قال النائب الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ، إن الضمير هو الرقابة الذاتية داخل الإنسان التي تحسابه وتراجعه في كل قول وفعل، والضمير المنحاز للخير والسلام والعدل والإتقان في العمل وسائر الفضائل، بانتشاره وتأصله في المجتمع، يولّد شعبًا طيب الأخلاق، كل هذا هو السبيل لإحداث نهضة شاملة وبناء حضارة.

جاء ذلك خلال كلمة النائب الدكتور طارق سعدة في  ملتقى “دور الإعلام في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش السلمي)”، الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية -قطاع الإعلام والاتصال- برئاسة وحضور سعادة السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، واتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة الأستاذ الدكتور عمرو الليثي رئيس الاتحاد.

وأضاف "سعدة" أن الإعلاميين عليهم مسئولية مجتمعية، يجب أن يطلعوا بها، ويعملوا على بناء خطاب إعلامي إيجابي؛ للحفاظ على وحدة صف مجتمعنا، واصطفافه كالبنيان المرصوص خلف قيادته السياسية، مؤكدًا أن هذا لن يتحقق إلا بضمير إعلامي مهني، والتزام تام بميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني.

واختتم الدكتور طارق سعدة كلمته بالإجابة على سؤال كيفية بناء خطاب إعلامي إيجابي؟ قائلًا: هذا لن يتحقق إلا بإرادة كل الإعلاميين ومسؤوليتهم المهنية تجاه أبناء وطنهم، بالإضافة إلي الاستمرار في عقد مثل هذه الملتقيات بمحاورها البنّاءة للتعايش السلمي، وترسيخ قيم التسامح المجتمعي".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الجمهورية الصحراوية تطلب إيفاد بعثة لتقصي الحقائق في الأراضي المحتلة

دعت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، الخميس، في بانغول، اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب إلى إيفاد بعثة لتقصي الحقائق.

ودعت الجمهورية الصحراوية، خلال عرض قدمه السفير الصحراوي، ماء العينين لكحل، خلال أشغال الدورة الـ 83 للجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب، اللجنة المذكورة لتقييم وضع حقوق الإنسان بشكل مباشر في الأراضي المحتلة.

وأهابت بها للعمل على إيقاف الانتهاكات المستمرة والدفع نحو اطلاق سراح المعتقلين السياسيين في السجون المغربية.

وأبرز لكحل الانتهاكات المنهجية التي يعاني منها المدافعون الصحراويون تحت الاحتلال المغربي.

وأعقب عرض لكحل، تقرير رئيس اللجنة والمقرر الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الانسان والاعمال الانتقامية في افريقيا.

ورأى ممثل الجمهورية الصحراوية، أنّ إيفاد بعثة لتقصي الحقائق يعدّ امتثالاً لقرار اللجنة الافريقية لحقوق الإنسان والشعوب لعام 2016.

وطالب اللجنة بـ “إدانة الأعمال الانتقامية ضد المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، وإصدار نداءات عاجلة في أخطر الحالات”.

وجدّد الدعوة إلى الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين الصحراويين المحتجزين عقاباً على عملهم السلمي في مجال حقوق الإنسان.

وطالب لكحل بإنشاء آلية مستقلة لرصد حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهو مطلب راسخ لمنظمات حقوق الإنسان الدولية. واعتبرها عنصر أساس في أي عملية ذات مصداقية تقودها الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الجمهورية الصحراوية تطلب إيفاد بعثة لتقصي الحقائق في الأراضي المحتلة
  • الحمادي: الإعلام شريك أساسي في بناء الوعي
  • الرئيس العراقي يهنئ البابا ليو الرابع عشر ويدعو لتعزيز التعايش السلمي
  • وزير الإعلام يبحث مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا ‏تعزيز التعاون في المجال الإعلامي
  • عبد السلام فاروق يكتب: الفيزياء.. لغة المستقبل وجسر الحضارات
  • نقابة الإعلاميين: تعتمد لجان قيد جديدة من الإعلام الرسمي والخاص
  • نقابة الإعلاميين تعتمد لجان قيد جديدة من المؤسسات الرسمية والخاصة
  • نقابة الإعلاميين تعتمد لجان قيد جديدة من الإعلام الرسمي والخاص
  • لعل ما حدث في بورتسودان يوقظ بعض الإعلاميين والمسؤولين والمشاهير