خاتم ذهب وقصر وشقق فاخرة.. هذا ما سيحصل على البابا الجديد للفاتيكان
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
خاتم ذهب وقصر وشقق فاخرة.. هذا ما سيحصل على البابا الجديد للفاتيكان.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
محبوبة السعوديين .. شركة سيارات فاخرة مُهدّدة بالإفلاس لهذا السبب
أعلنت شركة لوسيد عن نتائج الربع الثاني لعام 2025، وجاءت الأرقام مخيبة للآمال، إذ سجلت خسائر تتجاوز 850 مليون دولار (632 مليون دولار على أساس معدل)، من إيرادات بلغت نحو 260 مليون دولار فقط.
وخلال هذه الفترة، سلمت الشركة 3,309 سيارات، مع خفض مستهدف الإنتاج السنوي إلى ما بين 18,000 و20,000 وحدة بسبب تحديات سلاسل التوريد.
أزمة لوسيد المالية وخطط الإنقاذيمثل الانخفاض الحاد في سهم لوسيد — الذي تراجع 7% مع بداية تداولات الأربعاء انعكاسًا للقلق في السوق.
وتخطط الشركة لتنفيذ تقسيم عكسي للأسهم بنسبة 10 إلى 1 لتجنب شطبها من بورصة ناسداك.
وعلى الرغم من امتلاكها سيولة بنحو 5 مليارات دولار، فإن أقل من ملياري دولار منها نقدًا جاهزًا للاستخدام، ما يعزز الحاجة إلى تمويل إضافي قد يصل إلى مستويات الطرح العام الأول عام 2021 الذي جلب 4.4 مليار دولار.
دعم سعودي مستمر لكن بحدوديمتلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي حوالي 60% من أسهم لوسيد، ويواصل ضخ استثمارات كبيرة لدعمها.
ومع ذلك، يظل السؤال المطروح: إلى أي مدى يمكن أن يتحمل الصندوق خسائر الشركة، خاصة أنها تبدو غير مربحة هيكليًا، وتعتمد حاليًا على مبيعات طراز Air الفاخر في ظل تأخر إطلاق سيارة Gravity SUV.
تواجه لوسيد بيئة سوقية صعبة مع تباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة وتراجع الحوافز الحكومية، بجانب منافسة شرسة من علامات كبرى.
كما تعاني من مشكلات في التوريد، خاصة في الحصول على المغناطيس من الصين، مما أخر إنتاج Gravity.
أما الطراز الأرخص، المتوقع أن يقل سعره عن 50 ألف دولار، فلن يصل قبل 2026.
حتى لو حققت لوسيد أهداف إنتاج 2025، فإن تحقيق الربحية يظل بعيد المنال.
وقد يدفع الوضع الحالي الشركة إما لزيادة رأس المال عبر شراكات أو استثمارات جديدة، أو مواجهة سيناريوهات أكثر صعوبة.
وفي ظل انخفاض سهمها بأكثر من 70% عن ذروته، يبقى الانقسام العكسي للأسهم محاولة لربح الوقت حتى استقرار الأوضاع.