مليشيا الحوثي تفرض زيادة جديدة في تعرفة الكهرباء
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
فرضت مليشيا الحوثي جرعة سعرية جديدة على تعرفة التيار الكهربائي في المناطق الخاضعة لسيطرتها بقوة السلاح، في خطوة تهدف لتعويض خسائرها الناجمة عن الضربات الجوية التي استهدفت محطات كهرباء بصنعاء، دون مراعاة للظروف المعيشية المتدهورة للسكان.
وقالت مصادر محلية، إن المليشيا، التي تسيطر على العاصمة صنعاء منذ انقلابها في سبتمبر 2014، رفعت سعر الكيلووات الواحد من الكهرباء التجارية إلى 330 ريالاً يمنياً بدلاً من 260 ريالاً، في زيادة أثقلت كاهل المواطنين الذين يعانون أوضاعاً معيشية خانقة، خاصة الموظفين الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ قرابة عقد.
وتأتي هذه الزيادة في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت، خلال الأيام الماضية، عدداً من محطات الكهرباء الحيوية في مناطق ذهبان وعصر وحزيز بالعاصمة صنعاء، ما ألحق بها أضراراً فادحة.
ويُعد هذا الإجراء امتداداً لسياسات النهب المنهجي الذي تمارسه المليشيا بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، متجاهلة الظروف الاقتصادية الصعبة، وارتفاع معدلات الفقر، وانعدام مصادر الدخل لدى غالبية السكان.
يذكر أن مليشيا الحوثي حولت المؤسسة العامة للكهرباء إلى مؤسسة تجارية خاصة تباع بالسوق السوداء بأسعار مرتفعة، بدلاً من سبعة ريالات، بالإضافة إلى فرضها سلسلة من الرسوم والجبايات غير القانونية تظهر في كل فواتير الكهرباء بمبالغ باهظة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على كيانات وأفراد على صلة بإيران
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، عقوبات جديدة على كيانات وأفراد على صلة بإيران.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا، اليوم، أعلنت فيه فرض عقوبات جديدة استهدفت شخصين، وكيانات، وناقلات بحرية على صلة بإيران.
وحسب البيان فإن فرض العقوبات جاء للضغط على صادرات النفط الإيرانية، حيث طالت مصفاة “خبي شينهاي” الصينية، و3 شركات تشغيل لمحطات نفطية في مقاطعة شاندونغ، بسبب شرائها نفطاً إيرانياً بمئات ملايين الدولارات.
وقال إن هذه الشركات تُعد من أبرز الجهات التي تتعامل مع النفط الإيراني الخام، والذي يتم نقله غالباً عبر “أسطول الظل” السري الإيراني، وفق تعبيرها.
وشملت العقوبات أيضاً عدداً من السفن وشركات الشحن من الصين، وهونغ كونغ، والمملكة المتحدة وغيرها، إضافة إلى قبطانين هنديين متورطين في شحنات النفط الإيراني.
ويأتي هذا فيما، أعلنت الخزانة الأمريكية أن هذه الإجراءات تأتي ضمن أوامر تنفيذية تهدف إلى تجفيف مصادر تمويل الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار ودعم الحرس الثوري – فيلق القدس، حيث تمّ تجميد جميع الأصول التابعة للأشخاص والجهات المدرجة ضمن الولاية القضائية الأمريكية، ويُحظر على الأمريكيين التعامل معهم. وقد يتعرض المخالفون، سواء من الولايات المتحدة أو خارجها، لعقوبات مالية أو جنائية”.