نقلة تاريخية في كرة القدم النسائية.. «فيفا» يفتح الباب أمام 48 منتخباً في المونديال
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
لطالما اعتُبرت كرة القدم النسائية في الظل مقارنة بنظيرتها الرجالية، لكن السنوات الأخيرة شهدت تحولات كبرى على مستوى التغطية الجماهيرية، الدعم المؤسسي، وتوسّع قاعدة المنتخبات حول العالم، وجاءت نسخة كأس العالم 2023، التي استضافتها أستراليا ونيوزيلندا، كنقطة تحوّل فارقة، حيث سجّلت أرقامًا قياسية من حيث الحضور الجماهيري والمشاهدات العالمية، هذا الزخم دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لاتخاذ قرار غير مسبوق بتوسيع البطولة من 32 إلى 48 منتخباً بدءاً من عام 2031، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنافسية وإتاحة الفرصة لمزيد من الدول لدخول الساحة العالمية.
وفي هذا السياق، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، في خطوة وُصفت بالتاريخية، عن توسيع بطولة كأس العالم للسيدات لتضم 48 منتخباً بدلاً من 32، بدءاً من نسخة عام 2031، في قرار يُعد الأكبر من نوعه بتاريخ البطولة.
وأوضح “فيفا” في بيان رسمي، أن المجلس وافق بالإجماع على القرار الذي يعتمد نظام 12 مجموعة، ما سيرفع عدد المباريات إلى 104 ويطيل مدة البطولة أسبوعاً إضافياً.
وأكد الاتحاد أن التوسيع جاء استجابةً للنمو العالمي المتسارع في كرة القدم النسائية، وسعياً إلى تعزيز المشاركة وتوفير فرص أوسع لتطوير اللعبة ومكافحة التمييز.
هذا وستُقام نسخة 2027، التي تستضيفها البرازيل، بالنظام الحالي المكوّن من 32 منتخباً، في حين لم يُحدد بعد مضيفا نسختي 2031 و2035.
من جهته، أشاد رئيس “فيفا”، جياني إنفانتينو، بنجاح نسخة 2023 التي استضافتها أستراليا وتوجت بها إسبانيا، مشيراً إلى أنها أبرزت التنافسية العالية والمشاركة المتزايدة من جميع القارات، ما يجعل من التوسيع خطوة “ضرورية وتقدمية”.
ويأتي هذا القرار تماشياً مع توجه فيفا لتوسيع كأس العالم للرجال إلى 48 منتخباً بدءاً من نسخة 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي فيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا كرة القدم النسائية
إقرأ أيضاً:
شرفتونا يا أخواتي.. إمام عاشور يدعم لاعبي الأهلي بعد وداع المونديال
قدم إمام عاشور، لاعب الفريق الأول بالنادي الأهلي، الدعم المعنوي لفريقه بعد خروجه من بطولة كأس العالم، ونشر ستوري عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام قائلًا: “كل التحية والتقدير ليكم على الأداء الرجولي في ماتش ملحمي، شرفتونا يا اخواتي، وشكرًا لجمهور النادي الأهلي اللي ورانا في كل حتة”.
ودّع النادي الأهلي منافسات البطولة بشكل مبكر بعد تعادل مخيب في الجولة الأخيرة، ليُنهي مشواره في دور المجموعات برصيد نقطتين فقط.
الفريق جمع هاتين النقطتين من تعادلين أمام كل من إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، في حين تلقى خسارة أمام بالميراس البرازيلي.
هذه النتائج وضعته في المركز الثالث، ليغادر البطولة رفقة بورتو الذي جاء في المركز الأخير.
وقد دفع الأهلي فاتورة الأخطاء الدفاعية و"آفة" الفرص الضائعة وتعادل 4-4 مع بورتو البرتغالي في مباراة مُثيرة .
شكلت هذه المشاركة خيبة أمل لجماهير الأهلي، التي كانت تأمل في رؤية فريقها يحقق نتائج أفضل على الساحة الدولية. الأداء الدفاعي كان هشاً، وشهدت المباريات تراجعاً واضحاً في التنظيم والانضباط التكتيكي. أما على مستوى الهجوم، فقد افتقد الفريق للمسة الأخيرة والفعالية أمام المرمى، مما جعله عاجزًا عن ترجمة الفرص إلى أهداف حاسمة.
تقييم قادم واستعداد للمستقبل
من المنتظر أن يُجري الجهاز الفني بقيادة المدرب تقييمًا شاملًا لما قدمه الفريق خلال البطولة، مع التركيز على معالجة الثغرات الدفاعية وتعزيز الأداء الهجومي. كما يُتوقع أن تكون هناك تحركات على مستوى التعاقدات أو التغييرات الفنية خلال الفترة المقبلة، استعداداً للبطولات القادمة.
ويبقى الأمل معقودًا على أن يكون هذا الخروج المبكر دافعًا لإجراء تغييرات جذرية، تُعيد للأهلي قوته وهيبته على الساحة القارية والدولية