مسيرات مليونية بالعاصمة والمحافظات حمدا لله على التأييد والنصر وتحديا للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
خرج أبناء الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية بالعاصمة صنعاء ومختلف المحافظات تعبيرا عن الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على نعمة التأييد والنصر على العدو الأمريكي، وتأكيدا على مواصلة الجهاد نصرة للشعب الفلسطيني.
المسيرات الجماهيرية المليونية التي خرجت تحت شعار “لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل” اعتبرت الانكسار والفشل الأمريكي في مواجهة الشعب اليمني آية عظيمة، وثمرة للتوكل على الله والوثوق به، كما أنه نصر كبير سيخلده التاريخ في أنصع صفحاته.
وأكد اليمنيون ثبات موقفهم في مؤازرة الشعب الفلسطيني ومواصلة استهداف عمق العدو وأهدافه الحيوية وفرض الحظر الجوي على مطاراته والحصار البحري على سفنه حتى يوقف عدوانه ويرفع حصاره عن غزة.. مجددين التأكيد على جاهزيتهم واستعدادهم لأي عودة للعدوان الأمريكي على البلد.
ففي عاصمة الأحرار صنعاء شهد ميدان السبعين حشدا مليونيا غير مسبوق حمداً وشكراً لله سبحانه وتعالى على الفشل الأمريكي، ونصرة للشعب الفلسطيني ومجاهديه، في إطار موقف الشعب اليمني المبدئي الشجاع والذي لا يمكن أن يتراجع عنه مهما كانت النتائج.
وأعلنت الحشود الجماهيرية، التحدي للعدو الإسرائيلي، ومواصلة التحشيد والنفير العام لإسناد ودعم غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. مؤكدة الجاهزية الكاملة للتصدي لأي عدوان أمريكي على اليمن، وإفشال المؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف الشعب اليمني.
وباركت عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، انتصاراً للأشقاء في غزة وفلسطين.. مجددة التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الصهيوني الغاصب والمجرم، والرد على جرائمه بحق المدنيين والمنشآت والأعيان المدنية.
وفي صعدة احتشد أبناء المحافظة في 36 مسيرة حاشدة شكرًا لله عز وجل واحتفالًا بهزيمة العدو الأمريكي ونصرة لغزة.. مؤكدين أن الفشل الأمريكي في إيقاف إسناد الشعب اليمني لغزة يعد انتصاراً كبيراً للشعب اليمني وقواته المسلحة وللشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
واعتبروا هذا النصر منّة من الله تعالى للشعب اليمني الثابت على موقفه رغم التضحيات، والذي سيظل ثابتاً مسانداً لغزة مهما كانت التحديات والمخاطر.
وفي محافظة صنعاء احتشد أبناء مديريات القطاع الغربي في مسيرات ووقفات حاشدة نصرةً وإسنادًا لغزة واحتفالًا بهزيمة العدوان الأمريكي على اليمن.. مرددين الهتافات المؤكدة على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، والتحدي للعدو الصهيوني.
وباركوا انتصار القوات المسلحة اليمنية على العدو الأمريكي.. مجددين التأكيد على ثبات موقفهم المناصر للشعب والفلسطيني، وتفويضهم للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وشهدت محافظة المحويت 74 مسيرة جماهيرية حمدا لله على النصر، وتأكيدا على الثبات مع غزة.
وأكد المشاركون في المسيرات أن الانتصار على أمريكا دليل على أن الشعوب الحرة قادرة، بإيمانها وثباتها، على كسر هيمنة وصلف قوى الاستكبار.. لافتين إلى أن معركة الوعي مستمرة، وأن اليمن سيبقى حاضراً في جبهة الحق إلى أن يتحقق النصر الكامل لفلسطين وشعبها المقاوم.
وجدد أبناء المحويت تأييدهم المطلق للمواقف الإيمانية العظيمة التي يعلنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي نصرة لفلسطين، ووقوفا مع شعبها المظلوم في مواجهة طغيان الاحتلال الصهيوني.
وفي الحديدة اكتظت 196 ساحة في مدن وقرى المحافظة بحشود جماهيرية غير مسبوقة، نصرة وإسنادًا لغزة، جسدت الالتفاف الشعبي حول القضايا الكبرى للأمة، والتحدي والإصرار في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
وجدّدوا العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، في ظل استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو في غزة.. معتبرين الاتفاق الذي أعلنته سلطنة عمان بشأن توقف الهجمات الأمريكية على اليمن، انتصارًا كبيرًا لأحرار اليمن، ودليلًا على فشل الإدارة الأمريكية في كسر إرادة الشعب اليمني.
وأشادت الجماهير بحكمة قائد الثورة التي تجلّت في تأكيده المستمر على استحالة التأثير على موقف اليمن المساند لفلسطين، وبالقدرة الفاعلة على الردع، والإنجازات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية.
وبارك أبناء الحديدة العملية النوعية التي استهدفت مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي، واعتبروها رسالة قوية بحضور اليمن في قلب المواجهة.
فيما شهدت محافظة مأرب 16 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات، حمدًا لله على الفشل الأمريكي وتحديًا للعدو الإسرائيلي، ونصرة للشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في المسيرات عبارات النصر على الشيطان الأكبر “أمريكا”، والهتافات المؤكدة على استمرار الموقف اليمني في نصرة غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
وباركوا لقائد الثورة وأبطال القوات المسلحة وأحرار الشعب اليمني الانتصار التاريخي على أمريكا وإعلانها الانسحاب من العدوان على اليمن تحت وقع الضربات اليمانية.. داعين القوات المسلحة إلى تنفيذ المزيد من الضربات الموجعة للعدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة.
إلى ذلك شهدت محافظة الضالع مسيرات جماهيرية حاشدة في مديريات دمت والحشاء وجبن وقعطبة نصرة لغزة واحتفالًا بهزيمة أمريكا.
ورفع المشاركون في المسيرات العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل والخونة والعملاء والجواسيس.. مؤكدين الاستمرار في التعبئة والحشد والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، والتحدي للعدو الصهيوني.
بدورهم احتشد أبناء محافظة حجة في مسيرات جماهيرية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وحمدا لله على الفشل الأمريكي.. مباركين لقائد الثورة والقوات المسلحة النصر على العدو الأمريكي، وفشله في إسناد العدو الصهيوني.
وأكدوا استمرار الوقوف إلى جانب أبناء غزة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر على العدو الصهيوني.. معلنين التحدي للعدو الإسرائيلي، والثبات على الموقف الحق في نصرة ومؤازرة الشعب الفلسطيني.
وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
في السياق شهدت محافظة ذمار 41 مسيرة جماهيرية حاشدة في مختلف المديريات، تأكيدًا على الاستمرار في مناصرة الشعب الفلسطيني، واحتفالًا بالنصر المؤزر الذي مَنَّ الله تعالى به على اليمن ضد أمريكا، والثقة بالله في النصر على العدو الصهيوني.
وندد المشاركون في المسيرات، بالمجازر الصهيونية المستمرة في قطاع غزة، وبالصمت العربي والدولي تجاهها، مؤكدين المضي في نصرة الشعب الفلسطيني.
في حين شهدت محافظة إب 165 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
واعتبر أبناء المحافظة الإعلان الأمريكي عن وقف العمليات العسكرية ضد اليمن نصرا وتأييدا من الخالق سبحانه وتعالى للشعب اليمني الذي وقف بكل ثبات وإيمان مع إخوانه في قطاع غزة في وقت صمت وتخاذل فيه الجميع.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج على العدو الإسرائيلي وهو يرتكب جرائم الإبادة الجماعية والحصار والتجويع بحق الأشقاء في غزة.. مؤكدين أن عمليات القوات المسلحة ستستمر وإسناد اليمن لفلسطين لن يتوقف إلا بوقف العدوان وإنهاء الحصار على غزة.
وجدد أبناء إب تأييدهم المطلق لكل الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نصرة لغزة ودفاعا عن حرية وسيادة اليمن.
على الصعيد ذاته خرجت بمحافظة البيضاء مسيرات جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات استمرارًا لنصرة غزة واحتفالًا بهزيمة العدوان الأمريكي على بلادنا.
وأكدت حشود البيضاء الثبات على الموقف المبدئي في مساندة الأشقاء في غزة مهما كانت التضحيات، ومواصلة التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي لأي عدوان على اليمن.. معلنة التحدي للعدو الصهيوني.
وإلى محافظة تعز التي شهدت 38 مسيرة ووقفة انتصاراً للشعب الفلسطيني واحتفاء بفشل العدوان الأمريكي على اليمن، وتعبيرا عن الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على هذا النصر.
وأعلنت الحشود المشاركة في المسيرات التحدي للعدو الإسرائيلي، والثبات على الموقف الحق، في نصرة ومؤازرة الشعب الفلسطيني.. مؤكدة الاستمرار في التحشيد والنفير لمواصلة إسناد غزة.
كما شهدت محافظة ريمة 80 مسيرة حاشدة حمداً لله على الفشل الأمريكي، وتأكيدا على الاستمرار نصرة مظلومية غزة.
وأعلن أبناء المحافظة تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ الخيارات المناسبة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. منددين باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة.
وأكدوا المضي في درب الجهاد والعزة، وقطع يد الهيمنة الصهيونية، الأمريكية في المنطقة.. مشيدين بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني نصرة لفلسطين.
وفي محافظة لحج شهدت مديرية القبيطة مسيرة ووقفة تأكيدًا على المضي في نصرة غزة واحتفالًا بهزيمة أمريكا، وتعبيرا عن الحمد والشكر والثناء لله تعالى الذي كسر طغيان وتكبر رأس الكفر والإجرام “أمريكا”.
أما محافظة عمران فشهدت 74 مسيرة جماهيرية غير مسبوقة في ساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران ومراكز وعزل المديريات، انتصاراً للشعب الفلسطيني واحتفاء بفشل العدوان الأمريكي على اليمن.
وأعلنت الحشود المشاركة في المسيرات التحدي للعدو الإسرائيلي، والثبات على الموقف الحق في نصرة ومؤازرة للشعب الفلسطيني.. مؤكدة أن الموقف اليمني لن ينكسر مهما كانت التحديات.
وأكد أبناء المحافظة مواصلة التحشيد والنفير العام لإسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. معلنين البراءة من الخونة والعملاء والمنافقين الذين يعملون لصالح العدوان.
وباركوا عمليات القوات المسلحة المستمرة في ضرب الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة انتصارا للأشقاء في غزة وفلسطين.
في حين خرجت بمحافظة الجوف العديد من المسيرات الحاشدة ابتهاجا بفشل العدوان الأمريكي، والنصر الذي من الله به على الشعب اليمني الصابر والصامد والثابت على موقفه الإيماني المناصر والمساند للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني.
وأعلن أبناء الجوف في المسيرات التي خرجت في عاصمة المحافظة ومختلف المديريات التحدي للعدو الصهيوني، والجاهزية لمواجهة أي تصعيد عدواني على اليمن.. مباركين عمليات القوات المسلحة المستمرة في ضرب الكيان الصهيوني وفرض الحصار الجوي والبحري عليه.
وصدر عن مسيرات “لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل” في العاصمة والمحافظات البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.
قال الله سبحانه وتعالى: ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم.
حمداً وشكراً لله سبحانه وتعالى على الفشل الأمريكي، وتحدياً للعدو الإسرائيلي، وثباتاً على الموقف الحق، ونصرة ومؤازرة للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية… مؤكدين على الآتي:
أولاً: نتوجه بجزيل الشكر وعظيم الثناء والامتنان لله العلي العظيم، القادر القاهر، ملك السماوات والأرض، الذي كسر طغيان وتكبر رأس الكفر والإجرام، على أيدي عباده المجاهدين، من أبناء يمن الايمان والحكمة، مما جعله يعلن وقف عدوانه على بلدنا دون أن يحقق أي هدف من أهدافه، وتخلى عن حماية السفن الصهيونية وسقطت غطرسته، ونعترف في ذلك كله لله سبحانه وتعالى بالفضل والمنة على عباده المؤمنين، المستجيبين له، والمتوكلين عليه، وأنه هو من هدى، ووفق، وسدد، وهو -سبحانه- من ثبت الأقدام، وربط على القلوب، وأعطى المعنويات العالية، وهو -سبحانه- من قذف في قلوب الأعداء الرعب، وكف أيديهم، وأوهن كيدهم، وأفشل أهدافهم، إنه الله سبحانه وتعالى، نحمده، ونشكره، ونسبحه، ونستغفره، ونتوب إليه.
كما أننا في هذا المقام نبارك للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله ولقواتنا المسلحة ولكل الأحرار من أمتنا والعالم، فشل العدو الأمريكي، وخيبة آماله، وسقوط أهدافه.
ثانياً: نؤكد تأكيداً جازما ثبات موقفنا المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة، بشكل لا تراجع عنه، ولا مساومة فيه، وأننا لن نتركهم وحدهم ولن نتخلى عن إنسانيتنا وديننا وأخوتنا، بالتخلي عنهم، ونبارك عمليات قواتنا المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد، والتي حققت نجاحاً كبيراً بفضل الله.
كما نؤكد تحدينا الواضح والصريح للعدو الإسرائيلي المجرم، والاستمرار في مواجهته بكل قوة وعزم، دون تهاون أو تراجع، ونؤكد استمرار تطوير كل قدراتنا، وتصعيد المواجهة مع العدو في كل الميادين، والمجالات، ونؤكد جاهزيتنا واستعدادنا لأي عودة للعدوان الأمريكي علينا، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين بوعوده.
ثالثاً: نحن كشعب يمني مؤمن مجاهد شرفنا الله بنسبة الإيمان والحكمةِ إلينا بقول رسوله المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله (الإيمان يمان والحكمة يمانية) نعلم علماً يقيناً بأن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما بدت جسيمة فإن ثمن التفريط والتقاعس أكبر وأجسم وأخطر في الدنيا والآخرة، واثقين بأن ما نقدمه من تضحيات أو نتعرض له من معاناة فهي في سبيل الله، وابتغاء مرضاته، وثمناً مستحقا لحريتنا وكرامتنا، التي بدونها لا خير ولا مجد ولا عز لنا، لا في الدنيا، ولا في الاخرة، وأن ثمار تضحياتنا هو الخير كل الخير، في الدنيا وفي الآخرة ونحمد الله أننا استجبنا لله القائل: (وَجَـٰهِدُوا۟ بِأَمۡوَالِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۚ ذَلِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ).
رابعاً وأخيرا: نأسف لما وصل به الحال من بعض الأنظمة العربية والإسلامية والجهات التي لم تكتفِ بالتخاذل أمام قضايا ومعاناة أمتها، بل صارت تسعى لاستهداف شعوبها، والتحريض عليها، والانخراط مع مؤامرات الأعداء ضدها.
وفي هذا المقام نشيد بدور الأشقاء في سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة، وعملهم على إطفاء الحروب التي تستهدف شعوب المنطقة، وتؤثر على الاستقرار فيها.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالنصر والفرج للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الثورة السید عبدالملک بدر المشارکون فی المسیرات عملیات القوات المسلحة لله سبحانه وتعالى على العدوان الأمریکی على العدوان ورفع الحصار الفلسطینی ومقاومته على الفشل الأمریکی بدر الدین الحوثی الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی النصر على العدو على الموقف الحق العدو الأمریکی مسیرة جماهیریة جماهیریة حاشدة العدو الصهیونی أبناء المحافظة ورفع الحصار عن الشعب الیمنی الاستمرار فی لقائد الثورة شهدت محافظة فی مساندة فی مسیرات على الیمن فی مواجهة استمرار ا مهما کانت ا لله على نصرة غزة فی نصرة فی غزة عن غزة
إقرأ أيضاً:
حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
حكومة الاحتلال العنصرية تواصل حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا وبحملات التدمير والقتل الممنهج في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، حيث تسعى لتصفية القضية الفلسطينية بما فيها حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وخاصة في ظل عدم قدرة المجتمع الدولي الوصول الى وقف إطلاق نار دائم ومستدام، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم (2735)، بما يساهم في وقف العدوان وتطبيق الخطة العربية الإسلامية للتعافي وإعادة الإعمار لقطاع غزة، وضمان تقديم الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية لتمكينها من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة كما في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
ما تقوم به حكومة الاحتلال واستخدامها التجويع كأداة من أدوات الإبادة الجماعية من خلال منع دخول المساعدات، ومنع المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمهامها بهدف التهجير القسري، واستمرارها إغلاق المعابر والحدود، ومنعها إدخال المساعدات ومحاربتها للمنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتعمل حكومة الاحتلال على تصعيد ممارساتها العدوانية الهادفة الى تغيير المعالم الحضارية لمدينة القدس الشريف وطابعها العربي والإسلامي، والمساس بوضعها القانوني، وبالأخص العمل على تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، ولا بد من العمل على صون هوية المدينة المقدسة باعتبارها رمزا للتسامح والتعايش بين الديانات السماوية، وكذلك دعم صمود أهلها أبناء بيت المقدس، وأهمية دعم جهود المملكة الأردنية الهاشمية في حماية ورعاية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، ودور الوصاية الهاشمية على هويتها العربية والإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها .
تصعيد إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال وعصابات المستعمرين، يتطلب تحرك دولي عاجل لفرض العقوبات على حكومة الاحتلال وعزلها ومحاسبتها أمام المحاكم الدولية، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، ويجب على المجتمع الدولي تعزيز آليات لتفعيل قرارات اليونسكو بتثبيت تسمية المسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف كمترادفين لمعنى واحد والتأكيد على أن تلة باب المغاربة جزء لا يتجزأ من الحرم القدسي الشريف، وحق إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية في إعادة ترميم باب المغاربة وصيانة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والحفاظ عليه وتنظيم الدخول إليه باعتباره الجهة القانونية الحصرية الوحيدة المسؤولة عن الحرم البالغة مساحته 144 دونما، وباعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين، ومحمياً بالقانون الدولي والوضع القانوني والتاريخي القائم فيه.
لا بد من المجتمع الدولي العمل على أهمية استمرار الدعم الثابت لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، والتي تضطلع بدور لا غنى عنه في توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين، ولا بد من المجتمع الدولي مواصلة دعمه لها سياسياً ومالياً في مواجهة الوضع الإنساني المتدهور في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.
كما يجب الرفض بشكل قاطع أي سيناريوهات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لما ينطوي على هذا الإجراء في تصفية للقضية الفلسطينية، وبما يشكل انتهاكا جسيماً لأحكام القانون الدولي، واستهداف إسرائيل لمقومات الحياة الأساسية في غزة بشكل ممنهج بنية وضعهم أمام ظروف مستحيلة لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أرضهم، وبرغم كل ما يمارسه الاحتلال أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر، وسيواصل كفاحه المشروع لنيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة، وعاصمتها القدس.
الدستور الأردنية