المملكة ترفض بشكل قاطع إعلان الاحتلال الإسرائيلي التوغل والسيطرة على غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن رفض المملكة العربية السعودية القاطع لما أعلنته سلطات الاحتلال الإسرائيلية بشأن التوغل والسيطرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، ورفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على رفض المملكة لأي محاولات للتوسع في الاستيطان على الأراضي الفلسطينية، وأهمية إلزام السلطات الإسرائيلية بالقرارات الدولية، مؤكدةً على موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اخبار السعودية الخارجية السعودية اخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الاعترافات الدولية بفلسطين تعزز حل الدولتين
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، إن تزايد الاعترافات الغربية بدولة فلسطين المستقلة؛ يشكل دفعة مهمة نحو تثبيت حل الدولتين، ويبعث برسالة واضحة لدولة الاحتلال أن أوهامها بالاحتلال الدائم يجب أن تنتهي.
وأوضحت شاهين، أن هذه الاعترافات ليست رمزية، بل تحمل قوة سياسية وقانونية تدعم المسار الفلسطيني في الأمم المتحدة.
وأضافت شاهين، في حوارها ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الدبلوماسية الفلسطينية تعمل على تعظيم هذه الاعترافات خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية.
وكشفت أن هناك خطة للتحرك مع الدول المترددة في الاعتراف بفلسطين، بهدف جمع أكبر عدد ممكن من المؤيدين خلال مؤتمر نيويورك المرتقب.
وأكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية أن الاستراتيجية الفلسطينية في "اليوم التالي" لوقف إطلاق النار في غزة؛ تمثل خطة عربية-إسلامية متكاملة، تم التوافق عليها مع المجتمع الدولي، وتشمل تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، وإعادة التأهيل، ثم إعادة الإعمار.
وشددت على أن هذه الخطة هي الوحيدة المطروحة حاليًا وتحظى بإجماع واسع.
واختتمت شاهين بالتأكيد أن تنفيذ هذه الخطة يحتاج إلى دعم دولي كبير، سواء في التمويل أو في الجوانب التقنية، مشيرة إلى أن مصر تتولى قيادة الجهود نحو عقد مؤتمر دولي للتمويل في أقرب وقت ممكن، من أجل ترجمة الالتزامات إلى خطوات عملية على الأرض تخدم الشعب الفلسطيني.