بيان صادر عن نقابة الصحفيين الأردنيين
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ تعرب نقابة الصحفيين الأردنيين عن رفضها القاطع للمزاعم الكاذبة التي بثها موقع إلكتروني يُدار من لندن، والتي تضمنت معلومات مضللة تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وتفتقر إلى أبسط معايير العمل الصحفي المهني من دقة وموضوعية.
وتؤكد النقابة في بيان صحفي، أن التقرير المنشور لا يستند إلى أي مصادر موثوقة، بل يقوم على معلومات مغلوطة ومزاعم بلا أساس، مبنية على الأوهام والتمنيات بأن تتحول هذه الأكاذيب إلى حقائق، ويؤكد على إن جميع ما ورد في هذا التقرير لا يعدو كونه محاولة فاشلة للنيل من الجهود الأردنية الخيرة.
وفي هذا السياق، تؤكد نقابة الصحفيين الأردنيين أن الجهود التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، في دعم القضية الفلسطينية، ضاربة جذورها في التاريخ، وقد دأب الأردن على دفع ضريبة مواقفه العروبية والقومية الأصيلة، التي تستهدفها الأبواق الناعقة بالخراب، لخدمة أجندات ومصالح مشبوهة.
وتشدد النقابة على أن جلالة الملك عبدالله الثاني، لطالما جال العالم دفاعًا عن القضية الفلسطينية، ويمارس دوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، انطلاقًا من الوصاية الهاشمية.
وتشير إلى أن جلالته هو صوت الحكمة والعقل في عالمٍ استشرى فيه العدوان ضد أهلنا في قطاع غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة شرسة تمارسها آلة الاحتلال الغاشمة.
كما تؤكد النقابة أن المملكة الأردنية الهاشمية كانت السباقة في كسر الحصار الجائر على غزة، حين عجز العالم بأسره عن إدخال لقمة عيش واحدة لأهلنا في القطاع، حيث نفذت القوات المسلحة الأردنية إنزالات جوية وبرية منفردة، بكلفة مالية باهظة، في موقف بطولي وإنساني مشهود.
وتلفت النقابة إلى أن الحملات الإعلامية التي تستهدف الأردن ليست جديدة، فمنذ بدء كسر الحصار على غزة، تتوالى الأبواق المشبوهة، المدعومة بتمويل خارجي، لتطلق مزاعم باطلة وتمارس الزيف والكذب، في محاولة يائسة للنيل من الموقف الأردني الإنساني والعروبي الثابت.
وتثني نقابة الصحفيين الأردنيين على الدور الذي قامت به جميع المؤسسات الصحفية والإعلامية المهنية، التي تحلت بأعلى درجات المسؤولية، ولم تنجرّ وراء المصادر المشبوهة أو الأجندات المأجورة التي تسعى إلى الإساءة للأردن وثوابته الوطنية.
وتؤكد النقابة وقوفها الكامل خلف الجهود الرسمية والشعبية الأردنية في دعم أهلنا في غزة، داعية أبناء الوطن كافة إلى المزيد من التكاتف والوعي لمواجهة هذه الهجمة الإعلامية المضللة التي تستهدف الأردن ودوره المحوري في المنطقة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن تعليم و جامعات منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن نقابة الصحفیین الأردنیین
إقرأ أيضاً:
عاطف إمام يهاجم مجلس نقابة الموسيقيين ويصف قرار شطبه بغير القانوني
شن الدكتور عاطف إمام، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية السابق، هجومًا لاذعًا على مجلس إدارة النقابة برئاسة الفنان مصطفى كامل، وذلك في أعقاب صدور قرار بفصله من النقابة، واصفًا القرار بأنه "غير قانوني" ومشوب بتصفية الحسابات.
وأكد إمام في مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة، مع الإعلامي أحمد سالم، أن قرار شطبه صدر عن لجنة تأديب، في حين أن الجمعية العمومية للنقابة هي الجهة الوحيدة صاحبة الحق الأصيل في تحويله للتحقيق أو اتخاذ قرارات تأديبية بحقه، مشككًا في قانونية الإجراءات المتبعة ضده.
وحول أسباب الفصل، اعترف عاطف إمام بتجاوزه الحد الأقصى المسموح به في مشروع العلاج (المقدر بـ 4000 جنيه سنويًا) ليصل إلى 7000 جنيه نظرًا لظروفه الصحية، مؤكدًا أنه قام بسداد المبلغ الزائد (3000 جنيه) لخزينة النقابة.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل، اتهم إمام النقيب مصطفى كامل بارتكاب نفس المخالفة، كاشفًا بالمستندات – على حد قوله – أن النقيب تجاوز سقف العلاج في عام 2024 بمبلغ 15 ألف جنيه، وفي عام 2025 بمبلغ 13,550 جنيهًا، وقام بسدادهم لاحقًا، متسائلًا: لماذا يتم شطبي لتجاوز بـ 3 آلاف جنيه بينما النقيب يتجاوز بأضعاف هذا الرقم ويكتفي بالسداد؟.
وألمح العضو المفصول إلى وجود سياسة الكيل بمكيالين داخل النقابة، مشيرًا إلى أن هناك أعضاءً آخرين تجاوزت فاتورة علاجهم مئات الآلاف من الجنيهات (ذكر مبالغ تراوحت بين 100 ألف ونصف مليون جنيه) دون أن يوجه لهم أي اتهام أو يتم تحويلهم للتحقيق، مؤكدًا امتلاكه مستندات تثبت صحة أقواله.
وردًا على ما أثير في بيان النقابة حول طلبه الحصول على 5 كيلو لحمة زيادة عن حصته، نفى إمام هذه الواقعة جملة وتفصيلًا، واصفًا إياها بالادعاء المخجل الذي لا يليق بتاريخه، مؤكدًا أنه لم ولن يطلب مثل هذا الطلب، وأن هذه الرواية تم اختلاقها لتشويه صورته.
واختتم عاطف إمام تصريحاته بالتأكيد على لجوئه للقضاء، مشيرًا إلى وجود جلسة استئنافية قادمة للنظر في قرار الشطب، معربًا عن ثقته في القضاء لإنصافه مما وصفه بـ "الاضطهاد".