قال المحلل السياسي، عبد الله الكبير، إن مواجهة التشكيلات المسلحة والقوى الخارجة عن الشرعية كافة بعموم البلاد «تتطلب وجود حكومة منبثقة عن برلمان منتخب يحظى بالشرعية الكاملة».

 وشدد الكبير في تصريحات صحفية على أن «أي خطوة بملف تغيير السلطة التنفيذية ترتهن بدرجة كبيرة بحجم الإنجاز بالقوانين الانتخابية، وضمان قبولها من القوى السياسية كافة»، متوقعاً «استمرار حكومة الدبيبة في عملها لحين حدوث هذا التوافق، خصوصاً في ظل ما يحظى به من دعم محلي ودولي».

كما لفت الكبير إلى «وجود تيار عريض من الليبيين يرفض فكرة الحكومة الجديدة، ليس حباً أو تمسكاً بالدبيبة وطاقمه الوزاري، وإنما لتخوفه من أن تكون تلك الحكومة أداة لتمديد المرحلة الانتقالية، وابتعاد حلم إنجاز الانتخابات».

الوسومالكبير عبد الله الكبير

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الكبير عبد الله الكبير

إقرأ أيضاً:

طلب مناقشة لاستيضاح سياسة الحكومة فى مواجهة التحرش بالمدارس

يشهد  مجلس الشيوخ فى جلسته العامة ،الأحد المقبل ،برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق طلب مناقشة مقدم من النائبة ريهام عفيفي عضو المجلس  لاستيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني  في تعزيز الدور التوعوي المقدم منها لتنمية مهارات الأطفال وطلاب المدارس في مواجهة التحرش سواء اللفظي أو الجسدي بكافة صورة.

و قالت  النائبة ريهام عفيفي في طلب المناقشة دور  وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المحوري   في تنمية وعي الأطفال وطلاب المدارس المواجهة التحرش، سواء كان لفظيا أو جسديا، حيث تعد المدرسة بيئة أساسية لتشكيل سلوك الطفل وتعزيز القيم الإيجابية لديه،فضلا عن سعيها  من خلال برامجها ومناهجها التعليمية إلى بناء جيل واع قادر على حماية نفسه والتصرف بشكل سليم في المواقف الصعبة.

و لفتت  النائبة  ريهام عفيفي إلي خطورة  التحرش بالأطفال و آثاره الخطيرة على المجتمع بشكل عام، حيث يصيبه هذا الفعل بهزة عنيفة من الناحية الأخلاقية والسلوكية.وقالت فى طلب المناقشة : بالرغم من أن التحرش في المجتمع يعد حوادث فردية، إلا إننا لابد وأن نقف على أسبابه ، حتى لا يتجاوز حدود الحوادث الفردية ويصبح ظاهرة لذلك يستلزم الأمر التوقف أمام هذا الفعل بكثير من الأهمية والانتباه .لافتة إلي 
أن التهاون في مواجهته يخلق أمراضاً في المجتمع يصعب علاجها بعد فوات الأوان.

و أكدت  النائبة ريهام عفيفي على  الدور التوعوي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والذى  لا يقتصر على الوقاية فقط، بل يمتد إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان بيئة تعليمية آمنة وعادلة. قالت :من خلال هذه الجهود المتكاملة، تظهر مساهمة الوزارة في بناء مجتمع مدرسي أكثر وعيا وأمانا لأبنائنا ، حيث إن هذا الأمر يتعلق بجيل علينا أن نرعاه ونحتويه


و دعت  النائبة ريهام عفيفي   وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بعرض رؤيتها  المعرفة آلياتها في متابعة المدارس بشكل عام، والمدارس التي تقع فيها مثل هذه الحوادث بشكل خاص سواء كانت حكومية أو خاصة وبيان مستوي الرقابة عليها وعلى العاملين بها.

طباعة شارك مجلس الشيوخ عبد الوهاب عبد الرازق ريهام عفيفي الحكومة

مقالات مشابهة

  • تشريع الموت الرحيم.. أكبر تحول اجتماعي يحظى بموافقة البرلمان البريطاني
  • طلب مناقشة لاستيضاح سياسة الحكومة فى مواجهة التحرش بالمدارس
  • عميد متقاعد: حزب الله ينتظر فتوى شرعية من مشغله للانخراط في الحرب بين إسرائيل وإيران
  • البرلمان الفرنسي يستقبل حكومة القبايل لدعم جهود الإستقلال عن الجزائر
  • «الأمة القومي» يجدد رفضه لقيام أي حكومة بدون شرعية توافقية
  • الزرقاء: المنفي يتخلى عن الحياد ويصطف مع الحكومة.. وقراراته تهدف لحماية الدبيبة من غضب الشارع
  • برلماني: الحكومة تتجنب الحوار المجتمعي ولا تميل للاستماع
  • عبد المنعم إمام: البرلمان دائما ما يتحمل تبعات قرارات الحكومة
  • حكومة الشمالية تطمئن المواطنين باستقرار الاحوال الامنية بالولاية
  • السوكني: شكرنا “محمود بن رجب” على رؤيته في إنهاء حالة التشكيلات المسلحة غير المنضبطة