سفارة ألمانيا في ليبيا: الشرق الأوسط على رأس أولويات وزير الخارجية الجديد
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
قالت سفارة ألمانيا في ليبيا، إن الشرق الأوسط سيكون إحدى الأولويات الرئيسية على جدول أعمال وزير الخارجية الجديد يوهان فاديفول.
أضافت في بيان، “في السادس من مايو، عُيّن يوهان فاديفول رسميًا وزيرًا للخارجية الألمانية، جالبًا معه عقودًا من الخبرة السياسية والقانونية إلى الساحة العالمية، وبوصفه وزيرًا للخارجية، ستتوجه به رحلاته الأولى إلى باريس ووارسو”.
وتابعت “هو محامٍ، برتبة مقدم في قوات الاحتياط، وأب لثلاث بنات، خدم فاديفول في البرلمان الألماني منذ عام 2009. وهو عضو في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، مما يجعله أول وزير خارجية للحزب منذ ما يقرب من 60 عامًا! يتمتع بخبرة واسعة في العلاقات الدولية والسياسة الأمنية، وكان ممثلًا سابقًا للحزب عن هذه المواضيع في البرلمان”.
وفي خطاب تنصيبه، أوضح فاديفول فهمه للدبلوماسية قائلًا: “فهم البلدان والأنظمة السياسية والثقافات والشعوب في جميع أنحاء العالم، والتعامل معها باحترام وتقدير أساسي بشكلٍ يومي؛ ومعرفة ما هي مصالحنا وقيمنا دائمًا، سواء في الأجزاء المُريحة أو الصعبة من العالم”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: وزیر ا
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: الشرق الأوسط إلى أين؟!
بين حرب إبادة متواصلة على قطاع غزة، وتصعيد في سوريا ولبنان، وهجمات أمريكية على اليمن، تعيش منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن.
فإلى أين يتجه الشرق الأوسط؟ كيف سيكون شكل المنطقة وخرائطها بعد توقف الحروب؟ هذا إذا توقفت هذه الحروب في فترة قريبة.
من كان يظن لبرهة، أنه في أقل من عامين ستُدمَّر غزة؟ وتقتل إسرائيل أمين عام "حزب الله"، حسن نصر الله، وخلفه ومعظم قادته العسكريين، وتُدمَّر أبرز قدراته؟
من كان يتخيل، ولو للحظة، أن نظام بشار الأسد سيسقط "برمشة عين"، وتتولى هيئة "تحرير الشام" مقاليد السلطة؟ بعد أن كانت على لوائح الإرهاب الأمريكية.
من كان يتخيل أو يظن أن إيران و"حزب الله" سيخرجان من سوريا بهذه الطريقة؟ وأن يضعف دور روسيا، وتستعيد تركيا وإسرائيل دورين بارزين على الأراضي السورية؟
هل كل ما حدث ويحدث جاء بمحض الصدفة فعلاً، أم هو ثمرة مخطط مرسوم منذ سنوات طويلة، لصياغة شرق أوسط جديد؟ بمقاييس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبرعاية أمريكية بلغت ذروتها مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؟
هل هذه نهاية ما كان يُوصف بالهلال الشيعي، والمقاومات، والميليشيات المسلحة؟
ثم ماذا عن المفاوضات الإيرانية ـ الأمريكية، في عهد ترامب نفسه؟ الذي انسحب سابقًا من الاتفاق النووي، وقتل أبرز قائد عسكري إيراني، هو الجنرال قاسم سليماني.
الشرق الأوسط، باختصار شديد، يقف على بركان عسكري تفجرت حممه في غزة، ولبنان، واليمن، وسوريا. لكنه قد ينفجر بالكامل في حرب إسرائيلية ـ إيرانية.
لكن الشرق الأوسط يقف أيضًا على أعتاب صفقة كبرى. فمن سيسبق الآخر؟ انفجار البركان أم انفراج الصفقات؟...