AqlanX تعلن عن استثمار بقيمة 10 ملايين دولار لإطلاق منصة عربية للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعلنت AqlanX، شركة الذكاء الاصطناعي ومقرها دولة الإمارات تلقيها استثماراً بقيمة 10 ملايين دولار من مجموعة Lakeba عبر مشروعها DoxAI، ما يمثل إنجازاً مهماً في رحلة التحول الرقمي في المنطقة.
يسهم هذا الاستثمار - الذي تم تسهيله من خلال شبكة العلاقات التي تدعمها مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة - في دعم جهود AqlanX لتوطين وتوسيع قدرات DoxAI في مجال أتمتة المؤسسات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
تركز AqlanX، التي تأسست في إطار بناء تقنيات ذكاء اصطناعي إماراتية الصنع باللغة العربية، على أتمتة العمليات التجارية وتحسين الكفاءة التشغيلية وتطوير إدارة الوثائق المؤسسية للشركات الكبيرة.
وتتوافق خارطة طريق الشركة بشكل وثيق مع استراتيجية الإمارات للابتكار والاقتصاد الرقمي، مما يرسخ مكانة الدولة مركزا رائدا للذكاء الاصطناعي والمشاريع القائمة على الابتكار.
أخبار ذات صلة
وفي إطار استراتيجيتها الوطنية لبناء القدرات عقدت AqlanX وDoxAI وLakeba شراكة استراتيجية مع جامعة ولونغونغ في دبي لإنشاء مركز تميز في مجال الذكاء الاصطناعي وتعنى هذه المبادرة بتنمية المواهب المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي والبحث والابتكار مباشرةً في دولة الإمارات.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية الذي شهد توقيع الشراكة إن التعاون بين AqlanXوLakeba وDoxAI يظهر التأثير الإيجابي لمبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تحفيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعات ويؤكد التزامنا بتطوير منظومة داعمة للابتكار والتعاون في القطاعات ذات الأولوية، مثل الذكاء الاصطناعي.
من جهته، قال جوزيبي بورشيلي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في Lakeba وDoxAI إن هذا الاستثمار ليس مجرد رأس مال، بل يمثل التزامنا برؤية مشتركة أيضاً إذ تجسد AqlanX المرحلة التالية للذكاء الاصطناعي بمجال الشركات في الشرق الأوسط، و سنقدم خبراتنا وتقنياتنا ومواردنا الاستراتيجية لدعم نموها.
بدوره، أكد ديميتريو روسو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة AqlanX أنه في ظل التعاون مع Lakeba وDoxAI، أصبحت AqlanX جاهزة لتقديم ذكاء اصطناعي عربي مصنوع في دولة الإمارات ولأجلها أيضاً و نحن نبني مركزاً للابتكار يعكس طموحات هذه المنطقة ويمكّن شركاتها من الريادة عالمياً.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التحول الرقمي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
التضامن: تكافل وكرامة استثمار في الإنسان المصري ورفع مستوى معيشة ملايين الأسر
أكد الدكتور محمد العقبي، المتحدث الرسمي باسم وزارة التضامن الاجتماعي، أن الدولة المصرية تمتلك منظومة حماية اجتماعية قوية وشاملة تضم أكثر من 22 برنامجا، يأتي على رأسها برنامج "تكافل وكرامة"، موضحا أن البرنامج يُعد نموذجاً للدعم النقدي المشروط، ويستهدف الأسر الأكثر احتياجًا، إلى جانب الأشخاص من ذوي الإعاقة وكبار السن، بهدف تحسين الخصائص السكانية وتحقيق الاستثمار في العنصر البشري.
وبيّن العقبي خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز" مع باسم طبانة، أن شرط الاستفادة من الدعم النقدي يرتبط بالتزام الأسر بإلحاق أبنائها بالتعليم، والمتابعة الدورية في الوحدات الصحية، وهو ما يُسهم في بناء جيل أكثر وعياً وصحة، كما يتكفل البرنامج بسداد المصروفات الدراسية وتوفير الخدمات الصحية، بالإضافة إلى تمكين الأسر اقتصاديًا من خلال المشروعات الصغيرة، مما يسهم في خروجها من دائرة الفقر.
وأوضح أن أكثر من 3 ملايين أسرة خرجت من البرنامج خلال السنوات العشر الماضية بعد تحسن أوضاعها المعيشية، وهو ما يعادل ما يقارب 15 مليون مواطن ارتفعت مستويات دخلهم واستقلالهم الاقتصادي نتيجة لمساندة البرنامج، ما يؤكد نجاح رؤية البرنامج في تحويل الدعم إلى تنمية مستدامة.
وفيما يخص آليات التخارج، أشار العقبي إلى أن هناك معايير دقيقة يتم تحديثها باستمرار لضمان استهداف الأسر المستحقة فقط، مع إدخال أسر جديدة تنطبق عليها شروط الاستحقاق، ولفت إلى أن البرنامج بدأ عام 2015 بعدد 1.7 مليون أسرة فقط، بميزانية 5 مليارات جنيه، واليوم يصل عدد المستفيدين إلى 4.7 مليون أسرة بميزانية تقترب من 54 مليار جنيه.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن برنامج "تكافل وكرامة" شهد تطويرات مستمرة في قواعد البيانات، وآليات الاستهداف، ومعايير الاستحقاق، وتمت إضافة مبادرات مثل "لا أمية مع تكافل"، التي ساهمت في محو أمية آلاف المستفيدين. كما أكد أن جميع التطويرات تتم دون التأثير على استمرارية الدعم، بما يضمن تحسين ظروف الأسر تدريجيًا حتى خروجها الطوعي من البرنامج بعد تحقق الاكتفاء الذاتي.