محلل أمني: المتطرفون يستخدمون الرسائل لصعوبة تعقب هوية مرسليها
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
حذر المحلل الأمني د. بركة الحوشان، من طرق المتطرفين في إرسال الرسائل النصية.
وأضاف «الحوشان»، بمداخلة لقناة الإخبارية، إن المتطرفين انتهجوا طريق الرسائل النصية؛ لصعوبة تعقب هوية مرسليها، وتفاديا لطرق التعقب من خلال الخوارزميات.
وأكمل، أن طريقة تعقب المحتوى التي يتم من خلالها متابعة جميع وسائل التواصل الاجتماعي بالمحتوى المرئي والمسموع دفع المتطرفين إلى استخدام الرسائل النصية.
المحلل الأمني د. بركة الحوشان: المتطرفون انتهجوا طريق الرسائل النصية؛ لصعوبة تعقب هوية مرسليها#التاسعة | #الإخبارية pic.twitter.com/U3U85muyxo
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 9, 2025 أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةالمتطرفونقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية المتطرفون الرسائل النصیة
إقرأ أيضاً:
خطوة تاريخية.. الكوريتان توقفان بث الرسائل الدعائية وتفككان مكبرات الصوت على الحدود
باشرت كوريا الشمالية تفكيك مكبرات الصوت التي كانت مركبة على طول الحدود مع كوريا الجنوبية، والتي كانت تستخدم في شن حملات بث “ضوضاء” دعائية ضد سيئول، وفق ما أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية.
وجاءت هذه الخطوة بعد أيام قليلة من إتمام كوريا الجنوبية إزالة مكبرات الصوت في المناطق الحدودية، في إطار جهود تهدئة التوتر بين الكوريتين، حيث أوقف الجانبان بث الرسائل الدعائية المناهضة لبعضهما.
وأعلنت هيئة الأركان الجنوبية أن الجيش الكوري الشمالي بدأ صباح السبت تفكيك مكبرات الصوت على طول خط المواجهة، مؤكدة ضرورة متابعة تطبيق هذه الإجراءات في جميع مناطق الحدود، ومتعهدة بمراقبة أي تحركات عسكرية ذات صلة.
وكانت سيئول قد أوقفت حملتها الدعائية عبر مكبرات الصوت التي أطلقتها لأول مرة منذ ست سنوات في يونيو 2024، تزامناً مع تولي الرئيس لي جاي ميونغ منصبه، وذلك في محاولة لإحياء الحوار بين الكوريتين التي لا تزال علاقتهما متوترة منذ إعلان بيونغ يانغ عام 2023 أن الكوريتين دولتان معاديتان منفصلتان.
إضافة إلى وقف البث العسكري، دعا لي جاي ميونغ أيضاً الجماعات المدنية إلى تعليق توزيع المنشورات المناهضة لكوريا الشمالية، معبراً عن أمله في أن تفتح هذه الخطوات التصالحية الباب أمام تواصل مستقبلي بين الشمال والجنوب.
وتأتي هذه التطورات في سياق محاولات نادرة لإعادة بناء جسور التواصل بين دولتين ظلتا في حالة توتر مستمر لعقود، حيث تعكس إزالة مكبرات الصوت خطوة مهمة نحو تخفيف حدة الصراع على الحدود الأكثر تحصيناً في العالم.