بمشاركة كبرة.. «الشباب والرياضة» بالإسكندرية تنظم أكبر فعالية للياقة البدنية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نظمت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الإسكندرية، بقيادة الدكتورة صفاء الشريف، وكيل الوزارة، مهرجانا رياضيًا للياقة البدنية "كروس فيت" في شاطئ إسحاق حلمي شرقي المحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبدالرازق، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية ووكيل الوزارة، ووفقا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ورعاية اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية.
وقالت الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، في بيان: إن المهرجان يأتي في إطار مبادرة “الإسكندرية بتبدع”؛ لدعم الشباب، عبر توفير متنفس لهم بشواطئ الإسكندرية، لتكون لديهم الفرصة في ممارسة الرياضة في الهواء الطلق.
وأوضحت أن هذا المهرجان المميز يأتي ضمن مبادرة استراتيجية بناء الإنسان المصري، التي أطلقها القيادة السياسية ويعكس مدى اهتمامها بالشباب، والتي تتضافر جهود مؤسسات الدولة لتنفيذها، مما سيكون له الأثر البالغ على الإنسان المصري على كل المستويات، وذلك في في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشجيع الشباب وتحفيزهم وتطوير آليات اكتشاف وصقل المواهب الرياضية على مستوى الجمهورية.
وأضافت أن رياضة الكروس فت يمارس فيها الرياضات التي تهدف في المقام الأول للحصول على اللياقة البدنية وليس الحجم العضلي أو الضخامة العضلية وتجذب شريحة كبيرة من الشباب.
وأشادت "الشريف" بتعاون الدكتور محمد عبدالرازق وإدارة السياحة والمصايف في تنظيم هذه الفعالية الضخمة على شواطئ الثغر، مشيرة إلى انضمام عدد من رواد الشاطئ للمبادرة بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، والكابتن عاطف عامر عاطف منظم مبادرة اللياقة البدنية.
وقال الدكتور محمد مسعد مدير مكتب المبادرات بالمديرية إن المهرجان اليوم يأتي تتويجا للأنشطة التي أطلقتها المديرية خلال الفترة الماضية وتستهدف الارتقاء بمستوى اللياقة البدنية للشباب وتشجعيهم على ممارسة رياضتهم المفضلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الإدارة المركزية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
مهرجان “أرواح غيوانية” يواصل فعالياته بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية
يونيو 3, 2025آخر تحديث: يونيو 3, 2025
المستقلة/-تتواصل يومي 5 و6 حزيران/يونيو الجاري فعاليات الدورة الثانية لمهرجان “أرواح غيوانية” في محطتها الثانية بمدينة بنسليمان والتي تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة الدار البيضاء سطات.
المهرجان الذي يدخل في إطار اتفاقية شراكة بين الطرفين، لتنويع وتطوير العرض الثقافي بالجهة، خاصة في شقه المتعلق بالتظاهرات والتنشيط الثقافي، ضمن مخطط برنامج التنمية الجهوية (2022-2027)، سيحط الرحال ببن سليمان ليواصل تقريب المتن الغيواني من جمهور المدينة ونواحيها.
وستحل المجموعة الأسطورية “ناس الغيوان” مساء الخميس 5 حزيران/يونيو الجاري، بالمركب الثقافي لبنسليمان ابتداء من الثامنة والنصف مساء، بعرابها الفنان عمر السيد، وأعضائها المخضرمين والجدد، من أجل تجديد الصلة بالفن الغيواني الذي ينتمي عشاقه لكل الأجيال والأعمار.
ومن المرتقب أن توقع مجموعة “ناس الغيوان” على برنامج حافل، تستعيد فيه العديد من روائعها الخالدة، كما ستحرص على تقديم مجموعة من الأغاني الجديدة التي عززت بها ريبرتوارها الغنائي الممتد لأزيد من نصف قرن.
كما تعرف السهرة الأولى للمحطة الثانية للمهرجان مشاركة مجموعة “أولاد السوسدي” التي تواصل تقديم الإرث المشاهبي بلمسة تجديدية وبالاستعانة بالرصيد الشعري للراحل محمد السوسدي، إضافة إلى مشاركة مجموعة “أفريكا سلم” التي تستلهم بأسلوبها المميز الإيقاعات والأنغام الإفريقية في مزج جميل مع الرصيد الغيواني، إضافة إلى مجموعة “العاشقين” التي رأت النور في منتصف السبعينات بحي سيدي عثمان بالبيضاء، بأعضائها المؤسسين، وهم محمد المبشور ومحمد موسريف ومحمد الصفوي وحسن الناعيري ومحمد الطالعي، قبل أن تتعزز بأفراد آخرين،
وتتواصل يوم الجمعة 6 حزيران/يونيو الجاري، سهرات “أرواح غيوانية” بحفل غنائي، بالفضاء نفسه ابتداء من الثامنة والنصف مساء، تحييه مجموعة “لمشاهب” بأعضائها المؤسسين والمخضرمين مثل حمادي وسعيدة بيروك، إضافة إلى مجموعة “جنان الغيوان” التي تأسست في بوزنيقة قبل ثلاثين سنة، وسبق لها أن أصدرت العديد من الأعمال الخاصة بها منها “الدمع الباكي” و”تعلم من الطير”، كما تعرف السهرة ذاتها مشاركة الفنان جمال الغيواني، إضافة إلى مجموعة “صابا قدوس”.
وجدير بالإشارة إلى أن مهرجان “أرواح غيوانية” يحط الرحال في دورته الثانية، بثلاث مدن أولاها كانت سطات، نهاية الأسبوع الماضي، حيث شاركت مجموعات مسناوة والسهام واللمة وبنات الغيوان وحفاد الغيوان وجورة.
أما المحطة الثالثة للمهرجان فتحتضنها الدار البيضاء يومي 13 و14 يونيو المقبل، بحفل غنائي يعرف مشاركة مجموعة “تكدة” التي أخذت على عاتقها منذ تأسيسها في 1972 إلى الآن تقديم أعمال فنية مغربية في عمقها وفي أدوات اشتغالها وفي رسائلها الفرجوية، إضافة إلى فقرة غنائية مميزة بمشاركة الفنان محمد الدرهم والفنان نبيل الخالدي في كشكول غيواني متنوع.
وتختتم فعاليات المهرجان بحفل غنائي ضخم يقدم فيه عرض موسيقي سامفوني بمشاركة أزيد من 50 موسيقي بقيادة المايسترو مولاي رشيد الركراكي، رفقة “ناس الغيوان” و “لمشاهب” وعبد الكريم القسبجي جيل جيلالة.
وجدير بالإشارة إلى أن التظاهرة يتخللها يوم دراسي حول حقوق المؤلف والحقوق المجاورة والحماية الاجتماعية للفنان، إضافة إلى ندوة بمشاركة باحثين ومؤسسة الطيب الصديقي للثقافة والإبداع.