رويترز: واشنطن توافق على التمويل القطري للرواتب في سوريا
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أفادت 3 مصادر لوكالة رويترز بأن الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لمبادرة قطرية لتمويل القطاع العام السوري، مما يتيح شريان حياة ماليا للحكومة السورية الجديدة في مسعاها لإعادة بناء دولة مزقها الصراع.
وكانت قطر، وهي من أقوى الداعمين الدوليين للرئيس السوري أحمد الشرع، مترددة في اتخاذ أي إجراء دون موافقة واشنطن، التي فرضت عقوبات على سوريا عندما كان الرئيس المخلوع بشار الأسد في السلطة.
وأدت العقوبات، و14 عاما من الصراع، وعقود من حكم المحسوبية في عهد الأسد، إلى إفلاس الدولة وتضاؤل أجور الموظفين.
وأفاد شخصان مُطلعان لرويترز بأن قطر حصلت على الضوء الأخضر الأميركي، وقالا إنه من المتوقع أن يقدم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية قريبا خطابا يؤكد إعفاء المبادرة من العقوبات الأميركية، وتُشير هذه الخطوة إلى تخفيف واشنطن لموقفها.
واليوم الأربعاء دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الولايات المتحدة إلى "الإسراع في رفع العقوبات" المفروضة على سوريا.
وقال في مؤتمر صحافي مع الرئيس السوري أحمد الشرع في باريس "من مصلحة الجميع اليوم، بما في ذلك مصلحة الأميركيين، التحرك لمرافقتنا في رفع العقوبات عن الشعب السوري".
إعلانوتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024)، وسط مطالباتها برفع العقوبات عن دمشق لأنها "تمنع نهضة البلاد".
ونتيجة لمساعيها تلك، خفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما بشكل جزئي على العديد من القطاعات المختلفة في سوريا، وسط آمال برفع كلي لتحقيق التنمية في البلاد.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ماكرون:نسعى إلى رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا تدريجياً
آخر تحديث: 8 ماي 2025 - 2:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، إلى القيام بكل الممكن «لضمان حماية جميع السوريين من دون استثناء»، بينما طالب الشرع بإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا بعد أن رحل نظام بشار الأسد.وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مع الشرع في باريس، إنه سيسعى إلى رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي تدريجياً إذا التزمت دمشق بمسارها الحالي، وأضاف أنه سيضغط على الولايات المتحدة لتحذو حذوه في هذا الصدد.وأوضح «أبلغت الرئيس بأنه إذا استمر على نهجه، فسنفعل الشيء نفسه. أي أولاً، رفع العقوبات الأوروبية تدريجياً، ثم سنضغط أيضاً على شركائنا الأمريكيين ليحذوا حذونا في هذا الشأن».وشدّد ماكرون على ضرورة ضمان «ملاحقة ومحاكمة مرتكبي» أعمال العنف الطائفية ضدّ الدروز مؤخراً، ومرتكبي المجازر بحق العلويين في مارس، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى «فرض عقوبات منهجية على مرتكبي هذه الجرائم».إلى ذلك، أعرب ماكرون عن تأييده لمواصلة «الرفع التدريجي للعقوبات الاقتصادية الأوروبية» إذا تمكّنت السلطات الحاكمة من تحقيق الاستقرار في سوريا.