جامعة الزقازيق تسلم كراسي متحركة لعدد من الطلاب ذوي الهمم
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه في إطار حرص جامعة الزقازيق على دعم وتمكين أبنائها من ذوي الهمم، والتزامها العميق بدورها المجتمعي تجاه أصحاب القدرات الخاصة، ووفقًا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير كافة سبل الرعاية والدعم لأبناء الوطن، قامت الجامعة بتسليم 19 كرسيا كهربائيا متحركا وعددا من الأجهزة التعويضية اللازمة لعدد من الطلاب من مختلف كليات الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور إيهاب الببلاوي ، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وذلك بمقر رئاسة الجامعة، بعد إجراء الكشف الطبي اللازم على الطلاب بقسم الروماتيزم والتأهيل بمستشفى الجامعة، وتحديد احتياجات كل حالة بدقة.
وأشار إلى أنه تولت الإدارة العامة لرعاية الطلاب برئاسة محمد متولي تنفيذ المبادرة، بالتعاون مع شيماء عبد الرحيم، مسؤولة الأجهزة التعويضية، والدكتور محمد الشاعر، مدير صندوق التكافل الاجتماعي.
وأكد الدكتور خالد الدرندلي أن الجامعة تواصل السير على نهج الدولة في رعاية ذوي الهمم، والعمل على تسهيل اندماجهم في البيئة الجامعية بما يعزز من قدراتهم ويُظهر طاقاتهم الإبداعية في مختلف المجالات العلمية والفنية والثقافية. كما وجه تحية تقدير لأسر الطلاب على دورهم الحيوي في دعم أبنائهم.
ومن جانبه، أشار الدكتور هلال عفيفي إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطة الجامعة المستدامة لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص داخل الحرم الجامعي، مؤكدًا استمرار الجامعة في إطلاق المزيد من المبادرات والمشروعات الداعمة لتمكين ذوي الهمم في المستقبل القريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزقازيق جامعة الزقازيق ذوي الهمم الرئيس عبد الفتاح السيسي جامعة الزقازیق ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
إيقاف 21 طالبا عن الدراسة في جامعة واشنطن بعد احتجاجات داعمة لفلسطين
أوقفت جامعة واشنطن 21 طالبًا عن الدراسة بعد اعتقالهم خلال احتجاجات مؤيدة للقضية الفلسطينية في حرم سياتل هذا الأسبوع، وفقًا لبيان صادر عن الجامعة الأربعاء الماضي.
ومُنع الطلاب الموقوفون عن الدراسة من دخول حرم الجامعة، وكانوا من بين حوالي 30 متظاهرًا اعتُقلوا الاثنين خلال احتجاج يطالب الجامعة بقطع علاقاتها مع شركة بوينغ بسبب علاقة الشركة المصنعة للطائرات بـ"إسرائيل".
ويُتهم الطلاب بإشعال النار في حاويات نفايات واحتلال مبنى هندسي تابع للجامعة، وكانت بوينغ قد تبرعت بمبلغ 10 ملايين دولار لبناء المبنى، بحسب ما نقل موقع "إكسيوس" الأمريكي.
أطلقت فرقة العمل التابعة لإدارة ترامب لمكافحة معاداة السامية مراجعة للجامعة ردًا على الاحتجاج، بينما قالت الجماعة إنها تقدر "شراكتها طويلة الأمد مع الحكومة الفيدرالية".
وأكدت الجامعة إنها "سنتعاون مع مراجعة فرقة العمل، ونحن على ثقة بأن التقييم سيُظهر التزامنا بالقوانين الفيدرالية للحقوق المدنية".
وحثت مجموعة الطلاب المتحدة من أجل المساواة والعودة الفلسطينية (SUPER)، التي تقول إنها تقف وراء الاحتجاج، مجتمع جامعة واشنطن "على التجمع لدعم" الطلاب الموقوفين ودعت إلى إسقاط التهم، وفقًا لمنشور على منصة فيسبوك.
وذكرت صحيفة سياتل تايمز أن شركة بوينغ تبرعت بأكثر من 100 مليون دولار لجامعة واشنطن منذ عام 1917، بما في ذلك 10 ملايين دولار لمبنى الهندسة.
وتعد شركة بوينغ موردا رئيسيا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقد تلقت "إسرائيل" مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة تفوق أي دولة أخرى منذ الحرب العالمية الثانية.