“طنجة ميد للهندسة” توقع اتفاقية مع ليبيريا لتطوير موانئ استراتيجية بغرب إفريقيا
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
وقعت شركة “طنجة ميد للهندسة”، التابعة للهيئة المشغلة لميناء طنجة المتوسط، اتفاقية شراكة مع حكومة ليبيريا، تروم تأهيل وتطوير عدد من الموانئ الكبرى في هذا البلد الواقع بغرب إفريقيا.
ويهدف الاتفاق إلى دعم البنية التحتية المينائية في ليبيريا، من خلال تطوير ميناء “فريبورت” بالعاصمة مونروفيا، وميناء “بوتشانان”، بالإضافة إلى منشآت مينائية أخرى، في إطار خطة استراتيجية لتعزيز قدرات هذا البلد على مستوى التجارة البحرية واللوجستيك.
وتندرج هذه الشراكة في سياق توجه مغربي متصاعد لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتصدير الخبرات المغربية في مجال البنية التحتية والنقل البحري إلى بلدان القارة الإفريقية، خاصة مع ما راكمته “طنجة ميد للهندسة” من تجربة تقنية وتدبيرية رائدة على الصعيد القاري والدولي.
وستمكن هذه المبادرة من تحسين تنافسية الموانئ الليبيرية، وتعزيز دورها في سلاسل التوريد الإقليمية والدولية، إلى جانب خلق فرص استثمارية وتشغيلية جديدة.
ويرى خبراء أن هذا الاتفاق يعكس الحضور المتنامي للمغرب كلاعب محوري في مجال تطوير البنيات التحتية بإفريقيا، ويكرّس مكانة ميناء طنجة المتوسط كمركز معرفي وهندسي إقليمي في مجالات التخطيط والتنفيذ المينائي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اتحاد الشركات: تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة التأمين خطوة استراتيجية لتطوير السوق
أكد اتحاد شركات التأمين المصرية أن تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة التأمين يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير السوق، وتعزيز قدرته التنافسية، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية في مختلف فروع التأمين.
وقال الاتحاد في نشرة أصدرها اليوم، إن هذا التطور يتطلب التزاماً راسخاً بأعلى معايير الأخلاقيات والحوكمة لضمان حماية حقوق العملاء، والحفاظ على استقرار وسمعة السوق التأميني المصري.
وشدد اتحاد التأمين على ضرورة أن تلتزم شركات التأمين بمعايير أخلاقية واضحة في كافة مراحل تطوير وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، بداية من جمع البيانات، مروراً بمرحلة التدريب والاختبار، ووصولاً إلى التطبيق الفعلي، حيث يُعد دمج مبادئ العدالة، والشفافية، وقابلية الشرح جزءاً أساسياً من مسؤوليات الشركات تجاه العملاء.
ويرى الاتحاد أن معالجة مشكلة التحيّز في البيانات ونتائج النماذج تُعدّ أولوية قصوى، خاصة في المنتجات التي تؤثر بشكل مباشر على الأفراد مثل تأمينات الحياة والتأمين الطبي.
ويوصي اتحاد التأمين بضرورة إجراء اختبارات دورية لاكتشاف أي ممارسات قد تؤدي إلى تمييز غير مبرر، وضمان أن تكون القرارات التأمينية مبنية على أسس مهنية وموضوعية فقط.
وأشار إلى ضرورة التزام الشركات بالقوانين المنظمة لحماية البيانات الشخصية، واعتماد أفضل الممارسات المتعلقة بحوكمة البيانات، واستخدامها وفق شروط واضحة ومعلنة.
ويؤكد الاتحاد أن حماية بيانات العملاء ليست مجرد التزام قانوني، بل عنصر رئيسي في بناء الثقة وتعزيز العلاقة بين شركات التأمين والمؤمَّنين.
ودعا الاتحاد شركات التأمين لتبني آليات واضحة لتفسير القرارات الصادرة عن الأنظمة الآلية، خصوصاً تلك المتعلقة بقبول التأمين أو تسعير المنتجات أو تسوية المطالبات، وضرورة تمكين العملاء من الاعتراض وطلب مراجعة بشرية لأي قرار آلي يؤثر على حقوقهم المالية.
ونبه الاتحاد إلى أهمية الاستثمار في تدريب وتأهيل العاملين في القطاع لاكتساب المهارات الرقمية الجديدة، وفهم آليات عمل الذكاء الاصطناعي، والقدرة على إدارة مخاطره، وأن التحول الرقمي الناجح يقوم على تكامل التكنولوجيا مع العنصر البشري وليس استبداله.
ويدعو اتحاد التأمين إلى استمرار التعاون بين شركات التأمين والهيئة العامة للرقابة المالية لضمان وضع إطار تنظيمي واضح لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع، مشدداً على أهمية إعداد أدلة تنظيمية وإرشادات فنية تضمن الاستخدام المسؤول لتقنيات AI، بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية.
وقال اتحاد التأمين، إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تشهد توسعًا متزايدًا عبر سلسلة قيمة التأمين، مدفوعةً بالحاجة إلى الأتمتة، وخفض التكاليف، وتحسين تجربة العملاء.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع التأمين- الاكتتاب الآلي: يختص بتحليل نماذج تعلم الآلة مجموعات البيانات الضخمة لتسعير المخاطر بدقة أكبر، مما يُقلل من العمل اليدوي ويُحسّن الاتساق.
- تقييم وتسوية المطالبات: تسرّع أدوات الذكاء الاصطناعي عملية معالجة المطالبات من خلال التعرّف على الصور، والتحليلات التنبؤية، واتخاذ القرارات تلقائيًا.
- كشف الاحتيال: حيث تكشف نماذج الذكاء الاصطناعي عن السلوكيات والأنماط المشبوهة التي قد تُشير إلى نشاط احتيالي.
- إدارة علاقات العملاء: تقدّم روبوتات الدردشة والمساعدون الافتراضيون دعمًا على مدار الساعة، وتوصيات مُخصّصة، وتفاعلات سلسة.
- منع المخاطر والنمذجة التنبؤية: يساعد الذكاء الاصطناعي على التنبؤ بأحداث مثل الحوادث، وتدهور الصحة، أو أضرار الممتلكات، مما يُتيح تقديم المشورة الوقائية والتدخل في الوقت المناسب.
اقرأ أيضاًرئيس اقتصادية قناة السويس يلتقي عملاقة التكنولوجيا والطاقة الأمريكية لجذب استثمارات متقدمة
مدبولي: اهتمام بالغ بضمان توافر الأدوية بالسوق المحلية وسداد مستحقات الشركات العاملة بالقطاع
مذكرة تفاهم بين قناة السويس ووزارة البترول لإنشاء محطة إسالة وتموين بالغاز الطبيعي