الجزيرة:
2025-10-14@01:41:26 GMT

تهان عربية لبابا الفاتيكان الجديد

تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT

تهان عربية لبابا الفاتيكان الجديد

قدم زعماء عرب التهاني إلى الكاردينال روبرت بريفوست على انتخابه بابا جديدا للفاتيكان، وسط أمنيات عربية بأن يدعم إحلال السلام بالعالم والمنطقة.

جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن قطر ومصر والإمارات والعراق وفلسطين ولبنان، بالإضافة إلى شيخ الأزهر الشريف.

وانتُخب روبرت بريفوست -وهو كاردينال من مدينة شيكاغو- بابا جديدًا للفاتيكان، ليصبح أول أميركي يتولى منصب البابوية، وسيحمل البابا (69 عامًا) اسم ليو الـ14، في سابقة هي الأولى منذ القرن الـ19، في حين ظهر البابا المنتخب حديثًا على الشرفة المركزية لكاتدرائية القديس بطرس ليلقي أول خطاب له بصفته بابا الفاتيكان.

ويأتي انتخاب البابا ليو الـ14 في مرحلة يشهد فيها الشرق الأوسط تصاعدا في الأزمات، لا سيما مواصلة إسرائيل حرب إبادة واسعة على الفلسطينيين بقطاع غزة، منذ أكثر من 19 شهرا، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت تلك الحرب -التي تدعمها الولايات المتحدة– أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وجاءت التهاني العربية على النحو التالي:

إعلان قطر

بعث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ونائبه الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، برقيات تهنئة منفصلة إلى البابا ليو الـ14 بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان.

مصر

قدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي -عبر بيان- التهنئة لبابا الفاتيكان الجديد، قائلا "واثقون بمواصلتكم مسيرة إرساء السلام والمحبة والتمسك بالقيم والأخلاق النبيلة ونبذ العنف والكراهية والحروب".

وأضاف السيسي "يسعدني أن نعمل معا من أجل عالم أفضل يسوده السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والاحترام المتبادل".

الإمارات

بعث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونائباه محمد بن راشد آل مكتوم، ومنصور بن زايد آل نهيان، برقيات تهنئة منفصلة إلى بابا الفاتيكان الجديد.

العراق

هنأ رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، البابا ليو الـ14 بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان، قائلا في منشور عبر منصة إكس: "أصدق التهاني والتبريكات إلى قداسة البابا ليو الـ14، بمناسبة انتخابه حبرا أعظم وبابا الكنيسة الكاثوليكية، متمنين له التوفيق والنجاح في أداء رسالته الإنسانية الكبيرة في الانتصار للسلام، وترسيخ قيم التعايش السلمي بين شعوب العالم أجمع".

وأضاف "كما نعرب عن اعتزازنا الكبير بالعلاقات الوثيقة التي تجمع العراق والفاتيكان، وحرصنا على تعزيز التعاون والعمل المشترك لكل ما من شأنه إرساء الأمن والاستقرار والعيش المشترك ونبذ الحروب والصراعات في العالم".

لبنان

ومن لبنان، هنأ الرئيس جوزيف عون الكنيسة والعالم بانتخاب البابا الجديد، قائلا: "ندعو الله أن يمده بالصحة والعافية والحكمة ليقود الكنيسة في هذه المرحلة المهمة من تاريخها، وأن يوفقه في مساعيه لنشر رسالة المحبة والسلام في العالم أجمع، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة".

إعلان

بدوره، قدم رئيس الحكومة نواف سلام -عبر منشور بمنصة إكس- التهنئة بمناسبة انتخاب بابا الفاتيكان، داعيا له بالتوفيق في حمل رسالة الانفتاح والسلام، وتعزيز ثقافة الحوار، وخدمة كرامة الإنسان في كل مكان.

فلسطين

هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس البابا ليو الـ14 لمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان.

وأعرب عباس عن "أحر التهاني والتمنيات للبابا ليو الـ14 بالتوفيق في أداء مهامه السامية، واستكمال مسيرة البابا الراحل فرانشيسكو في جهوده لإحلال السلام".

وأكد "اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع دولة فلسطين والكرسي الرسولي (حكومة الفاتيكان)، وحرصه على تعزيزها لما فيه خير الإنسانية والسلام والعدالة في العالم".

كما قدّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تهنئة رسمية إلى البابا ليو الـ14، معربة عن تطلّعها إلى "مواصلته نهج البابا الراحل فرانشيسكو في مناصرة المظلومين ورفض الإبادة في غزة".

وجاء في بيان الحركة "نتقدم بأصدق التهاني والتبريكات إلى البابا ليو الـ14، بمناسبة انتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية".

وتمنت الحركة للبابا الجديد "التوفيق في أداء رسالته الروحية والإنسانية في ظل ما يشهده العالم من مآس وكوارث، وفي مقدمتها العدوان الصهيوني الوحشي المستمرّ على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وثمّنت حماس ما وصفتها بـ"المواقف الإنسانية الجريئة للبابا الراحل فرانشيسكو، وتضامنه المتكرر مع الشعب الفلسطيني ورفضه للاحتلال وسياساته القمعية"، داعية إلى استمرار هذا النهج في عهد البابا الجديد.

الأزهر الشريف

وتقدم شيخ الأزهر أحمد الطيب -في بيان- بخالص التهنئة إلى البابا ليو الـ14، بمناسبة انتخابه بابا للكنيسة الكاثوليكية.

وأضاف الطيب -الذي كانت تجمعه علاقة قوية مع بابا الفاتيكان الراحل فرانشيسكو- "نتطلع لاستكمال العمل معكم لترسيخ الحوار بين الأديان، وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية، من أجل نشر السلام العالمي والتعايش المشترك، ومستقبل أفضل للبشرية".

إعلان

وجاء انتخاب البابا الجديد بعدما أدلى 133 كاردينالًا (المخولون باختيار البابا) من أنحاء العالم بأصواتهم، وهم يرتدون ثيابًا حمراء.

وخلال المجمع البابوي، مُنع الكرادلة من مغادرة المكان أو الاتصال بالعالم الخارجي، في أثناء اختيارهم الزعيم رئيس الكنيسة الكاثوليكية، التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار شخص حول العالم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات بمناسبة انتخابه بابا الفاتیکان انتخابه بابا ا للفاتیکان رئیس ا

إقرأ أيضاً:

البابا لاون يترأس تلاوة المسبحة الوردية من أجل السلام في العالم

في أمسيةٍ صلاة مريمية، بساحة القديس بطرس، بالفاتيكان، قاد قداسة البابا لاوُن الرابع عشر المؤمنين في تلاوة المسبحة الوردية، من أجل السلام في العالم.

وألقى الأب الأقدس تأملًا روحيًا للحاضرين حول معنى السلام والإيمان في ضوء مثال العذراء مريم. قال قداسته: السلام هو مسيرة، والله يسير معكم!، داعيًا المؤمنين إلى الثبات في بناء مستقبلٍ يقوم على العدالة والمغفرة، والى أن يكونوا أدواتٍ لسلام الله في العالم.

نموذج الرجاء والإيمان

أوضح عظيم الأحبار أن مريم، أم يسوع، هي نموذج الرجاء والإيمان، إذ كانت قلبًا منصتًا ومأوىً للكلمة الإلهية، ومثالًا للرحمة تجاه المتألمين، داعيًا الجميع إلى التأمل في شجاعتها تحت الصليب، حيث تعلّمنا أن نقف إلى جانب من يتألمون اليوم، فنحمل إليهم العزاء والمشاركة.

وأشار قداسة البابا إلى أنّ كلمات مريم الأخيرة في الإنجيل — "مهما قال لكم فافعلوه" — تختصر طريق الإيمان كله، فهي لا تشير إلى ذاتها بل إلى المسيح، الكلمة الحيّة التي تحوّل فراغ الحياة إلى ملئها، داعيّا إلى جعل الإنجيل عملًا حيًا، "تعبًا وابتسامة"، حتى تصبح حياتنا شهادة ملموسة لكلمة الله.

كذلك، تأمل الحبر الأعظم في كلمة يسوع لبطرس: "أغمد سيفك"، معتبرًا أن السلام لا يقوم على السلاح أو الردع، بل على الأخوّة والحوار، وأن أول سلاح يجب نزعُه هو سلاح القلب. فالسلام يبدأ من داخل الإنسان قبل أن يتحقق بين الشعوب.

وشدّد قداسته على ضرورة النظر إلى العالم بعيون الصغار والمتألمين، لا بعيون الأقوياء، كما فعلت مريم في نشيدها، عندما وقفت إلى جانب الفقراء والمهمّشين، حاملةً حلمًا بسماواتٍ جديدة وأرضٍ جديدة.

واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر تأمّله بالقول: طوبى لصانعي السلام، تشجّعوا وسيروا إلى الأمام! كونوا وديعين وثابتين، ولا تدعوا أذرعكم تسقط. فالربّ يخلق وينشر السلام عبر أصدقائه الذين يسكن السلام في قلوبهم.

رسامة دياكون جديد للكنيسة القبطية بمدينة مونستراجتماع مجمع كهنة كنائس حدائق القبة والوايلي بحضور الأنبا أثانسيوسيعكس حجم مصر..الكنيسة الأرثوذكسية تهنئ خالد العناني بمنصب مدير عام اليونسكوالكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس أسطاثيوس وأسرته

وفي ختام الصلاة، توجّه الأب الأقدس إلى مريم، ملكة السلام، قائلًا: يا مريم القدّيسة، علّمينا أن نصغي إلى صرخة الفقراء، وأن نحيا المحبّة بصدق، فنقف معك عند أقدام صلبان العالم، حيث يُصلب ابنك من جديد، ونشهد معك للمسيح، النور الحقّ للإنسان.

طباعة شارك صلاة مريمية ساحة القديس بطرس البابا لاوُن الفاتيكان المسبحة الوردية

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: قمة السلام بمثابة قلادة على صدر مصر وقيادتها السياسية
  • بابا الفاتيكان يرحب بإنهاء الحرب بغزة ويدعو للمضي قدما في عملية السلام
  • بابا الفاتيكان يرحب بإنهاء الحرب على غزة ويدعو للمضي قدمًا في عملية السلام
  • بابا الفاتيكان.. شجاعة الوسطاء مفتاح التوصل لاتفاق السلام في غزة
  • بابا الفاتيكان يأمل أن يمهد اتفاق غزة لسلام دائم.. ويجدد دعوته لوقف القتال في أوكرانيا
  • بابا الفاتيكان: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بداية لمسيرة تقود نحو سلام عادل
  • تفاصيل مخطط تحالف “العيون الخمس” الجديد في الشرق الأوسط ودور 6 دول عربية في إبادة غزة ومواجهة اليمن
  • ما رمزية ودلالات زيارة بابا الفاتيكان القادمة إلى تركيا؟
  • البابا لاون يترأس تلاوة المسبحة الوردية من أجل السلام في العالم
  • مهين للصحافة.. بابا الفاتيكان يدين نشر العناوين المضللة في وسائل الإعلام