المملكة ترفض بشكل قاطع إعلان الاحتلال الإسرائيلي التوغل والسيطرة على غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن رفض المملكة العربية السعودية القاطع لما أعلنته سلطات الاحتلال الإسرائيلية بشأن التوغل والسيطرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، ورفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على رفض المملكة لأي محاولات للتوسع في الاستيطان على الأراضي الفلسطينية، وأهمية إلزام السلطات الإسرائيلية بالقرارات الدولية، مؤكدةً على موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اخبار السعودية الخارجية السعودية اخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان هدنة ترامب.. وقوع أضخم انفجارات في طهران منذ بدء الحرب الإسرائيلية
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية ومصادر نقلتها صحيفة "المشهد اليمني" أن الانفجارات التي هزّت طهران فجر الثلاثاء، كانت الأكبر منذ أكثر من 12 يوماً، منذ بداية التصعيد الأخير مع إسرائيل والولايات المتحدة، وفقا لـ رويترز.
وأشارت المصادر إلى أن سلسلة انفجارات عنيفة دوّت وسط العاصمة ومحيطها، بالتزامن مع انطلاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت وكالة نور نيوز التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن هذه هي "الأعنف منذ 12 يوما"
هذا ما أكّدته أيضاً وكالة "المشهد اليمني"، التي وصفت الانفجارات بأنها ضخمة ومفاجئة، تحدثت عنها وسائل الإعلام الرسمية ذاتها .
وتُعد الانفجارات الأكثر اتساعاً في رقعة المواجهة، إذ وقعت بعد ساعات من تصريحات ترامب حول هدنة مرتقبة تبدأ خلال ست ساعات، على أن يمتد وقف إطلاق النار عبر مراحل تمتد إلى 24 ساعة، وفقا لموقع cnbc الأمريكي.إسرائيل: القوات الجوية بدأت موجة من الهجمات على أهداف عسكرية في طهران
العراق .. دوي انفجارات قوية داخل قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين
صمت رسمي بشأن هدنة ترامب .. نتنياهو يحاول ضبط إيقاع المرحلة الحرجة باجتماع وزاري مصغر
وأفاد تقرير لـ رويترز، إن هذه الانفجارات جاءت إثر ضربات جوية إسرائيلية جديدة استهدفت مواقع متعددة في العاصمة، بعد تحذير وجهه الجيش الإسرائيلي لسكان منطقة وسط طهران
ويُشير حجم الانفجارات واتساع نطاقها إلى تصعيد قابل للقراءة على أنه اختبار لجدية التهدئة المعلنة، وورد أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت سجن "إيفين" ومواقع أخرى في قلب طهران، ما أسفر عن حجم دمار غير مسبوق منذ أيام . وقد رافق ذلك إطلاق صافرات الإنذار المدني، وتحرك دفاعات جوية إيرانية لاعتراض الصواريخ أو الطائرات، ما خلف أصداء صوتية قوية في أنحاء العاصمة.
ويسعى الإعلام الإيراني إلى حشد الرأي العام، محملاً إسرائيل مسؤولية التصعيد، في حين نُسبت الضربات الجوية حالياً إلى إسرائيل، قبل دخول الهدنة المزعومة حيز التنفيذ.
وجاء في نص تقارير رسمية أن الحكومة الإيرانية لم تصدر بيانًا ميدانيًا فورياً، ما يعني أن مصرّفات إعلامية متوازية تتسابق للوصول إلى مرجعية المعركة والرد.
وفي مقابل ذلك، يتعين انتظار بيانات رسمية من دول مجلس الأمن أو بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق، خاصة مع اتهامات رسمية تشير إلى خرق محتمل للقانون الدولي الإنساني إثر استهداف سجون ومواقع مدنية داخل العاصمة.