أكد الفنان أشرف عبد الباقي، عن ضرورة التوازن في مواكبة التحولات الكبيرة في أسلوب تلقي الجمهور للمحتوى، مشيرا إلى أن هناك ضرورة لتقديم بدائل درامية.

وقال أشرف عبد الباقي خلال كلمته على هامش فعاليات الاجتماع الثاني للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام، الذي ترأسه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم، إن هناك تحولات كبيرة في أسلوب تلقي الجمهور للمحتوى نتيجة التطور التكنولوجي، وتعدد الخيارات المتاحة أمامه.

لجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية

ونوه «عبد الباقي» إلى ضرورة مواكبة هذه التحولات من خلال تقديم بدائل درامية جادة وشيقة في آنٍ واحد، قادرة على جذب الجمهور من دون التنازل عن القيم أو الرسالة.

وجاء الاجتماع الثاني للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام، تحت رئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.

وشكلت اللجنة بقرار من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لأهمية تطوير صناعة الدراما بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، ويحافظ على الهوية الوطنية، ويعزز من دور القوى الناعمة المصرية في ظل المتغيرات المجتمعية والتكنولوجية المتسارعة.

أبرز الأعمال المسرحية لـ أشرف عبد الباقي

وكانت مسرحية «البنك سرقوه»، من أبرز أعمال الفنان أشرف عبد الباقي، وتم عرضها ضمن فعاليات موسم مهرجان العلمين في نسخته الثانية، ودارت أحداثها في إطار كوميدي حول هروب أحد المجرمين الخطرين من السجن ليخطط بعدها لسرقة أحد الأحجار الكريمة من البنك.

وشارك في بطولة مسرحية «البنك سرقوه»، عدد كبير من نجوم الفن المصري أبرزهم: كريم محمود عبد العزيز، وسلوى خطاب، وميرنا جميل، ومحمد أسامة (أوس أوس)، وسليمان عيد، ومصطفى بسيط، وشريف حسني، وإبرام سمير، ومن إخراج أشرف عبد الباقي.

اقرأ أيضاًمي عمر تعتذر عن «طه الغريب» وتعلن تفاصيل مُشاركتها بسباق دراما رمضان 2026

جوري بكر أمام النيابة العامة بتهمة ازدراء الأديان.. ما القصة؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أشرف عبد الباقي الفنان أشرف عبد الباقي أشرف عبد الباقی

إقرأ أيضاً:

العشائر العراقية: حصون القيم وعماد التلاحم الاجتماعي

بقلم : د. غفران إقبال الشمري ..

وسط التغيرات والتحديات التي مر بها العراق عبر تاريخه الطويل، ظلّت العشائر العراقية الأصيلة رمزًا للأصالة وركيزة لا غنى عنها في حماية النسيج الاجتماعي. لم تكن العشائر يوماً مجرد إطار اجتماعي، بل مثلت دائماً مظلة واسعة احتضنت المجتمع بكل تنوعاته، ووفرت له الحماية والدعم، ورسّخت قيم التآخي والوحدة جيلاً بعد جيل.
وبهذا جسدت العشائر أسمى معاني الشجاعة والكرم والحكمة، فكان لها الدور البارز في إطفاء نار الفتن ووأد بذور الفرقة والانقسام. لطالما سعى شيوخ العشائر بكل تفانٍ ومسؤولية إلى رأب الصدع بين أبناء المجتمع، متحدّين الصعوبات ومتجاوزين العوائق، ليظل المجتمع العراقي صلباً متماسكًا في مواجهة المحن. ولم يقتصر أثر العشائر على فض النزاعات وتسوية الخلافات، بل امتد ليشمل بث الوعي المجتمعي وتربية الأجيال على مبادئ الاحترام والتسامح والصدق. فكانت المجالس العشائرية بمثابة مدارس للقيم النبيلة، يتعلم منها النشء أهمية التآزر والتعاون والإحساس الصادق بالمسؤولية تجاه الوطن والمجتمع.
اليوم، ومع تعاظم التحديات التي تواجه العراقيين، تواصل العشائر أداء دورها البنّاء بكل إخلاص، وتحرص على احتضان الجميع دون تمييز، وتوفير بيئة قائمة على الاحترام المتبادل والإيمان بوحدة المصير. هذا النهج الإنساني النبيل يمنح المجتمع العراقي مناعة قوية في وجه الصعوبات، ويبقيه متماسكًا مهما اشتدت الأزمات.
لذا انطلاقًا من تقديرنا العميق في مجلس محافظة كربلاء المقدسة لهذا الدور المحوري، نثمّن عالياً الجهود العظيمة التي تبذلها عشائرنا الكريمة. ونؤكد اعتزازنا بما تضطلع به العشائر في ترسيخ التلاحم الاجتماعي وصون السلم الأهلي، معتبرين إياها شريكاً أساسياً في مسيرة البناء والتنمية على أرض العراق. ونشد على أيديهم لمواصلة هذا النهج الذي يجسد الوجه المشرق لوطننا.
بيد أن استمرار العشائر العراقية في أداء رسالتها النبيلة يمثل ضمانة حقيقية لسلامة المجتمع ونموه، ولهذا ندعو عشائرنا العزيزة إلى المثابرة في احتضان الجميع، والعمل على نشر روح التسامح والمحبة، وتغليب لغة العقل والحوار في كل الظروف.
لهذا ستبقى العشائر الاصيلة سياج المجتمع ودرعه الحصين، ونموذجاً رائداً في التضحية والإيثار. إن ما تقدمه من تضحيات وجهود سيظل مصدر فخر لكل عراقي غيور على وطنه، ومبعث أمل في غدٍ أكثر إشراقاً ورخاءً.

user

مقالات مشابهة

  • كواليس الجلسة الحاسمة بين رئيس نادي البنك الأهلي واللاعبين قبل مواجهة بيراميدز
  • تفاصيل جلسة أشرف نصار مع لاعبي البنك وطارق مصطفى قبل مواجهة بيراميدز
  • وزير الثقافة يترأس الاجتماع الثاني للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام
  • الحكومة تؤكد تقديم مقترح متوازن لحل أزمة الإيجار القديم وتلتزم بتوفير بدائل سكنية للمتضررين
  • خبراء لـ "الفجر": دعم المبادرة المصرية ضرورة لإنقاذ غزة وسط تحركات أمريكية وإسرائيلية لإعادة رسم خريطة القطاع
  • بيان من بنك الخرطوم .. “التزام البنك بمواصلة تقديم كافة الخدمات بكفاءة وجودة عالية”
  • العشائر العراقية: حصون القيم وعماد التلاحم الاجتماعي
  • إدارة شبيبة القبائل تجدد دعوتها للأعضاء المساهمين للتنازل عن أسهمهم
  • رئيس البنك الأهلي: طارق مصطفى مش مضايق بعد فشل انتقاله لتدريب الزمالك