مطار رأس الخيمة الدولي يُطلق توسعة مستدامة بتقنيات متطورة موفّرة للطاقة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أعلن مطار رأس الخيمة الدولي، عن خطوة مهمة في توسعته المستمرة، مُدمجاً أحدث التقنيات المستدامة لدعم التطور السريع للإمارة والتزامها بالمسؤولية البيئية، إذ يُعدّ المطار بوابة رئيسية لقطاعي السياحة والاقتصاد المتناميين في رأس الخيمة، وسيُصبح أول مطار في الشرق الأوسط والقارة الآسيوية يُطبّق حلول «DYNAES» المبتكرة لكفاءة الطاقة الحرارية الديناميكية كجزء من توسعة مبنى المسافرين.
وأولت هيئة مطار رأس الخيمة الاستدامة وإدارة الطاقة الأولوية، استجابةً للطلب المتزايد على السفر الجوي وخطط النمو الطموحة للإمارة، في جميع مراحل تطوير المطار.
واقترح مستشارو المشروع -شركة «ARTELIA Airport» وشركة «STG Contracting»- اعتماد تقنية «DYNAES»، بإدراك أن أنظمة تكييف الهواء تمثل واحدة من أهم تكاليف الطاقة في عمليات المطارات، كما تم عرضها مؤخراً في مؤتمر دبي «COP28»، على سلطات الطيران المدني.
وقال الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة، إن مطار رأس الخيمة الدولي انضم منذ عام 2023 إلى برنامج البلدية لتحديث الطاقة، وهو يُظهر الآن، حتى مع التقنيات الحديثة، كيف يُمكن للبنية التحتية القديمة أن تُمهد الطريق نحو الاستدامة.
وأوضح الشيخ سالم بن سلطان أن نظام داينيس الحاصل على براءة اختراع، والذي طُوّر بالتعاون مع مؤسسات رائدة مثل «Mines Paris PSL وTÜV وCNRS»، يتكون من مكونين مُدمجين قبل المُكثّف وبعده في الأنظمة الديناميكية الحرارية، حيث تُحسّن هذه التقنية المُبتكرة خليط المُبرّد وزيت التشحيم، مما يُحسّن الأداء الحراري بشكل كبير دون زيادة استهلاك طاقة الضاغط أو الحاجة إلى ضوابط إلكترونية إضافية.
من جانبه اعتبر البروفيسور أسعد زغيب، رئيس مختبر الأبحاث في «Mines Paris PSL»، التقنية التي طوّرتها داينيس إنجازاً علمياً هاماً في مجال الديناميكا الحرارية.
وأوضح أن فوائد هذا النظام فورية وكبيرة، وهي تحسين الموثوقية والتوافر وسهولة الصيانة «R.A.M.» إلى جانب توفير فوري وكبير في الطاقة، لا سيما في ظل الظروف الصعبة، بالإضافة إلى تحسين الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك «EBITDA» مع الحد الأدنى من النفقات الرأسمالية، فضلاً عن تطبيق واسع النطاق في مختلف القطاعات، بما في ذلك التحكم في المناخ، ومراكز البيانات، والتبريد التجاري والصناعي، والنقل المبرد، مؤكداً أن الأهم من ذلك، أن حلّ «DYNAES» يُحدث تأثيراً بيئياً إيجابياً من خلال تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وقال إنه إذا تم تطبيقه على ما يُقدر بـ2.2 مليار نظام ترموديناميكي حول العالم، يُمكن لهذه التقنية أن تُحقق وفورات سنوية تصل إلى 7% من الانبعاثات العالمية، أي ما يُعادل انبعاثات قطاعي الإنترنت والحركة الجوية مجتمعة.
وأضاف أن تطبيق هذا الحل في مطار رأس الخيمة الدولي يحظى بدعم من شركة Airchal، الشركة العالمية المتخصّصة في حلول مناولة الهواء بخبرة تزيد على 60 عاماً، ومصنع تكييف، وبفضل مواقع التصنيع في فرنسا وأبوظبي، تضمن هذه الشراكة دعماً قوياً لإطلاق وتطوير تقنية «DYNAES» في سوق الشرق الأوسط.
وأشار البروفيسور زغيب إلى أن هذه الخطوة الاستراتيجية تُؤكد التزام هيئة الطيران في رأس الخيمة بالريادة البيئية والإدارة المبتكرة للطاقة، لافتاً إلى أنه من خلال اعتماد تقنية «DYNAES» المتقدمة، يُرسي مطار رأس الخيمة الدولي معياراً جديداً لعمليات المطارات المستدامة، مُعززاً مكانة الإمارة في طليعة التنمية المسؤولة والمسؤولية البيئية. المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطار رأس الخيمة مطار رأس الخيمة الدولي مطار رأس الخیمة الدولی
إقرأ أيضاً:
موسكو تعتمد تقنيات دفع متطورة في المواصلات العامة لتسهيل حركة الملايين
أكد حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، أن العاصمة الروسية شهدت تطورًا لافتًا في نظام دفع أجرة وسائل النقل العام، في خطوة تهدف إلى تسهيل حركة أكثر من 15 مليون راكب يوميًا.
وأشار إلى أن موسكو استغنت تمامًا عن الطوابير التقليدية، حيث يمكن الآن استخدام بطاقات البنوك مباشرة عند مداخل المترو والحافلات، إلى جانب إمكانية شراء تذاكر شهرية غير محدودة الاستخدام، ما يخفف الضغط اليومي ويوفر وقت المواطنين الذين يعتمدون على هذه الشبكة الحيوية، خصوصًا مع الازدحام الشديد في شوارع المدينة.
وأشار مشيك خلال رسالة على الهواء، إلى أن السلطات الروسية أدخلت مؤخرًا تقنية "الدفع عبر التعرف على الوجه"، والتي بدأ تطويرها عام 2018 بالتزامن مع استضافة روسيا لكأس العالم. وأوضح أن هذه الخدمة، التي تم تعميمها مؤخرًا، تتيح للمستخدمين دخول وسائل النقل العام بمجرد الوقوف أمام الكاميرات، دون الحاجة لحمل بطاقة أو تذكرة، لافتا إلى أن هذه الخطوة تعزز من كفاءة الأمن وتقلل من التكاليف التشغيلية المرتبطة بطباعة التذاكر، بالإضافة إلى دورها في دعم الاستدامة البيئية.
وأوضح أن تأثير القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي السابق دونالد ترامب، والمقرر عقدها في ألاسكا، تشير إلى توقعات بإعادة دفء العلاقات الاقتصادية بين موسكو والغرب، كما أن بعض الشركات الغربية قد تفكر في العودة إلى السوق الروسية، ما قد يخلق فرص عمل جديدة ويعود بالنفع على الاقتصاد الروسي، إلا أن السلطات الروسية أكدت أنها لن تتخلى عن الشركات المحلية التي ساندت البلاد في فترة العقوبات، بل ستدعمها لضمان قدرتها على المنافسة في حال عودة رؤوس الأموال الأجنبية.