“بينها الهند” .. دراسة تكشف عن عدد ساعات النوم الصحية لمواطني 20 دولة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة، أن مقدار النوم المثالي والصحي يختلف باختلاف البلد والثقافة، وليس هناك معيار عالمي ثابت.
وحلل الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية، بيانات نحو 5000 شخص من 20 دولة، وتبين أن احتياجات النوم تتباين بشكل واضح من مكان إلى آخر، ما يتناقض مع التوصية الشائعة بالحصول على 8 ساعات من النوم.
وقال الدكتور ستيفن هاين، أستاذ علم النفس ومؤلف الدراسة المنشورة في مجلة “Proceedings of the National Academy of Sciences”: “توصيات النوم يجب أن تأخذ السياق الثقافي في الاعتبار، فليست هناك كمية نوم واحدة تناسب الجميع”.
وأظهرت الدراسة أن متوسط النوم في اليابان كان 6 ساعات و18 دقيقة، بينما بلغ 7 ساعات و52 دقيقة في فرنسا (أعلى معدل)، و7 ساعات و27 دقيقة في كندا، و7 ساعات و17 دقيقة في الصين، و7 ساعات و14 دقيقة في الهند.
ولم يجد الباحثون علاقة واضحة بين قصر النوم وتراجع الصحة في الدول التي ينام فيها السكان فترات أقصر.
وذكرت الدكتورة كريستين أو، من جامعة فيكتوريا: “الأشخاص الذين ينامون وفق المعايير الثقافية لبلدانهم يتمتعون بصحة عامة أفضل، حتى لو كانت فترات النوم قصيرة”.
وأضافت أن “المثالي هو ما يتماشى مع ما يعتبر طبيعيا في ثقافة الفرد”.
كما لاحظت الدراسة أن الأشخاص في جميع البلدان ينامون في المتوسط ساعة أقل من المعدل الذي تعتبره ثقافتهم مثالياً.
وأوصى الباحثون في الدراسة بتكييف الإرشادات الصحية العامة لتناسب السياقات الثقافية المختلفة، بهدف تحقيق نتائج صحية أفضل عالميا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: دقیقة فی
إقرأ أيضاً:
8 أطعمة “ذهبية” يوصي بها الخبراء لصحة الهضم والقلب
صراحة نيوز- لا شك أن اتباع نظام غذائي صحي لا يعني فقط تجنّب المكوّنات الضارّة، بل يعتمد أيضاً على اختيار أطعمة محددة تُعزّز صحة الجسم وتدعم وظائفه الحيوية.
لذا يوصي الدكتور سوراب سيثي، المتخصص في أمراض الجهاز الهضمي والحاصل على تدريبه في هارفارد وستانفورد ومعهد العلوم الطبية الهندي (AIIMS)، بتناول ثمانية أطعمة أساسية لفوائدها المتعددة، وفق صحيفة Times of India
وهذه الأطعمة هي:
1- البروكلي
إذ يعد البروكلي من أغنى الخضراوات بمركب السلفورافان الذي يدعم إزالة السموم من الكبد ويعزز صحة بكتيريا الأمعاء، إضافةً إلى دوره في تقليل الالتهابات. كما توفر مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الموجودة فيه حماية مهمة ضد الإجهاد التأكسدي وأمراض القلب ودعماً لصحة العظام والجهاز الهضمي، بحسب دراسة نشرت عام 2023 في دورية Antibiotics.
2- الشمندر
في حين يتفوّق الشمندر على غيره من الخضراوات الجذرية لغناه بالنترات المحسّنة لتدفق الدم، وبمركّب “البيتين” الداعم لصحة الكبد والهضم. ووفق دراسة نُشرت عام 2021 في دورية Food Science & Nutrition، يحتوي الشمندر على مركبات تقلل الإجهاد التأكسدي والكوليسترول الضار LDL، إضافة إلى تحسين الأداء البدني والتقليل من آلام العضلات.
3- البطاطا الحلوة
أما البطاطا الحلوة فتتميز بثرائها بالبيتا كاروتين والألياف ومضادات الأكسدة، ما يجعلها داعماً أساسياً لصحة الأمعاء. وتُظهر الأبحاث المنشورة في دورية Journal of Food عام 2022 أنها تملك خصائص مضادة للأكسدة والسكري والالتهابات، إضافةً إلى محتواها العالي من فيتامين A والبوتاسيوم والمنغنيز.
4- السبانخ
كذلك تعد السبانخ من أغنى الخضراوات الورقية بالمغنيسيوم وحمض الفوليك والألياف التي تدعم تنوّع بكتيريا الأمعاء. ووفق دراسة نشرت عام 2015 في Clinical Nutrition Research، يساعد محتواها من النترات الغذائية على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
5- براعم بروكسل
كذلك تعد براعم بروكسل من الخضراوات الصليبية القوية، إذ تحتوي على ألياف ومركبات ثبت أنها تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون. وتؤكد دراسة نشرت عام 2022 في Biomedicine & Pharmacotherapy أن السلفورافان الموجود فيها يعدّ من أهم المركبات الوقائية ضد السرطان.
6- القرنبيط
في حين يعتبر القرنبيط منخفض السعرات الحرارية وغني بالكولين، وهو عنصر أساسي لصحة الدماغ والكبد. كما يحتوي على السلفورافان ذي الخصائص المضادة للسرطان، ما يجعله خياراً غذائياً مثالياً لتعزيز الوظائف العصبية.
7- الجزر
أما الجزر فيعد من أكثر الخضراوات فائدةً، لاحتوائه على الكاروتينات والألياف التي تدعم صحة العين والبشرة وتغذي ميكروبات الأمعاء. وأظهرت دراسة نُشرت عام 2024 في International Journal of Food Properties أن الجزر يملك خصائص مضادة للأكسدة والسرطان ومعززة للمناعة.
8- القرع المر
إلى ذلك، يمتلك القرع المر تركيبة فريدة من المغذيات النباتية التي تساعد على تحسين التمثيل الغذائي وتنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز صحة الأمعاء. وتشير دراسة نُشرت عام 2016 في دورية Seminars in Cancer Biology إلى فعاليته في تحسين تحمل الغلوكوز وخفض مستوى السكر في الدم والهيموغلوبين السكري لدى مرضى السكري من النوع الثاني.