السفارة الأمريكية في كييف تحذر من هجوم جوي محتمل كبير
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
كييف
حذرت السفارة الأمريكية في كييف، اليوم الجمعة، من هجوم جوي “يحتمل أن يكون كبيراً” في الأيام المقبلة.
وقالت السفارة على موقعها الإلكتروني إنها “تلقت معلومات بشأن هجوم جوي يحتمل أن يكون كبيراً قد يحدث في أي وقت خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وأضافت “توصي السفارة كعادتها المواطنين الأمريكيين بالاستعداد للاحتماء فوراً في حالة إعلان حالة تأهب جوي”.
وفي سياق منفصل، وافق حلفاء كييف الأوروبيون الجمعة على إنشاء محكمة لملاحقة مسؤولين روس على “جريمة العدوان بحق أوكرانيا”.
ويجتمع وزراء الخارجية الأوروبيون في “لفيف” غربي أوكرانيا لإظهار دعم رمزي لكييف، في اليوم الذي تحيي فيه روسيا ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري ضخم في موسكو.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس: “لا مجال للإفلات من العقاب. لا يمكن أن يمر عدوان روسيا بدون عقاب، وبالتالي فإن إنشاء هذه المحكمة أمر بالغ الأهمية”.
وقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بالفعل مذكرات اعتقال بحق بوتين ومسؤولين روس آخرين بتهمة الترحيل القسري للأطفال وشن ضربات على قطاع الطاقة الأوكراني.
ولا يُتوقع أن تتمكن المحكمة الجديدة من محاكمة بوتين أثناء وجوده في منصه بسبب مبدأ في القانون الدولي يمنح الحصانة للرؤساء ورؤساء الحكومات ووزراء الخارجية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية بوتين روسيا كييف هجوم جوي
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي في الاحتلال جراء هجوم صاروخي كبير ومسيرات برؤوس مضادة للتحصينات
دوت صافرات الإنذار في حيفا ومنطقة "الكريوت" جراء الهجوم الصاروخي الكبير والمستمر في ظل صور توثق الصواريخ الإيرانية في سماء فلسطين المحتلة.
كما قالت تقارير عبرية باختباء المستوطنين في نفق تزامنا مع هجمات صاروخية إيرانية ودي صافرات الإنذار في مناطق واسعة حيث تم سقوط صاروخ إيراني على "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة وسط أنباء أولية عن إصابة مباشرة بالصواريخ الإيرانية في الشمال.
يأتي ذلك فيما حذر الاحتلال مستوطنيه بالتوجه إلى الملاجئ بعد رصد صواريخ قادمة من إيران.
وقالت وسائل إعلام عبرية بسقوط صاروخ إيراني في مدينة أسدود جنوب إسرائيل
الإثنين ٢٣ يونيو .
وأعلن الجيش الإيراني منذ قليل، إطلاق عشرات الطائرات المسيرة مزودة برؤوس حربية مضادة للتحصينات باتجاه إسرائيل.
واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".
شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.
وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة.