مسيرات كبرى في صعدة تحت شعار لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
ورفع المتظاهرون العلمين اليمني والفلسطيني ورايات الحرية، مباركين انتصار القوات المسلحة اليمنية على العدوان الأمريكي، مجددين التأكيد على ثبات موقفهم المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، وتفويضهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وشددوا على أن خروجهم اليوم في مسيرات مليونية هو حمداً وشكراً لله سبحانه وتعالى على الفشل الأمريكي، وتحدياً للعدو الإسرائيلي، وثباتاً على الموقف الحق، ونصرةً ومؤازرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء.
وخرجت المسيرة المركزية بالمحافظة في ساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة، فيما خرجت 35 مسيرة أخرى في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عرو وجمعة بني بحر.
وشملت المسيرات ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك، وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي، وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، وساحات الجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، العقيق، ذويب، مذاب، آل مقنع، نيد البارق، والخميس بمنبه، شدا، الجُفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، وآل ثابت بقطابر.
وردد المحتشدون في الساحات هتافات منها (قسما بالله الجبار.. سنهزم دول الاستكبار)، (نحن على الكفار أعزّة.. لن نترك لن نترك غزة)، (الشعب اليمني بالله.. ضرب الظالم وتحداه)، (أمريكا قشه وانكسرت.. هربت هربت هربت هربت)، (أمريكا فشلت وستفشل.. في الحاضر أو في المستقبل)، (إسرائيل ومن والاها.. نتحداها نتحداها)، (احتشدت يمنُ الأنصار.. شكراً لله الجبار)، (إن عادت أمريكا عُدنا.. أمَّا اسرائيل فصعَّدنا)، (الأقصى بوصلةُ الأمة.. والصهيوني عدو الأمة)، (في غزة لله رجال.. معجزةٌ في الإستبسال)، وجددت (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا جُند الله.. معكم حتى نلقى الله)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
وبارك المحتشدون للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي ولقواتنا المسلحة ولكل أحرار أمتنا فشل العدوان الأمريكي وسقوط أهدافه وتخليه عن العدو الصهيوني.
وعبر المشاركون في المسيرات عن شكرهم لله عز وجل على نصره الذي كسر أيادي الشر الأمريكي على أيدي المجاهدين، ما جعله ينهي عدوانه ويتخلى عن كيان العدو الصهيوني.
وجدد المتظاهرون براءتهم من العملاء والخونة ومرتزقة العدوان، داعين إلى تبليغ الأجهزة الأمنية والمخابرات عن أي أنشطة مشبوهة للخونة والعملاء.
وأكدوا ثبات الموقف المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية، وأنهم لن يتركوهم وحدهم، كما باركوا عمليات قواتنا المسلحة على العدوين الأمريكي والصهيوني والتي كان أبرزها استهداف مطار اللد في قلب الكيان الغاصب.
ودعوا قواتنا المسلحة لتصعيد عملياتها ضد كيان العدو الصهيوني نصرةً لغزة، وإلى الرد المزلزل على الكيان جراء ما اقترفته من العدوان الأخير واستهدافه للأعيان المدنية.
كما أكدوا تحديهم للعدو الصهيوني المجرم والمضي في تصديه بكل عزم دون تهاون أو تراجع، مشددين على جاهزيتهم لمواجهة أي عدوان أمريكي جديد على بلادنا.
وأشاروا إلى أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما كانت جسيمة فإن ثمن الاستسلام أكبر وأخطر، وأن ما يقدمونه من تضحيات وما يتعرضون له من معاناة فهي في سبيل الله، وأن ثمار التضحيات هي الخير والعز والكرامة للأمة.
وعبروا عن أسفهم لمواقف الأنظمة العربية والإسلامية التي تجاوزت مربع التخاذل إلى التآمر على شعوبها، مشيدين بموقف سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ثلاث مسيرات في لحج تؤكد الجهوزية لمواجهة العدو وأدواته
الثورة نت/..
أقيمت في مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، ثلاث مسيرات حاشدة تأكيدا على الثبات مع غزة والجهوزية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء.
وفي المسيرات التي حضرها وكيل المحافظة فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة جميل الصوفي، ومدير المديرية وحيد الخضر، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون الهتافات المنددة بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة.
وأكدوا الاستمرار في التحشيد والتعبئة ورفع الجهوزية والاستعداد لمواجهة العدو وأدواته، والثبات على الموقف المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية.. مطالبين شعوب الأمة العربية والإسلامية باتخاذ مواقف عملية ترفع الظلم عن أبناء غزة الذين يموتون جوعاً وعطشاً.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف الواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم الشجاعة.. داعيا كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم؛ لأن ذلك هو الخيار السليم والحكيم.
ولفت إلى أن تحريك العدو الصهيوأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذا نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأسلوب، ما هو إلا جزء من العدوان الصهيوأمريكي على الأمة.. مؤكدا أن تحريك العدو لأدواته ينبغي أن يواجه بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي، لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
وأشار البيان إلى أن هذا المخطط البديل يكشف عن فشل العدو في المواجهة المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى، ولكنها ستفشل بإذن الله.
وجدد أبناء محافظة لحج التأكيد على الجاهزية لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء.
واعتبروا تفريط الأمة والتهاون أمام سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد تشجيعا للعدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه بـ “إسرائيل الكبرى” بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئن بأن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة، ولا المدينة المنورة.
كما أكد البيان أن من لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية المدن والبلدان العربية والإسلامية.. داعيًا إلى التحرك من أجل الأقصى الشريف، ورفع الصوت عاليًا حماية له، ولكل المقدسات الإسلامية.