“العلا” تعزّز حضورها العالمي بتوقيع شراكات جديدة مع خمس شركات لإدارة الوجهات السياحية
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
العلا – عائشة العامودي
أعلنت العلا عن توقيع خمس مذكرات تفاهم جديدة مع عدد من أبرز شركات إدارة الوجهات السياحية. وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية في إطار التزام العلا بتوسيع نطاق وصولها العالمي، وتعزيز قدرتها على تقديم تجارب سفر مُخصصة وفريدة من نوعها، تُلائم تطلعات المسافرين من مختلف أنحاء العالم. وتشمل الاتفاقيات الجديدة التي تم توقيعها الأسبوع الماضي خلال معرض سوق السفر العربي في دبي شراكات مع كل من شركة “سي تي تي سي” و”تاليا للسياحة”، وهما شركتان متخصصتان في تنظيم الرحلات السياحية الوافدة من الصين، إلى جانب شركة “يو تي إيه”، إحدى أبرز شركات إدارة الوجهات في المنطقة، بخبرة تمتد لأكثر من 77 عاماً في المملكة العربية السعودية والإمارات والأردن.
وبانضمام هذه الشركات الخمس إلى شبكة شركاء العلا يرتفع إجمالي عدد شركات إدارة الوجهات السياحية المتعاقدة معها إلى 13 شريكاً استراتيجياً، ما يعزز مكانة العلا كوجهة عالمية مرموقة، تتميّز بتراثها الثقافي الغني، وتضاريسها الطبيعية الخلابة، وعروضها الفندقية الراقية. وتعتمد هذه المنظومة السياحية المتكاملة منهجاً منخفض الأثر، ويضع الاستدامة في صميم كل تجربة.
وتُضاف الشراكات الجديدة إلى شبكة العلا الحالية التي تضم ثماني شركات رائدة في إدارة الوجهات السياحية، وهي: “أبركرومبي آند كِنت العربية”، وشركة “دليل العلا السياحية”، و”دي إم سي أرابيا”، و”اكتشف السعودية”، و”إكسو السعودية”، و”جو زاهد”، و”تيترابيلون”، و”شركة ذي ترافل بانثر لتنظيم الرحلات”، مما يعكس تنوع الشراكات من حيث الخبرات والأسواق المستهدفة.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئيس الهيئة السعودية للمياه يعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع وزارة الحج والعمرة
من شأن توسّع شبكة شركاء العلا من شركات إدارة الوجهات السياحية أن يوفّر دعماً استثنائياً لوكلاء السفر ومنظّمي الرحلات حول العالم، من خلال تقديم خدمات متكاملة وتجارب سلسة تغطّي جميع مراحل السياحة في العلا. وتشمل هذه الخدمات النقل والإقامة، والمسارات المصمّمة بعناية، والتجارب المميّزة التي تحمل بصمة العلا. ويهدف هذا التوسّع إلى ضمان تمكين الزوار من التعرّف بعمق على ثراء العلا التاريخي والثقافي، واستكشاف جمالها الطبيعي، كواحدة من أبرز الوجهات التراثية الفاخرة على مستوى العالم.
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تواصل فيه العلا تسجيل نمو استثنائي في أعداد الزوّار وتعزيز حضورها على الساحة العالمية، مدفوعةً بمبادرات نوعية أبرزها حملة “متجددة عبر الزمن”، والتوسّع المستمر في تقويم فعاليات “لحظات العلا”، إلى جانب الارتقاء بمشهد الضيافة الفاخرة، وتعميق الاتصال بالتراث الأصيل والثقافة المتجذّرة، الذي يمنح العلا طابعها المتفرّد كوجهة لا مثيل لها.
وبفضل الرحلات الجوية المباشرة التي تربط مطار العلا الدولي بمدن رئيسية مثل الرياض، جدة، الدمام، دبي والدوحة، إلى جانب الرحلات الشتوية من المنامة وعمّان، أصبحت زيارة العلا أكثر سهولة من أي وقت مضى، مما يسهم باستقطاب جمهور أوسع من المسافرين الباحثين عن التميز والفرادة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: “إسرائيل” التي تمتلك أسلحة نووية تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
الثورة نت /..
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن “إسرائيل” الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها.
وكتبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية في قناتها على تلغرام اليوم الاحد أن “إسرائيل” هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تتجاهل المبادرة الخاصة بإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي”.
واضافت: “حتى اليوم، الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية هي “إسرائيل”، التي تتجاهل بشكل منهجي المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، وهي الآن تقصف، بالتعاون مع الولايات المتحدة، إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية”.
وقالت زاخاروفا ردا على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الذي دعا إلى العودة لطاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول للمنشآت النووية الإيرانية: “الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم”، وكان من الصعب عدم رؤية مصدر إطلاقها. فلماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟”.
في ليلة 22 يونيو شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان.
وأثارت الضربات الأمريكية استنكارا دوليا واسعا، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجمات بأنها تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين.
كما أدانت روسيا الضربات الأمريكية ووصفتها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرد على الأحداث.