كيفية حصول الزوج على حكم بإسقاط حضانة مطلقته وضمها له وفقا للقانون
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
النزاع على الحضانة من أبرز المشكلات التي تواجه الزوج وزوجته بعد الانفصال، ويتم طرح السؤال الأكثر تداول داخل محكمة الأسرة من يحصل على حق الحضانة وفقا للترتيب القانوني، ومتي تسقط والشروط اللازم تواجدها في الطرف الحاضن، وحقوق الطرف غير الحاضن، وكيفية سداد النفقة لمن تؤول له الحضانة .
خلال السطور التالية نرصد كيفية حصول الزوج على حكم بإسقاط حضانة مطلقته وضمهم لمن يليها في الترتيب القانوني.
- نص قانون الأحوال الشخصية أن أولى الناس بحضانة الصغير أمه لأنها أشفق وأقدر على الحضانة، فكان دفع الصغير إليها أفضل له، ويثبت للأم حق الحضانة حال قيام الزوجية وبعد الفرقة حتى يستغنى الولد عن خدمة النساء، وحضانة الأم بعد زواجها من أجنبي مقيد بالمصلحة بالنسبة للمحضون، لأنه لا عبرة بمصلحة الأب والأم إلا في نطاق مصلحة المحضون طبقاً لسلطه القاضي الموضوعية.
-المادة 20 من القانون رقم 20 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985، نصت على أنه ينتهى حق حضانة النساء ببلوغ الصغير أو الصغيرة سن الخامسة عشر، ويخير القاضى الصغير أو الصغيرة بعد بلوغ هذا السن البقاء فى يد الحاضنة دون أجر حضانة، وذلك حتى يبلغ الصغير سن الرشد وحتى تتزوج الصغيرة.
- ترتيب الحضانة إذا لم تتوافر الشروط بالأم وأن كانت تشتكى من علة، فتحل أم الأم ثم أخت الأم ثم أم الأب ثم أخت الأب، ثم الخالات للأم، ثم الجدة للأم، ثم الجدة للأب، حيث أنه إذا لم توجد حضانة من هؤلاء النساء أو لم يكن منهن أهل للحضانة أو أنقضت مدة حضانة النساء انتقل الحق فى الحضانة إلى العصبات من الرجال.
-يستطيع الزوج إسقاط الحضانة عن الأم إذا ثبت عدم أمانتها لرعاية الطفل، أو كانت غير متفرغة لرعاية الطفل، أو تعرض الطفل لخطر صحي أو نفسي نتيجة الإهمال. أثناء رعايتها له.
- يحق للزوج أيضا المطالبة بضم الحضانة إذا سبق الحكم عليها في أحد الجرائم الواقعة على العرض، أو ثبت أن عملها يخالف الدين أو القانون كالأعمال المنافية للآداب العامة.
-عند امتناع الأم عن تنفيذ قرار الرؤية والاستضافة الذي شرعه القانون للأب دون إبداء عذر مقبول فإنه يحق للأب أن يطلب نقل الحضانة حفاظًا على صحة الطفل النفسية، وكذلك عن زواج الأم من أجنبي عن المحضون وثبت أنه سبب له في ضرر نفسي فيتم نقل الحضانة إلى الجدة من ناحية الأم، بشرط عدم زواجها من أجنبي "زوج آخر دون جد الطفل الشرعي".
- وضحت المادتين 143 و 144 من قانون الأحوال الشخصية أبرز شروط الشخص الحاضن، لحماية الصغير والحفاظ مثل أن يكون الحاضن شخص بالغ، عاقل، مشهود له بالأمانة، ويستطيع تحمل المسؤولية وتربية ورعاية الصغير وتنشئته.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة العنف الأسري
إقرأ أيضاً:
في ذكرى 30 نوفمبر… صنعاء تعيد الاعتبار لثورة الاستقلال وتتوعد بإسقاط المستعمر الجديد
يمانيون |
أحيت حكومة التغيير والبناء اليوم السبت الذكرى الثامنة والخمسين لجلاء المستعمر البريطاني عن جنوب اليمن في فعالية رسمية احتضنتها العاصمة صنعاء بحضور قيادات سياسية وعسكرية وشعبية، رُفع خلالها شعار “الحرية والكرامة والاستقلال” تأكيدًا على أن إرادة الشعب اليمني التي أسقطت الاستعمار بالأمس لا تزال قادرة على مواجهة أي محاولات جديدة للهيمنة الخارجية.
وفي كلمة المناسبة، أكد محافظ حضرموت اللواء الركن لقمان باراس أن يوم الثلاثين من نوفمبر يمثل انتصار الإرادة اليمنية الحرة على الغازي البريطاني، مشيراً إلى أن الاستقلال لم يكن منحة كما يروّج البعض، بل ثمرة نضال طويل قدّمه أبناء الجنوب من جبال ردفان إلى عدن والضالع ولحج وإبين وحضرموت، وصولاً إلى الجلاء الكامل عام 1967.
وشدد على ضرورة أن تستلهم الأجيال الجديدة هذا التاريخ المجيد لمواجهة مشاريع الاستعمار التي يعاد تشكيلها اليوم بأدوات جديدة ووجوه مختلفة، مؤكداً أن إرادة التحرر التي صاغتها ثورة 14 أكتوبر ستظل نبراسًا وطنيًا لا ينطفئ.
وخاطب باراس أبناء المحافظات الجنوبية الواقعة تحت السيطرة الأجنبية الحالية قائلاً إن الشعب الذي هزم بريطانيا في الماضي قادر على طرد أي مستعمر جديد، داعيًا إلى مقاومة تنهي الوصاية المفروضة وتعيد للوطن سيادته كاملة. مؤكداً أن ذكرى الجلاء ليست مجرد مناسبة وطنية، بل درس متجدّد في الصمود والدفاع عن الأرض، وأن اليمن السعيد سيظل هدفًا لكل مقاوم يرفض الهيمنة والتبعية.
ومن جانبه، شدد مفتي تعز علوي سهل بن عقيل على أن اليمن كانت ـ ولا تزال ـ حاضرة الإسلام وعنوان الإيمان، وأن صفحاتها في مواجهة الغزاة تبرق عبر التاريخ.
وأكد أن الشعب اليمني قدّم نموذجًا فريدًا في التحرر والصمود، حين أجبر أعظم قوة عالمية في زمنها على الرحيل مذلّة مدحورة، وهو ما يمنح اليمنيين اليوم دافعًا للمضيّ في مواجهة كل أشكال الاحتلال والتدخل الخارجي ، مشيراً إلى أن ما يجري في جنوب البلاد لن يمر بصمت، وأن اليمنيين القادرين على تحرير أرضهم بالأمس قادرون اليوم على حماية سيادتهم واستكمال معركة التحرير حتى استعادة كامل التراب الوطني.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس مجلس التلاحم القبلي ونائب رئيس مجلس الشورى الشيخ ضيف الله رسام أن ذكرى الجلاء تمثل محطة متجددة لتجديد العهد مع الله والوطن وقيادة الثورة، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني الذي أسقط الاستعمار البريطاني قادر اليوم على إسقاط المستعمر الجديد المتمثل في الاحتلال الإماراتي السعودي ومن خلفه أمريكا وكيان الاحتلال.
وقال في كلمته خلال الفعالية المركزية إن ثورة نوفمبر ويوم الجلاء يجسدان روح مقاومة تسري في وجدان اليمنيين كلما واجهوا عدوانًا أو تحديًا، مؤكدًا أن الشعب المؤمن الذي قدّم الشهداء من كل مناطق اليمن لا يزال مستعدًا للتضحية تحت راية القيادة حتى يحكم الله بين اليمن وأعدائه.
وأشار رسام إلى أن الاعتراف الدولي بالإنجازات اليمنية لم يزِد الشعب إلا ثباتًا وإصرارًا على إفشال كل مشاريع التجزئة والوصاية، داعيًا الخونة والعملاء الذين ارتموا في حضن المحتل إلى مراجعة مواقفهم والعودة إلى الوطن تحت مظلة العفو والصفح، مؤكداً أن القيادة لن تخذل من عاد إلى رشده وأن اليمن يتسع لكل أبناءه إذا عادوا لطرد المستعمر بدل خدمته.
واختتم بالقول إن قبائل اليمن والقوات المسلحة اليمنية في جاهزية كاملة لخوض معركة التحرير الفاصلة، في استعداد ليومٍ لا يبقى فيه للمحتل موطئ قدم على أي أرض يمنية.