متابعات تاق برس- ‏قال رئيس التحالف الديمقراطي، مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية السابق،مبارك أردول إن الأسلحة والزخائر بما فيها المسيرات المستخدمة من جانب الدعم السريع ضد الدولة السودانية هي من صناعتها وشركاتها وتحديدا تقوم بتصنيعها شركة نورينكو الصينية العملاقة في مجال الصناعات الحربية.

 

وقال أردول في تغريدة على منصة إكس تويتر سابقا،  هذه الشركة من ناحية اخرى مالكة لمربعات تعدين في السودان وتحديداً في ولاية نهر النيل منطقة ابوحمد بالشراكة او بالأصالة مع شركاء آخرين.

 

ما وراء (فضيحة) إعلان سفارة الصين لرعاياها مغادرة السودان ….

كيف تجمع الصين بين مواجهة النيوليبرالية الغربية الكبيرة وتتعاون مع الصغيرة في الشرق الأوسط.

تعلم الصين ان الأسلحة والزخائر بما فيها المسيرات المستخدمة من جانب الدعم السريع ضد الدولة السودانية هي من صناعتها وشركاتها .

وتحديدا تقوم بتصنيعها شركة نورينكو الصينية العملاقة في مجال الصناعات الحربية، هذه الشركة من ناحية اخرى مالكة لمربعات تعدين في السودان وتحديداً في ولاية نهر النيل منطقة ابوحمد بالشراكة او بالأصالة مع شركاء آخرين.

الأخطر أن المسيرات الاستراتيجية والمستخدمة حتى الآن يتم التحكم فيها بواسطة القمر الصناعي ومن الصين، يعني بالإمكان يمكن إبطال تحركاتها في اي وقت ومن المصنع.

 

الشركات الصينية لربما لم تقم بالبيع مباشرة لمليشيا الدعم السريع ولكنها باعت لطرف آخر ومرجح أنه ابوظبي او وكيل لها ولكنها لم تتابع شروط ما بعد البيع لسلعتها ولا تريد فعل ذلك ولم تلتزم الشركات بتوجهات الدولة وسياساتها.

الصين باعلان سفارتها اليوم بخروج رعاياها من السودان هي بسبب ما تسببت به أسلحتها من دمار خاصة للبنية التحتية السودانية في مدينة بورتسودان، وبقية الأعيان المدنية الأخرى في الولايات، وتخشى بل تتحسب لرد فعل الجماهير السودانية في التظاهر ضد منسوبيها وخاصة بعثتها الدبلوماسية ويمتد ذلك لاماكن متعددة.

فالصين دوما قدمت نفسها في افريقيا والجنوب عموما كدولة اشتراكية مناهضة للتوجهات الاستعمارية والنيولبرالية ولم تتورط هي او شركاتها في مثل ما يحدث في السودان الان في اي مكان.

سوف يتسبب اي تحرك جماهيري ضد الصين وبعثتها ومصالحها في السودان بحرج كبير خاصة انها في حالة صراع مفاهيمي وايدلوجي ضد الغرب، ومع امريكا حاليا، فإذا خرجت الجماهير في السودان ضدها وهي من كبريات دول الجنوب ومن مؤسسي دول عدم الانحياز والاتحاد الأفريقي، واحد اهم دول المناهضة للاستعمار، فخروج الجماهير يضر بالصين في صراعها مع أمريكا وأوروبا ويسقط الورقة التي ظلت ترفعها منذ عقود ما بعد الحرب الباردة، ومتوقع تمدد كرة الغضب حتى يصل تحالف (البيركس) الذي يسعى لوضع نظام عالمي جديد مناهض للغرب.

ما سيخرج الصين من ورطتها هي اتخاذ سياسة صارمة تجاه شركاتها ورعاياها يقضي بعدم التورط في الامداد وتزويد السلاح والتكنولوجيا الحربية التي تستخدم في تفكك دول الجنوب لصالح السياسات النيوليبرالية الصغيرة، فيلا يمكن أن تظهر بأنك مناهض للغرب ولكن تعمل على تنفيذ سياساته المتوحشة.

مبارك أردول

اردولاسلحة وتعدين الذهبالصين

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: اردول الصين فی السودان

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: الإمارات أعادت تصدير أسلحة صينية متطورة لقوات الدعم السريع

المنظمة ذكرت أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق استخدام فعلي لقنابل “جي بي 50 إيه” في أي نزاع حول العالم، مشيرة إلى أن مصدرها شبه المؤكد هو الإمارات العربية المتحدة.

الخرطوم: التغيير

اتهمت منظمة العفو الدولية دولة الإمارات العربية المتحدة بإعادة تصدير أسلحة صينية متطورة إلى السودان، استخدمت لاحقًا من قبل قوات الدعم السريع في انتهاك واضح لحظر الأسلحة المفروض على إقليم دارفور بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.

وجاء في تقرير جديد للمنظمة أن تحقيقات استندت إلى تحليل صور ومقاطع فيديو التُقطت عقب هجمات نفذتها قوات الدعم السريع في الخرطوم ودارفور، كشفت عن استخدام قنابل موجهة من طراز “جي بي 50 إيه” ومدافع هاوتزر من طراز “إيه إتش-4” عيار 155 ملم، وكلاهما من إنتاج شركة “نورينكو غروب” الصينية الحكومية.

وذكرت المنظمة أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق استخدام فعلي لقنابل “جي بي 50 إيه” في أي نزاع حول العالم، مشيرة إلى أن مصدرها شبه المؤكد هو الإمارات العربية المتحدة، التي قامت بإعادة تصديرها إلى السودان.

وقال بريان كاستنر، مدير أبحاث الأزمات في المنظمة، إن وجود هذه الأسلحة في شمال دارفور يمثل انتهاكًا صارخًا لحظر الأسلحة المفروض، ويعزز الأدلة المتزايدة على دعم الإمارات لقوات الدعم السريع رغم مخالفته للقانون الدولي.

وانتقدت العفو الدولية مجلس الأمن الدولي لفشله في فرض حظر فعّال على تصدير السلاح إلى السودان بأكمله، مؤكدة أن استمرار تدفق الأسلحة يسهم في سقوط مزيد من الضحايا المدنيين.

وطالبت المنظمة الإمارات بوقف فوري لجميع عمليات نقل السلاح إلى قوات الدعم السريع، كما دعت إلى وقف صادرات الأسلحة إلى الإمارات نفسها إلى حين التزامها بالقوانين الدولية ذات الصلة.

الوسومالأزمة السودانية الإماراتية الإمارات العربية المتحدة الصين قوات الدعم السريع منظمة العفو الدولية

مقالات مشابهة

  • فضيحة شركة اتصالات: ملايين صُرفت على احتفال وخروف محشي
  • أبوظبي "ترفض بشدة" اتهامات بتوريد أسلحة صينية لقوات الدعم السريع
  • “العفو الدولية”: الدعم السريع السوداني يستخدم أسلحة وفرتها الإمارات
  • منظمة العفو الدولية: أسلحة صينية متطورة قدمتها الإمارات لمليشيا الدعم السريع
  • ما وراء (فضيحة) إعلان سفارة الصين لرعاياها مغادرة السودان
  • العفو الدولية: الإمارات أعادت تصدير أسلحة صينية متطورة لقوات الدعم السريع
  • أمنستي: الإمارات قدمت أسلحة صينية متطورة لقوات الدعم السريع
  • الحكومة السودانية تدعو لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية
  • الصين تصنع أصغر وأخف روبوت متحول!