"مدينة".. قصة أول مولودة لحاجّة أفغانية بمستشفى المدينة المنورة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
سجّل تجمع المدينة المنورة الصحي أول حالة ولادة لحج هذا العام 1446هـ، وذلك في مستشفى الولادة والأطفال بمدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية، حيث وضعت حاجّة أفغانية تبلغ من العمر 40 عامًا مولودتها الأولى وسط عناية طبية فائقة.
وأوضح التجمع أن الحاجّة وصلت إلى قسم الطوارئ وهي في مرحلة ولادة متقدمة، حيث استقبلها الفريق الطبي المختص، وجرى التعامل مع حالتها وفق أعلى المعايير المعتمدة في طب النساء والولادة، حتى أنجبت طفلتها بصحة جيدة.
أخبار متعلقة نجاح متواصل.. 40 طالبًا سعوديًا يتألقون بإبداعاتهم في "آيسف 2025"5 معايير أساسية و15 يومًا للبت.. تفاصيل قواعد شهادة الاستثمار الاجتماعي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "مدينة".. قصة أول مولودة لحاجّة أفغانية بمستشفى المدينة المنورة - اليوم
وقد اختارت أن تُسمّي مولودتها “مدينة” تعبيرًا عن حبها وتقديرها للمدينة المنورة وكرم الضيافة الذي غمرها في هذا الظرف الإنساني الخاص.خدمات ضيوف الرحمنوأكد تجمع المدينة الصحي، أن هذه الحالة تأتي ضمن منظومة الخدمات الطبية الشاملة التي يُقدّمها لضيوف الرحمن، من خلال استعدادات متكاملة.
وتشمل أقسام الطوارئ والولادة على مدار الساعة، وتوفير كوادر طبية مؤهلة تضمن سلامة الحجاج وتمكّنهم من أداء مناسكهم في أجواء آمنة وطمأنينة تامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري المدينة المنورة مستشفى المدينة المنورة مدينة تجمع المدينة المنورة الصحي طب السعودية طب النساء والولادة المدينة المنورة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يلتقي المشرف العام على برنامج “تنمية”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي عناية واهتمامًا بالغَين بكل ما من شأنه دعم مسارات التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة، بما يُعزز جودة الحياة، ويُسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن تركي، المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية”، والوفد المرافق له.
وأشار سموه إلى أن الجهود التنموية في المنطقة تسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في دعم المبادرات الوطنية الهادفة، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، الذي يُعدّ أحد النماذج التنموية الطموحة، إذ يرتكز على منهجيات علمية ومجتمعية في دراسة أوضاع المجتمعات المستهدفة، وتحليل احتياجاتها، ووضع البرامج والتدخلات التنموية المناسبة، وتوفير بيئة مستقرة وحياة كريمة لها.
اقرأ أيضاًالمملكةخادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا البوليفارية
وأعرب سموه عن تطلّعه إلى أن تسهم منظومة العمل التنموي في المنطقة، من خلال هذا البرنامج، في تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتكامل الجهود بما يضمن تحقيق أثر إيجابي مستدام ويُسهم في إحداث تنمية يلمس المواطن نتائجها في واقعه اليومي.
وفي السياق ذاته، استعرض اللقاء جانبًا من أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية” بمنطقة المدينة المنورة، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة للسكان المنتقلين، والارتقاء بمستوى معيشتهم بما يتوافق مع الأنظمة المحلية وأفضل الممارسات الدولية، وبالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
يُذكر أن البرنامج يعمل على تنفيذ برامج تنموية بمعايير وطنية تراعي حقوق الإنسان، وتُحقق حياة كريمة وبيئة مستقرة، تتناسب مع حاجة السكان في كل منطقة من مناطق المشاريع التنموية، وتسهم في توجيه الدعم اللازم للفئات الأكثر حاجة من خلال دراسة احتياجات المجتمعات والأفراد وتحليلها، ووضع الخطط المناسبة لتنفيذ هذه البرامج والتدخلات التنموية على الوجه الأمثل.