تحذير هذه المكملات الغذائية ممنوعة لمرضى الضغط المرتفع|
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
إذا كان لديك تاريخ من ارتفاع ضغط الدم، فإن العديد من المكملات الغذائية، مثل الأرنيكا والجينسنغ الآسيوي وجذر عرق السوس والغوارانا، قد ترفع ضغط الدم بشكل أكبر، مما قد يعرضك لخطر ارتفاع ضغط الدم من خلال التأثير المباشر على الجهاز القلبي الوعائي أو التداخل مع أدوية ضغط الدم، بخلاف الأدوية الموصوفة أو التي تُصرف بدون وصفة طبية، لا تُنظم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بيع أو سلامة هذه المكملات.
ارتفاع ضغط الدم قد يكون خطيرًا للغاية على القلب والصحة العامة، فهو يُسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويُعدّ حالةً خطيرةً تتطلب العلاج بتغيير نمط الحياة وتناول الأدوية. مع ذلك، يُشير الخبراء إلى أن بعض المكملات الغذائية قد تُؤثر على ضبط ضغط الدم، مما قد يُفاقم الحالة.
في حين أن المكملات الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن والأعشاب من المفترض أن تضيف إلى العناصر الغذائية في نظامك الغذائي، على عكس الأدوية الموصوفة والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، فإنها لا تحتاج إلى موافقة إدارة الغذاء والدواء لضمان فعاليتها وأمانها، أو لإخضاعها لأبحاث سريرية لدعم ادعاءاتها. ولذلك، فإن العديد منها له تأثيرات خافضة لضغط الدم - أي أنها قد تخفض ضغط الدم - ولكنها تؤدي إلى نتائج عكسية.
هناك بعض المكملات الغذائية التي يجب عليك تجنبها إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك:
-مستخلص البرتقال المر
يُستخرج مستخلص البرتقال المر من ثمرة البرتقال المر أو قشره، ويُستخدم غالبًا في مكملات إنقاص الوزن ومنتجات تحسين الأداء الرياضي. ووفقًا للأطباء، سُجِّلت حالات عديدة من النوبات القلبية وآلام الذبحة الصدرية، وحتى السكتات الدماغية، بعد تناوله.
يحدث ذلك لاحتوائه على مادة السينفرين، وهي مركب مشابه للإيفيدرين، ويعمل كمنشط، قد ترفع مستخلصات البرتقال المر ضغط الدم وتُسبب اضطرابات خطيرة في ضربات القلب.
-عرق السوس
يُعدّ من أكثر المكملات الغذائية شيوعًا لدى من يعانون من مشاكل هضمية، مثل حرقة المعدة، والسعال، ونزلات البرد، والالتهابات البكتيرية. وله آثار جانبية خطيرة، منها ارتفاع ضغط الدم لدى من يعانون أصلًا من ارتفاع ضغط الدم، أو يتناولون أدوية خافضة للضغط، خاصةً عند تناوله بكميات كبيرة أو لفترات طويلة.
ويقول الأطباء أيضًا أن عرق السوس يقلل من البوتاسيوم، الذي يلعب دورًا في ضغط الدم.
-فيتامين هـ
فيتامين E هو مضاد للأكسدة يحمي خلايا الجسم من التلف، تشير الدراسات إلى أن العلاج بفيتامين E يزيد بشكل ملحوظ من ضغط الدم، وضغط النبض، ومعدل ضربات القلب لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
-غوارانا
الغوارانا غنية بالكافيين، وهي عشبة تُستخدم عادةً في مشروبات الطاقة، تحتوي العديد من مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من الكافيين، وإضافة الغوارانا تزيد من مستويات الكافيين، يؤدي الإفراط في تناول الكافيين إلى ارتفاع ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، واضطرابات في نظم القلب.
تتضمن بعض الفيتامينات والمعادن التي لها تأثيرات إيجابية على خفض ضغط الدم ما يلي:
-فيتامينات ب
بعض فيتامينات ب تُخفّض ضغط الدم لدى بعض الأشخاص - فيتامين ب2، المعروف أيضًا باسم الريبوفلافين، يُعالج أو يقي من ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص الذين لديهم طفرات جينية مُعيّنة، وقد وُجد أن حمض الفوليك، وهو شكل مُركّب من فيتامين ب9، يُساعد على خفض ضغط الدم.
-فيتامين د
ومن المعروف أن مكملات فيتامين د لها تأثيرات إيجابية على ضغط الدم لدى مجموعات معينة، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وكبار السن.
الكالسيوم
يؤدي الكالسيوم إلى انخفاض كبير في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم خفض ضغط الدم مرضى السكري من ارتفاع ضغط الدم المکملات الغذائیة ضغط الدم لدى خفض ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند شرب عصير البطيخ بانتظام؟
يُعد عصير البطيخ من المشروبات الطبيعية المنعشة والغنية بالعناصر الغذائية، حيث يحتوي على كميات وفيرة من الماء والإلكتروليتات مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، مما يجعله خيارا مثاليا للحفاظ على توازن السوائل وتعزيز الأداء البدني، خصوصا في الأجواء الحارة أو بعد التمارين الرياضية.
مصدر فعّال للترطيب
يتميز البطيخ بنسبة مياه تفوق 90 بالمئة، ما يجعله من أفضل الخيارات لترطيب الجسم، سواء تم تناوله كفاكهة أو عصير.
وتوضح أخصائية التغذية ألكسندرا روزنستوك من مركز "ويل كورنيل للطب" ومستشفى نيويورك-بريسبتيريان، أن "كوبا واحدا من مكعبات البطيخ يحتوي على نحو 139 ملليلترا من الماء"، ما يعزز من ترطيب الجسم خاصة بعد التعرض لأشعة الشمس أو الشعور بالعطش.
غني بالإلكتروليتات
يساهم عصير البطيخ في تعويض الإلكتروليتات التي يفقدها الجسم عبر التعرق، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما عنصران أساسيان في العديد من الوظائف الحيوية.
وتُشير أخصائية التغذية جوليا زومبانو من "عيادة كليفلاند" إلى أن "الإلكتروليتات ضرورية لوظائف العضلات والدماغ، كما يدعم البوتاسيوم الأداء الطبيعي لخلايا الجسم".
يحتوي على مغذيات أساسية
يمد عصير البطيخ الجسم بعدد من الفيتامينات والمعادن المهمة، منها فيتامين A، وفيتامين C، واللوتين، وحمض الفوليك، وهي عناصر تسهم في دعم جهاز المناعة وتحسين صحة الجلد والعين.
قد يساهم في خفض ضغط الدم
يحتوي عصير البطيخ على الحمض الأميني "سيترولين"، الذي أظهرت الدراسات دوره في المساعدة على تنظيم ضغط الدم، عبر تعزيز إنتاج أكسيد النيتريك الذي يحسن مرونة الأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
فوائد محتملة لصحة القلب
إلى جانب السيترولين، يحتوي البطيخ على الحمض الأميني "أرجينين"، والذي يُعتقد أنه يساهم في تحسين تدفق الدم وتقليل ضغط الدم.
كما يحتوي العصير على مضادات أكسدة مثل الليكوبين وبيتا كاروتين وفيتامين C، والتي تلعب دورا في حماية خلايا الجسم من التلف وتعزيز صحة القلب.
وتُشير زومبانو إلى أن "الليكوبين قد يساعد في تحسين مستويات الدهون في الدم وخفض ضغط الدم".
دعم محتمل لخسارة الوزن
ربطت بعض الأبحاث بين استهلاك البطيخ وجودة النظام الغذائي بشكل عام، وقد يكون له دور في تخفيف ألم العضلات بعد التمارين، إلى جانب مساعدته لبعض الأشخاص في إدارة وزنهم. وتُضاف إلى ميزاته إمكانية استهلاك كامل ثمرة البطيخ، بما في ذلك قشرها الذي يمكن طهيه أو تخليله، وكذلك بذورها الصالحة للأكل.