الصفدي يجري محادثات موسعة مع نظيره الياباني
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
صراحة نيوز- أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، محادثات موسّعة مع وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا حول جهود توسعة التعاون بين البلدين في إطار الشراكة الاستراتيجية بينهما، إضافةً إلى الأوضاع في المنطقة.
كما التقى الصفدي خلال زيارة العمل التي قام بها إلى اليابان، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هاياشي يوشيماسا.
وتابع الصفدي خلال محادثاته مع المسؤولين اليابانيين، مخرجات اجتماع سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد مع رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، أمس، حول سبل تعزيز التعاون في عديد مجالات اقتصادية وثقافية وسياحية وتنموية، وجهود تكريس الأمن والاستقرار، وتحقيق السلام العادل في المنطقة.
وأكّد الصفدي ووزير الخارجية الياباني عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية بين المملكة واليابان، وبحثا الخطوات العملية لزيادة التعاون في عديد مجالات حيوية.
وأكّد الوزيران أهمية متابعة تنفيذ مخرجات لقاء سمو ولي العهد ورئيس الوزراء الياباني، وتنفيذها بما يسهم في تطوير التعاون بين البلدين الصديقين.
وبحث الصفدي وإيوايا الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمها جهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ لجميع أنحاء القطاع.
وشدّد الصفدي على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة فورًا، وعلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لإلزام إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة.
وشدّد الصفدي على أن منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة يفاقم الكارثة الإنسانية؛ حيث لم تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في القطاع، في خرق واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكّد الصفدي أن استخدام التجويع سلاحًا يمثّل جريمة حرب، ويحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والدواء.
وحذّر الصفدي من تبعات استمرار العدوان على غزة والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوّض حل الدولتين في الضفة الغربية المحتلة وفرص تحقيق السلام العادل في المنطقة.
وثمّن الصفدي موقف اليابان الداعي إلى التوصل لوقف إطلاق النار وحل الدولتين.
وبحث الصفدي ونظيره الياباني الأوضاع في سوريا، حيث أكّد الصفدي ضرورة رفع العقوبات عن سوريا، ودعم جهود الحكومة السورية في إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها وتحفظ حقوق كل الشعب السوري.
إلى ذلك، التقى الصفدي مع عضو مجلس النواب الياباني تارو كونو، في لقاء بحث سبل توسعة آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
كما التقى الصفدي عددًا من الباحثين والأكاديميين اليابانيين المتخصصين في السياسات الدولية وشؤون آسيا والشرق الأوسط في حوار بحث العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث وضع الصفدي الحضور في صورة السياسات والجهود الأردنية المُستهدِفة تكريس الأمن والاستقرار في المنطقة، والإصلاحات الاقتصادية والإدارية التي تنفّذها المملكة.
وهنّأ الصفدي خلال لقاءاته المسؤولين اليابانيين على افتتاح معرض الإكسبو ٢٠٢٥ في مدينة أوساكا بتنظيم متميز
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة منوعات الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي فی المنطقة د الصفدی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع نظيره الموريتاني سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع الدكتور عبدالله وديه، وزير صحة دولة موريتانيا، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي بين البلدين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بالدكتور عبدالله وديه والوفد المرافق له، مؤكدًا قوة ومتانة العلاقات بين البلدين، القائمة على الأخوّة والتعاون المشترك، والرغبة الصادقة في تعزيز الشراكة في القطاع الصحي بما يخدم مصالح الشعبين.
التعاون في مجال التصنيع الدوائي وتوطين الصناعاتوقال «عبدالغفار» إن الاجتماع بحث إمكانية التعاون في مجال التصنيع الدوائي وتوطين الصناعات الدوائية، والشراكة في مجال تسجيل الأدوية وفق المعايير الرقابية، إلى جانب التنسيق في مجال السياحة العلاجية بين البلدين، ووجه الوزير بتقديم التيسيرات اللازمة لتسهيل الإجراءات اللوجستية والإدارية المرتبطة بذلك، كما ناقش الجانبان إمكانية إبرام اتفاقيات تعاون جديدة في المجال الصحي بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب مراجعة الاتفاقيات السابقة وتحديثها بما يتماشى مع المتغيرات والاحتياجات الراهنة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول مناقشة تعزيز التعاون في مجالات الطب الوقائي ومكافحة الأمراض المتوطنة، مثل مكافحة مرض الملاريا، إلى جانب مناقشة تعزيز التعاون في مجال التحول الرقمي الصحي، كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة ضرورة عقد اتفاقية تعاون ثنائية بين هيئة الشراء الموحد، والجانب الموريتاني خاصة بتوفير الأدوية واللقاحات، وتيسير عملية التسجيل.
وخلال الاجتماع دعا الدكتور خالد عبدالغفار، الوزير الموريتاني، لزيارة مستشفى 57357، للاطلاع على إمكاناتها وبحث فرص التعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات والبروتوكولات العلاجية، إلى جانب تنظيم زيارة للجانب الموريتاني لعدد من شركات الأدوية المصرية، بهدف بحث آفاق التعاون بين الجانبين، وإمكانية توسيع مجالات الشراكة في عدة مجالات على رأسها التصنيع المشترك، ونقل التكنوجيا الهندسية، بالإضافة إلى تدريب الكوادر وتبادل الخبرات.
من جانبه، أعرب الدكتور عبدالله وديه، وزير الصحة الموريتاني، عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وموريتانيا، وأكد تطلعه إلى تعزيز أوجه التعاون بين البلدين، لا سيّما في القطاع الصحي، مشيرًا إلى أهمية الشراكة مع مصر للاطلاع على تجاربها الرائدة، خاصة في مجالات مكافحة الملاريا وفيروس (بي وسي)، وبرنامج التأمين الصحي، كما أثنى على مستوى الخدمات المقدمة في المستشفيات المصرية، معربًا عن اهتمامه بتعزيز التعاون في عدة مجالات، يأتي في مقدمتها المستلزمات الطبية، وصناعة الأدوية واللقاحات.
حضر الاجتماع الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية ، والدكتور محمد جاد، مستشار الوزير للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتور حسين أحمد، عضو الإدارة العامة للعلاقات الصحية، ومن الجانب الموريتاني السفير الحسين ودية، سفير دولة موريتانيا لدى مصر، والشيخ باي امخيطرات، المستشار الرئيسي، والدكتور محمد محمود الذهبي، مدير عام الصندوق الوطني للتأمين الصحي، الدكتور حماه الله الشيخ، مدير عام المركزية الوطنية لشراء الأدوية والتجهيزات الطبية، والدكتور أحمد مكي، مدير في الصندوق الوطني للضمان الصحي، السيد أعمر، رجل أعمال في مجال الأدوية، الشيخ العافية، رجل أعمال في مجال الأدوية.