الدويري: المقاومة غيرت مقاربتها وزيادة الاحتلال لقواته لن يحقق أهدافه
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف قدم نصيحة لرئيس الأركان الحالي، إيال زامير بأن المقاومة الفلسطينية بغزة غيرت من مقاربتها القتالية، وأن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة حتى لو ضاعفت عدد قواتها.
وكان زيف قد صرح في وقت سابق بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طورت طرق قتالها، وأن إدخال قوات (إسرائيلية) كبيرة لغزة يزيد فرص تعرض هذه القوات لإصابات.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت إصابة 7 جنود وضابطين جراء انفجار لغم أرضي في منطقة الشجاعية شمالي قطاع غزة.
وبحسب اللواء الدويري، فإن طريقة القتال التي تعتمدها المقاومة الفلسطينية في غزة حاليا تختلف عن المراحل السابقة من الحرب، حيث تخوض عملية استنزاف لجيش الاحتلال من خلال حرب العصابات، وذلك لأن قوات جيش الاحتلال توجَد في المناطق العازلة في وضعية دفاعية، والاشتباك معها يتم بصورة غير مباشرة من خلال النيران وليس من خلال الحركة.
أما في المرحلة الأولى والثانية من الحرب، فكانت المعارك تصادمية على الحدود الأمامية للمناطق المبنية، وهو ما جرى بصورة واضحة في مدينة غزة وخان يونس جنوبي القطاع، كما كانت -يضيف اللواء الدويري- هجمات مقاتلي المقاومة ضد قوات الاحتلال تجري في كل الاتجاهات عبر الكمائن وغيرها من الوسائل.
إعلانوعما إذا كانت كمائن المقاومة الفلسطينية ستمنع مخطط التهجير، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي أن تهجير الغزيين لن يتم إلا عبر عملية إبادة جماعية ومجاز، وحتى لو هجروا تحت ضغط الجوع والقتل، فإن المقاومة موجودة، ولذلك على الاحتلال الإسرائيلي أن يطهر أولا غزة من المقاومة وبعدها يدفع بالناس إلى التهجير.
ويذكر أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق مؤخرا على خطة قد تشمل السيطرة على القطاع بأكمله، والذي يقطنه 2.3 مليون شخص، بالإضافة إلى التحكم في مرور المساعدات التي منعت إسرائيل دخولها إلى غزة منذ مارس/آذار الماضي.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن "غزة ستكون مدمرة بالكامل" بعد انتهاء الحرب المستمرة، مضيفا أن سكان غزة سيبدؤون "بالمغادرة بأعداد كبيرة نحو دولة ثالثة" بعد أن يتم نقلهم إلى جنوب القطاع.
كما تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فبراير/شباط الماضي عن خطة لإعادة بناء قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد تهجير سكانه، وهو ما أثار حينئذ انتقادات واسعة إقليميا ودوليا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 43 فلسطينيًا من الضفة الغربية ويقتحم عدة بلدات
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 43 فلسطينيا من مدن مختلفة بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 20 فلسطينيا من بلدة ديراستيا شمال غربي سلفيت، عقب اقتحام استمر لأكثر من ثلاث ساعات، تخلله مداهمة منازل وتخريب محتوياتها، ما ألحق أضراراً مادية كبيرة وأثار حالة من الهلع بين الفلسطينيين، خاصة النساء والأطفال، كما اعتقلت 17 فلسطينيا من بلدة يطا جنوب الخليل، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل في بلدة يطا جنوب الخليل، واعتقلت أشقاء من عدة منازل بعد مداهمة منازلهم، كما فتشت منازل الفلسطينيين وعبثت بمحتوياتها ونكلت بهم.
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت 4 فلسطينيين من مدينة بيت لحم، من بينهم 3 من مخيم الدهيشة جنوبا، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها، واعتقلت شابا خلال اقتحام قرية حوسان غربا بعد دهمها لمنازل وتفتيشها، كما أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات بيت فجار، ومراح رباح، وتقوع، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات، كما اعتقلت شابا من مدينة قلقيلية، حيث اقتحمت المدينة من المدخل الشرقي، وانتشرت في عدد من أحيائها، من بينها حي «كفر سابا».
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية، شمال شرقي القدس المحتلة، وانتشرت في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات، واقتحمت مدينة «البيرة» وعدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة، حيث داهمت عدة منازل وبنايات سكنية خلال اقتحامه حي أم الشرايط في مدينة البيرة، وبلدة ترمسعيا وقرية عجول شمال رام الله، وبلدة بيتونيا وقرية بيت عور الفوقا غربا، وقرية دير نظام شمال غرب.. كما نصبت حاجزا عسكريا على مدخل قرية جورة الشمعة جنوب بيت لحم، وأوقفت المركبات وفتشتها، ودققت في هويات الفلسطينيين، ما تسبب في أزمة مرورية في المكان.
اقرأ أيضاًاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء بغزة (فيديو)
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى بجنين ويقتل شابا في قلنديا