مناوي.. لم يتعافى «إقليم دارفور» من جراحات الحروب الماضية فـ تفاقمت الازمة إلى ضعفين
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الفاشر – نبض السودان
تفقد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي برفقة امين عام حكومة إقليم دارفور مولانا محمد علي عبدالله والأمين العام لحكومة ولاية جنوب دارفور الأستاذ بشير مرسال شدو ومدير عام الرعاية الإجتماعية الباشمهندس عبدالباقي محمد حامد اليوم مراكز إيواء النازحين بمدارس مدينة الفاشر.
حيث وقف سيادته على الاوضاع التي يعيشها النازحون واستمع الى المشكلات التي تواجه الفارون من ويلات الحرب.
وقال الحاكم ان إقليم دارفور لم يتعاف من جراحات الحروب الماضية التي تسببت في النزوح واللجوء وقبل ان يتم معالجتها بشكل نهائي تفاقمت الازمة لتصبح ضعفين في الإقليم متمنياً أن تضع الحرب أوزارها لتنعم البلاد بالسلم والأمن.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إقليم دارفور من مناوي إقلیم دارفور
إقرأ أيضاً:
خلال ترؤسه اجتماع برلمان المتوسط بالقاهرة.. أبو العينين: الحروب لن تنهي أزمات المنطقة.. وثوابت مصر لا تتغير
قال النائب محمد أبو العينين، رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وكيل مجلس النواب، إن التحديات التي تشهدها المنطقة كثيرة سواء التحديات الجيوسياسية، الاقتصادية، الهجرة غير الشرعية، التنمية، إلى جانب الصراع الأبرز، وهو النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والذي تصاعد بسبب التطورات التي حدثت خلال المرحلة السابقة خلال العامين الماضيين.
جاء ذلك خلال ترؤسه منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة رؤساء البرلمانات والذي ينعقد بمقر مجلس النواب تحت عنوان “كيفية تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي البحر المتوسط: إعادة إطلاق عملية برشلونة بمناسبة الذكرى الثلاثين لانطلاقها”.
وأضاف “أبو العينين” أن الشعب الفلسطيني الأعزل شهد دمارا شاملا وإبادة جماعية والعالم صامت وشهدنا مبادرات من الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ولكن النتائج لم تكن على قدر المسئولية.
وأكد أبو العينين أن الحروب لن تحل أي مشكلة فلا فائز ولا منتصر ولابد من التأكيد عبر ثوابت الأمة، موضحا أن مصر أعلنتها صراحة بأنها لن ترضى بأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية القضية أو أي طروحات تتعلق بالتهجير القسري أو الطوعي.
وأعرب رئيس برلمان المتوسط عن أمله في التوصل إلى حل لأزمات المنطقة، قائلا: “لدي أمل في أن نتصدى لكافة المشاكل التي تعيق حركة التقدم والتنمية بين الشمال والجنوب وهذا ليس اتفاقا دبلوماسيا وإنما حركة للازدهار والتنمية”.