنا في التطور مع ملاحظتنا للتغييرات في مجال النشر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير أخبار ثقافية أخبار ثقافية أمازون اضطراب فرط الحركة الذكاء الاصطناعي أمازون الذكاء الاصطناعي اضطراب فرط الحركة أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی التولیدیة بواسطة الذکاء الاصطناعی الکتب التی من تألیف
إقرأ أيضاً:
10 أشخاص كانوا خلف تطور الذكاء الاصطناعي بشكله اليوم
انتشر في الآونة الأخيرة لقب "الأب الروحي للذكاء الاصطناعي" (God Father OF AI)، وهو لقب يشير إلى العلماء الذين ساهموا في تطوير الذكاء الاصطناعي ووصوله إلى الشكل الذي نعرفه اليوم، ولكن بسبب تعقد عمليات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، فلا يمكن نسب الذكاء الاصطناعي إلى أب روحي واحد فقط، والأوقع نسبه إلى مجموعة متنوعة من العلماء.
إذ يمثل الذكاء الاصطناعي نتاج جهود العديد من العلماء التي تضافرت معا عبر السنوات لتخرج لنا التقنية بالشكل الذي نعرفه اليوم، وعلى الأغلب تستمر أبحاث العلماء في التأثير بالتقنية لسنوات طوال بعد نشرها.
وفيما يلي قائمة تضم بعض العلماء الذين ساهموا في تطوير الذكاء الاصطناعي ووصوله إلى ما نعرفه اليوم.
1- جيفري هينتون أستاذ فخري في جامعة تورنتوركزت أبحاث هينتون على الشبكات العصبية التي تمثل الوحدة البنائية لنماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة، وفي عام 2018، فاز بجائزة "تورينغ"، وذلك مقاسمة مع يان ليكون ويوشوا بنجيو، وتعد الجائزة من أبرز وأهم الجوائز في عالم الذكاء الاصطناعي.
تحول هينتون في السنوات الأخيرة إلى مدافع وناشط متعلق بأمن الذكاء الاصطناعي، مدعيا أنها قضية أكثر خطورة من التغير المناخي والاحتباس الحراري المنتشر في العالم، ويذكر أن هينتون كان ضمن المطالبين بإيقاف تطوير الذكاء الاصطناعي لمدة 6 أشهر.
2- يوشوا بنجيو أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة مونتريال
تقاسم بنجيو جائزة "تورينغ" مع جيفري هينتون ويان ليكون، ويركز عمله على أنوية الذكاء الاصطناعي العصبية وآليات الاتصال بينها لتسريع عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي، وفي عام 2022 أصبح بنجيو العالم الأكثر اقتباسا في العالم فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
ولم تقتصر جهود بنجيو على أبحاث الحواسيب فقط، بل امتدت لتشمل تأسيس شركة "إيليمنت إيه آي" (Element AI)، وهي شركة تعمل في قطاع حلول الذكاء الاصطناعي للشركات، وذكر أن شركة "سيرفس ناو" (Service Now) الشهيرة في عام 2020 استحوذت عليها.
إعلانكما شارك بنجيو أيضا في الرسالة المفتوحة الموجهة إلى شركة "أوبن إيه آي" بشأن تعطيل تطوير الذكاء الاصطناعي لمدة 6 أشهر خوفا من سرعة التطوير الكبيرة في القطاع، وتضمنت هذه الرسالة توقيعات عدد كبير من الشخصيات البارزة من بينهم إيلون ماسك.
رغم أن سام ألتمان ليس أحد العلماء البارزين في قطاع الذكاء الاصطناعي، فإن له دورا كبيرا في تطوير التقنية بالشكل الذي نعرفه اليوم، فمن دون إعلان "أوبن إيه آي" عن "شات جي بي تي" في عام 2022 لما كان الذكاء الاصطناعي بالشكل الذي نعرفه اليوم.
ويعترف ألتمان بالمخاوف المحيطة بالذكاء الاصطناعي بشكل كبير، إذ قال في إحدى المقابلات مع "بيزنس إنسايدر" (Business Insider) إنه لا ينام ليلا بسبب خوفه من "شات جي بي تي" وقدراته.
4- يان ليكون أستاذ في جامعة نيويورك
يعد يان ليكون الفائز الثالث في جائزة "تورينغ" لعام 2018، مما أكسبه لقب الأب الروحي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو يشغل حاليا منصب مدرس في جامعة "نيويورك".
كما عمل ليكون في عام 2013 بشركة "ميتا" رئيسا لقسم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في الشركة، وخلال تلك الفترة تمكن من تطوير تقنية تدرب خوارزميات الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على مقاطع الفيديو التي يتم مشاركتها يوميا في المنصة.
واتخذ ليكون موقفا محايدا من المخاطر التي يمثلها الذكاء الاصطناعي على العالم على عكس العديد من علماء الحواسيب والذكاء الاصطناعي، وأوضح في مقابلة سابقة أن "شات جي بي تي" ونماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى من فئة نماذج اللغة الكبيرة ليست أذكى من الكلب أو القطة.
5- فاي فاي لي أستاذة علوم الحاسوب في جامعة ستانفورد
ركزت أبحاث فاي فاي لي على تعلم الآلة والتعلم العميق بحسب ما جاء في موقع جامعة "ستانفورد"، ولكن تعرف لي بدورها البارز في تطوير تحدي "إيميج نيت" (ImageNet)، وهو الاختبار الذي يتحدى الحواسيب لتنصيف الأشياء بناء على الصور.
كما ارتبط اسمها كثيرا بشركات تقنية بارزة مثل "غوغل" و"تويتر"، إذ شغلت منصب نائب رئيس "غوغل" لقطاع الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، فضلا عن كونها أحد أعضاء مجلس إدارة "تويتر" قبل استحواذ إيلون ماسك عليها في عام 2022.
6-ستيوارت راسل أستاذ جامعة كاليفورنيا في بيركلي
ساهم ستيوارت راسل في العديد من الأوراق البحثية المتعلقة بالمخاوف من الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالبشر، وفي عام 2019 نشر ورقة بحثية تتوقع كيف يمكن للبشر والآلات أن يعيشوا معا في حال أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاء من البشر.
كما شارك راسل أيضا في كتابة العديد من الكتب المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والمخاوف منه، بدءا من كتاب نهج حديث في النظر للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع بيتر نورفيغ، ويعد هذا الكتاب من أبرز الكتب التي تتحدث عن فلسفة الذكاء الاصطناعي.
إعلانوحذر راسل في العديد من المناسبات من سرعة تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي وما قد يحدث منها، إذ يرى راسل أن "شات جي بي تي" وغيره من نماذج للغة العميقة قادرة على إنهاء تجارب التعلم بالشكل الذي نعرفه.
أمضى عالم الذكاء الاصطناعي بيتر نورفيغ سنوات عدة في مطلع القرن الـ21 مديرا مباشرا لقسم خوارزميات البحث والذكاء الاصطناعي والترجمة الآلية لدى "غوغل"، وذلك إلى جانب تقديمه عددا كبيرا من الأبحاث عن الذكاء الاصطناعي.
وشغل نورفيغ مناصب تعليمية بارزة، إذ كان عضو هيئة التدريس السابق في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وأستاذا سابقا في جامعة جنوب كاليفورنيا، والآن هو زميل في مركز الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان في جامعة ستانفورد.
شغلت جيبرو منصب عالمة أبحاث وقائدة فنية مشاركة لفريق الذكاء الاصطناعي الأخلاقي في "غوغل" حيث نشرت بحثا جدليا حول سلوكات العنصرية والتحيز في التعلم الآلي، وبسبب الجدل الذي دار حول هذا البحث تركت منصبها في "غوغل" قبل أن تؤسس معهد أبحاث الذكاء الاصطناعي الموزع في عام 2021 الذي يصف نفسه بأنه "مساحة لأبحاث الذكاء الاصطناعي المستقلة والمتجذرة في المجتمع، وخالية من التأثير الشامل لشركات التكنولوجيا الكبرى".
وبحسب ما قالته جيبرو في مقابلة سابقة، فإن الرغبة في اللحاق بركب منتجات الذكاء الاصطناعي قد يجعل الشركات تهمل تطبيق عوامل الأمان بشكل واضح في المنتجات الخاصة بها.
في عام 2011، أسس أندرو نج مشروعا جديدا للتعلم الآلي أطلق "عقل غوغل"، وهو المشروع الذي تحول لاحقا إلى حجر أساس في تدريب الشبكات العصبية لدى "غوغل" وخوارزميات الشركة، إذ قام في المشروع بتدريب خوارزمية "يوتيوب" لاكتشاف المقاطع التي تظهر فيها القطط.
وشغل نج منصب العالم الرئيسي في شركة "بايدو" الصينية للتقنيات المختلفة، وساهم خلال رحلته العملية في أكثر من 200 بحث بارز ومهم في قطاع الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والروبوتات.
وإلى جانب دوره البحثي، ساهم نج في بناء موقع "كورسيرا" (Coursera) الشهير ثم انتقل بعد ذلك بـ5 سنوات إلى تأسيس شركة "دييب ليرنينغ. إيه آي" التي تقوم بنشر دورات الذكاء الاصطناعي في "كورسيرا".
وخلال محادثة مع "بلومبيرغ" مؤخرا، أشار نج إلى أن الذكاء الاصطناعي لن يكون سببا في انقراض البشرية أو انتهائها، بل على الأغلب سيكون جزءا من الحل.
ساهمت كولر في تأسيس شركة "إنسيترو" (Insitro)، وهي شركة أدوية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتطوير منتجاتها وفهم الأمراض البشرية، وهي ترى أهمية الذكاء الاصطناعي في حل لغز التركيب الحيوي للإنسان.
وتعد كولر من الأكاديميين النجاحين في مجال الذكاء الاصطناعي ودمجه مع الجوانب الحيوية لحياة الإنسان، إذ شغلت منصب مدير الحوسبة الرئيسي في شركة "كاليكو" (Calico) التابعة لـ"غوغل" إلى جانب نشرها أكثر من 300 بحث في مجال الذكاء الاصطناعي.
ولا تؤمن كولر بأن الذكاء الاصطناعي يمثل خطرا كبيرا على الحياة البشرية بالشكل الذي نعرفه اليوم، بل على النقيض تماما فهو يعود بالنفع بشكل كبير على حياة المستخدمين في مختلف الجوانب.