القسام توقع 19 جنديا إسرائيليا برفح والاحتلال يعترف بمقتل اثنين
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أعلنت كتائب القسام -أمس الخميس- إيقاع قوتين إسرائيليتين من 19 جنديا بين قتيل وجريح في حي التنور شرقي مدينة رفح، في المقابل أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جنديين من لواءي الهندسة وغولاني في معارك جنوبي قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام إن مقاتليها استهدفوا قوة هندسية صهيونية من 12 جنديا، كانت تعد لنسف منزل بمحيط مفترق الفدائي في حي التنور شرقي مدينة رفح بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها القسام اسم "أبواب الجحيم".
وأضافت القسام أن هجومها أدى إلى انفجار المنزل، ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح، وأن مقاتليها رصدوا بعد الاستهداف هبوط الطائرات المروحية الإسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى.
كما قالت القسام إنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة من 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار في محيط "مسجد عمر بن عبد العزيز"، في حي التنور شرقي رفح. وأضافت أنها رصدت تناثر أشلاء عدد من جنود الاحتلال في المكان.
في المقابل، قال جيش الاحتلال -في بيان له- إن جنديين من لواءي الهندسة وغولاني قتلا، كما أصيب ضابطان وجنديان بجروح خطرة في معارك بمدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم أمس.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية بثت مشاهد تظهر مروحية عسكرية تهبط في مستشفى بالقدس الغربية وعلى متنها عدد من الجنود الجرحى في كمين رفح.
إعلانوقبل ذلك، بثت مواقع مشاهد أخرى لجنود مصابين في الكمين نفسه نقلوا بمروحيات من قطاع غزة إلى مستشفيات، بينها مستشفى "برازيلاي" في عسقلان، بينما لا يزال جنود آخرون تحت أنقاض مبان في غزة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وتأتي الاشتباكات في إطار تصدي كتائب القسام للتوغل الإسرائيلي في غزة، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 856 عسكريا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي.
وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة يوم 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كمين مركب للقسام جنوب مدينة غزة وإسرائيل تحشد قواتها لاحتلالها
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها نفذت كمينا مركبا الأربعاء ضد قوة إسرائيلية جنوب حي الزيتون جنوبي مدينة غزة واستهدفت أفرادها بقذيفة وأسلحة رشاشة، في ظل حشد الاحتلال قواته لاحتلال المدينة.
وأوضحت القسام أنها استهدفت خلال الكمين ناقلتي جند بعبوتين تم وضعهما داخل قمرة القيادة، ثم قصفت ناقلة جند من نوع نمر بقذيفة الياسين 105.
وأكدت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا بالقذائف، خلال انسحابهم من موقع كمين حي الزيتون، منزلين تحصن بهما جنود الاحتلال. وأشارت القسام إلى أن مقاتليها أكدوا إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح خلال تنفيذ الكمين في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وكانت كتائب القسام أعلنت أنها استهدفت دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 جنوب حي الزيتون. كما أعلنت القسام استهداف مقاتليها دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا 4 وجرافة عسكرية من نوع "دي9" (D9) بقذيفتي "الياسين 105" في شارع 8 جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس تفجير آليتين عسكريتين إسرائيليتين بعبوات مضادة للدروع أثناء توغلهما بالمنطقة ذاتها في حي الزيتون الأربعاء.
حشود لقوات الاحتلال
هذه التطورات العسكرية تأتي بالتزامن مع نسف المربعات السكانية وعلى وقع حشود عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ أيام على حدود قطاع غزة.
في الأثناء أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أن الوزير يسرائيل كاتس عقد اجتماعا مع رئيس الأركان إيال زامير وقادة الجيش، وعُرضت أثناء الاجتماع مبادئ الخطة المتعلقة بتنفيذ قرارات المجلس المصغر للسيطرة على مدينة غزة تمهيدا للتصديق عليها يوم الأحد.
وقال المكتب في بيان إن كاتس أكد عزم إسرائيل على هزيمة حماس في غزة وتحرير كل "المخطوفين" والعمل عل إنهاء الحرب.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة معاريف أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعمليات في مدينة غزة مع نهاية سبتمبر/أيلول القادم.
إعلانوقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تكون وتيرة التقدم في مدينة غزة بطيئة وأن تستمر لبضعة أشهر على الأقل.
ونقلت عن مصادر عسكرية أن الجدول الزمني للجيش لا يلبي توقعات القيادة السياسية، وقالت إن القيادة السياسية تحث الجيش على تحرك سريع وقوي باستخدام نيران كثيفة وقوات كبيرة في مدينة غزة.
ونقلت عن تقديرات للجيش الإسرائيلي أنه من المتوقع أن يتلقى آلاف جنود الاحتياط أوامر استدعاء طارئة خلال الأيام القليلة المقبلة.