محافظ الدقهلية: تشغيل وحدة علاجية لخدمة مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بدء تشغيل أول وحدة علاجية متخصصة في أمراض الدم، لخدمة مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا، وذلك بمستشفى السنبلاوين العام، وذلك ضمن خطة الوزارة لتوفير خدمات طبية متكاملة، وخاصة لمرضى الدم المزمن، ولتخفيف العبء عن أصحاب الأمراض الوراثية المزمنة، وتقليل مشقة التنقل من محافظة لأخرى.
ومن جانبه، قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن تشغيل هذه الوحدة المتخصصة يُعد خطوة مهمة في مسار تحسين جودة الخدمة وتقليل الضغط على مراكز الإحالة، مؤكدًا أن مديرية الصحة بالدقهلية تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة، على إنشاء خمس وحدات مماثلة خلال الفترة المقبلة، في مستشفيات، شربين، وبلقاس، وأجا، وميت غمر، ودكرنس.
واستكمل، أن الوحدة الجديدة جرى إنشاؤها بالتنسيق بين إدارة بنوك الدم بالوزارة، بما يلبّي احتياجات المرضى في نطاق محافظة الدقهلية، ويعزز من جاهزية مستشفى السنبلاوين، لتقديم خدمة طبية متكاملة في هذا التخصص الدقيق.
ومن جهته، أوضح الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن المديرية نظمت لقاءً تعريفيًا، منذ بداية تشغيل الوحدة، بحضور المرضى وذويهم، للتعريف بخدمات الوحدة، والرد على أي استفسارات، وذلك بحضور الدكتورة فاتن فتحي مدير بنوك الدم بالدقهلية، والدكتور أحمد بدران مدير المستشفى، حيث أبدى المرضى وأسرهم رضاء عن تفعيل الخدمة، وحسن الاستقبال.
وذلك في إطار حرص القيادة السياسية على توفير خدمات طبية متكاملة لمرضى الدم المزمن ومختلف التخصصات، وفي إطار العمل الدؤوب لوزارة الصحة والسكان، على توفير كافة الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة للمواطنين وتوفير الرعاية الصحية لهم في مختلف الأنحاء.
صحة الدقهلية 1000149834 1000149822 1000149819 1000149827المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفيات محافظ الدقهلية الصحة والسكان مديرية الصحة القيادة السياسية مرضى محافظة الدقهلية وكيل وزارة الصحة مستشفى السنبلاوين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية مستشفى السنبلاوين العام
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن الجلطات خلال دقائق
أعلن فريق من العلماء في جامعة هارفارد عن تطوير جهاز طبي مبتكر قادر على الكشف المبكر عن الجلطات الدموية في الجسم خلال دقائق معدودة، ما يمثل خطوة هامة في مجال الوقاية من المضاعفات القلبية والدماغية التي قد تكون مميتة إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب، وأوضح الباحثون أن الجهاز يعتمد على تقنية متقدمة للكشف عن مؤشرات التخثر في الدم بشكل سريع ودقيق، دون الحاجة إلى الاختبارات التقليدية التي تستغرق ساعات أو أيام.
وأشار الفريق إلى أن الجهاز الجديد يُعد ثوريًا خاصة في حالات الطوارئ، حيث يمكن استخدامه في المستشفيات، العيادات، وحتى في المنازل للمرضى المعرضين لمخاطر الجلطات، مثل كبار السن، مرضى السكري، وذوي التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقال العلماء إن سرعة الكشف تمكّن الأطباء من اتخاذ القرارات العلاجية الفورية، ما يقلل من احتمالات حدوث الجلطة أو مضاعفاتها الخطيرة مثل السكتة الدماغية أو الاحتشاء القلبي.
وبحسب نتائج التجارب الأولية، فقد أظهر الجهاز دقة تصل إلى 95% في اكتشاف مؤشرات التجلط في عينات الدم، مع قدرة على تحديد مستوى الخطر لكل مريض، ما يتيح تقديم خطة علاجية شخصية، وأوضح الباحثون أن التقنية تعمل من خلال تحليل جزيئات الدم الحيوية والتغيرات الكيميائية التي تسبق تكون الجلطة، ما يجعل الجهاز أداة استباقية وليست مجرد أداة تشخيصية تقليدية.
وأكد الفريق أن هذا الابتكار قد يغير طريقة التعامل مع الجلطات على المستوى الطبي بشكل كامل، لأنه يقلل الحاجة للانتظار الطويل لإجراء التحاليل المعملية التقليدية، ويزيد من فرص التدخل المبكر، الذي يعتبر العامل الحاسم في تقليل مضاعفات هذه الحالات، كما أشاروا إلى أن الجهاز يمكن دمجه مع التطبيقات الذكية لمراقبة صحة المرضى عن بُعد، ما يتيح متابعة مستمرة لمؤشرات الدم وخطر الجلطات في الوقت الفعلي.
وأشار العلماء إلى أن المرحلة القادمة تشمل تحسين التصميم لتسهيل استخدام الجهاز من قبل أفراد غير مختصين، بالإضافة إلى إجراء دراسات أكبر للتحقق من فعاليته على نطاق أوسع. كما يأمل الفريق في أن يُستخدم الجهاز قريبًا ضمن بروتوكولات الرعاية الصحية الروتينية لتقليل وفيات الجلطات المفاجئة.
واختتم الباحثون بالإشارة إلى أن هذا الابتكار يمثل مثالًا حقيقيًا على قدرة التكنولوجيا الحديثة على إنقاذ حياة الإنسان، مؤكدين أن الكشف المبكر والتدخل السريع هما المفتاح للحفاظ على صحة القلب والدماغ وتقليل المضاعفات الناجمة عن الجلطات الدموية.