مكالمة سرية بين بابا الفاتيكان وشقيقه الأكبر.. ماذا دار فيها؟
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
كشف الأخ الأكبر لبابا الفاتيكان الجديد جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء.
وصرح الأخ الأكبر لبابا الفاتيكان “جون بريفوست” لصحيفة "ديلي هيرالد": “لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟” حيث بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح.
وعن انتخابه بابا الفاتيكان، قال: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه".
وتابع : إن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس" للبيسيبول ، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز".
وأردف : "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس.
البابا ليو الرابع عشر
وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان الجديد كنيسة سيستينا ليو الرابع عشر شيكاغو بابا الفاتیکان الجدید لیو الرابع عشر
إقرأ أيضاً:
قاضية فدرالية توقف قرار ترامب بنشر الحرس الوطني في شيكاغو
أمرت قاضية فدرالية أمريكية الخميس بتعليق تنفيذ قرار الرئيس دونالد ترامب بنشر الحرس الوطني في شيكاغو وجوارها، معتبرة أنّ الوضع في هذه المدينة الكبيرة بولاية إيلينوي (وسط غرب) لا يرقى إلى مستوى خطر حدوث تمرد، وهو السبب الذي تذرّعت به الإدارة لتبرير قرارها، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
ونقلت وسائل الإعلام عن القاضية أبريل بيري قولها في معرض تعليلها أسباب قرارها "لم أجد أيّ دليل جدير بالثقة على وجود خطر تمرّد في ولاية إيلينوي"، معتبرة مبرّرات مسؤولي وزارة الأمن الداخلي “غير جديرة بالثقة”، ومحذّرة من أنّ نشر قوات عسكرية في شيكاغو "لن يؤدّي سوى إلى تأجيج الوضع الذي أشعلته جهة الدفاع نفسها" أي إدارة ترامب.
والأربعاء دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سجن براندون جونسون رئيس بلدية شيكاغو، و جيه بي بريتزكر حاكم ولاية إيلينوي، وهما ديمقراطيان، في الوقت الذي تستعد فيه إدارته لنشر قوات عسكرية في شوارع ثالث أكبر مدينة في الولايات المتحدة.
وعبر منصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، اتهم ترامب كلا من جونسون وبريتزكر بعدم توفير الحماية لمسؤولي إنفاذ قوانين الهجرة الذين يعملون في شيكاغو.
وكتب ترامب -في إشارة إلى مسؤولي إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك- "يجب سجن رئيس بلدية شيكاغو لتقصيره في حماية ضباط الهجرة والجمارك! وكذلك الحاكم بريتزكر!".
ولم تُوجَّه أي اتهامات جنائية إلى جونسون، ولا إلى بريتزكر، رغم بروزهما كمعارضين كبيرين لحملة ترامب ضد الهجرة، ولسياسات نشر الحرس الوطني في المدن ذات الميول الديمقراطية.
كما أن جونسون وقّع الاثنين أمرا تنفيذيا بإنشاء "منطقة خالية من مسؤولي الهجرة والجمارك"، الذي يمنع ضباط الهجرة والجمارك الفدراليين من استخدام ممتلكات المدينة في عملياتهم.
وأظهر استطلاع للرأي -أجرته رويترز وإبسوس أن غالبية الأميركيين يعارضون نشر قوات عسكرية في الداخل ما لم يكن هناك تهديد خارجي.
وتأتي دعوة ترامب لسجن مسؤولين منتخبين في وقت يستعد فيه خصم سياسي بارز آخر،
وهو المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) جيمس كومي، للمثول أمام المحكمة لمواجهة اتهامات جنائية، توصف على نطاق واسع بأنها تقوم على أسس واهية.
ووجه ترامب مرارا دعوات لسجن معارضيه منذ دخوله المعترك السياسي عام 2015، غير أن كومي سيكون أول من يمثل أمام المحكمة فعليا.