نقيب الإعلاميين: الضمير والأخلاق أساس بناء الحضارات والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
قال النائب الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ، إن الضمير هو الرقابة الذاتية داخل الإنسان التي تحسابه وتراجعه في كل قول وفعل، والضمير المنحاز للخير والسلام والعدل والإتقان في العمل وسائر الفضائل، بانتشاره وتأصله في المجتمع، يولّد شعبًا طيب الأخلاق، كل هذا هو السبيل لإحداث نهضة شاملة وبناء حضارة.
جاء ذلك خلال كلمة النائب الدكتور طارق سعدة في ملتقى “دور الإعلام في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش السلمي)”، الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية -قطاع الإعلام والاتصال- برئاسة وحضور سعادة السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، واتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة الأستاذ الدكتور عمرو الليثي رئيس الاتحاد.
وأضاف "سعدة" أن الإعلاميين عليهم مسئولية مجتمعية، يجب أن يطلعوا بها، ويعملوا على بناء خطاب إعلامي إيجابي؛ للحفاظ على وحدة صف مجتمعنا، واصطفافه كالبنيان المرصوص خلف قيادته السياسية، مؤكدًا أن هذا لن يتحقق إلا بضمير إعلامي مهني، والتزام تام بميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني.
واختتم الدكتور طارق سعدة كلمته بالإجابة على سؤال كيفية بناء خطاب إعلامي إيجابي؟ قائلًا: هذا لن يتحقق إلا بإرادة كل الإعلاميين ومسؤوليتهم المهنية تجاه أبناء وطنهم، بالإضافة إلي الاستمرار في عقد مثل هذه الملتقيات بمحاورها البنّاءة للتعايش السلمي، وترسيخ قيم التسامح المجتمعي".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إعلام النواب: توجيهات الرئيس السيسي لتطوير الإعلام تستهدف بناء وعي وطني مستنير
أشاد النائب عصمت زايد، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل تحولاً نوعياً في مسيرة الإعلام الوطني، وتُجسد رؤية استراتيجية تستهدف ترسيخ الوعي المجتمعي وتحصين العقول ضد الشائعات والمعلومات المغلوطة، بما يتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة.
وأوضح زايد في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن دعوة الرئيس السيسي للاستعانة بكل الخبرات والكفاءات المتخصصة يعكس إيمان القيادة السياسية العميق بدور الإعلام كقوة ناعمة، وكركيزة أساسية في بناء الدولة الحديثة، مشدداً على أن التطوير لن يقتصر على الشكل أو الوسائل التقنية، بل سيمتد إلى المضمون والرسالة الإعلامية ذاتها، بما يضمن مصداقية الطرح وعمق التحليل، وارتباطه بالواقع الفعلي للمواطن.
وأضاف عضو لجنة الإعلام أن توجيه الرئيس بأهمية إتاحة البيانات والمعلومات للإعلام، خاصة في أوقات الأزمات، يعد أحد أهم ضمانات الحياد والشفافية، ويمنع الانجراف نحو المبالغة أو التهوين، الأمر الذي يرسخ ثقة الجمهور في الرسالة الإعلامية الرسمية، ويعزز قدرة الإعلام على مواجهة الأخبار المضللة التي تستهدف ضرب استقرار الوطن.
وأشار زايد إلى أن تطوير الإعلام في هذه المرحلة الحساسة يتطلب تكامل الجهود بين الدولة ومؤسساتها الإعلامية، وفتح المجال أمام التدريب المستمر للإعلاميين، وتبني أحدث أدوات التكنولوجيا الرقمية، لتقديم محتوى يتسم بالسرعة والمهنية في آن واحد، ويلبي احتياجات الأجيال الجديدة التي تعتمد بشكل كبير على المنصات الرقمية.
واختتم زايد تصريحه مؤكداً أن توجيهات الرئيس السيسي تمثل خريطة عمل واضحة لمستقبل الإعلام المصري، وتضع على عاتق الجميع – من مسؤولين وإعلاميين – مسؤولية العمل الجاد من أجل إعلام وطني قوي، قادر على التعبير عن قضايا الوطن، ودعم خطط التنمية، وتعزيز الانتماء والوعي لدى المواطن المصري.