جيميني تضيف خاصية ذكية لخفض تكاليف تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
تطلق جوجل ميزة في تطبيق برمجة الذكاء الاصطناعي جيميني، لخفض تكلفة استخدام المطورين الخارجيين لأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التي تقدمها الشركة الأميركية. أطلقت جوجل على الخاصية الجديدة اسم "التخزين المؤقت الضمني"، وتشير إلى أنها توفر 75% من تكلفة " السياق المتكرر" الذي يتم تمريره إلى إلى نماذج الذكاء الاصطناعي عبر واجهة برمجة تطبيقات جيمني.
وتدعم هذه الخاصية إصداري نموذج الذكاء الاصطناعي جيمني 5ر2 برو وجيمني 5ر2 فلاش من جوجل. وذكر موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، أنه المرجح أن يكون هذا الخبر سار للمطورين مع استمرار ارتفاع تكلفة استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي.
أخبار ذات صلةيذكر أن التخزين المؤقت من الممارسات الشائعة على نطاق واسع في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يعيد استخدام البيانات المستخدمة بكثرة أو المحسوبة مسبقا من النماذج لتقليل متطلبات الحوسبة والتكلفة عند أداء كل مهمة. على سبيل المثال، يمكن لذاكرة التخزين المؤقت الاحتفاظ بإجابات الأسئلة التي يطرحها المستخدمون عادة على النموذج، مما يغني النموذج عن إعادة البحث عن إجابات كل مرة يطرح فيها الطلب نفسه. كانت جوجل تقدم سابقا تخزينا مؤقتا للطلبات المقدمة لنماذج الذكاء الاصطناعي، ولكن كان تخزينا مؤقتا صريحا ، مما يعني أن على المطورين تحديد مطالباتهم الأكثر تكرارا. وبينما كان من المفترض ضمان توفير التكاليف، إلا أن التخزين المؤقت الصريح للمطالبات عادة ما يتطلب جهدا يدويا كبيرا. ولم يكن بعض المطورين راضين عن أداء تطبيق جوجل للتخزين المؤقت الصريح في إصدار جيمني 5ر2 برو، الذي قالوا إنه قد يتسبب في ارتفاع تكلفة الاستخدام بشكل غير متوقع.وبلغت الشكاوى ذروتها الأسبوع الماضي، مما دفع فريق جيمني إلى الاعتذار والتعهد بإجراء تغييرات.
وعلى عكس التخزين المؤقت الصريح، فإن التخزين المؤقت الضمني تلقائي. ويتم تفعيله افتراضيا في نماذج جيمني 5ر2 وينقل وفورات التكلفة إذا وصل طلب متكرر في واجهة برمجة تطبيقات جيمني إلى نموذج ذكاء اصطناعي ما في ذاكرة تخزين مؤقت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جيميني جوجل نماذج الذکاء الاصطناعی التخزین المؤقت
إقرأ أيضاً:
من كوداك إلى كود الذكاء الاصطناعي.. هل نحن مستعدون؟
في عام 1988، كانت كوداك تهيمن على صناعة الصور، توظف أكثر من 140 ألف موظف، وتُنتج 85 % من الصور الورقية عالميًا. ومع ذلك، أعلنت إفلاسها عام 2012، رغم أنها كانت أول من اخترع الكاميرا الرقمية. لكنهم رفضوا تبنّي المستقبل.
ماحدث لكوداك، ليس حالة نادرة. إنه نموذج يُحذرنا من تجاهل التغيير. اليوم نعيش بداية الثورة الصناعية الرابعة، حيث التكنولوجيا لا تطوّر القطاعات فحسب، بل تُعيد تشكيلها بالكامل.
خذ الذكاء الاصطناعي كمثال. أنظمة مثل IBM Watson باتت تُعد وثائق قانونية خلال دقائق، وتُعطي تشخيصات طبية أدق من الأطباء في بعض الحالات. هذا لا يعني أن المحامين والأطباء سينقرضون، لكن من لن يتعلم استخدام الذكاء الاصطناعي، سيتجاوزه الزمن.
أما السيارات ذاتية القيادة، فهي تُقلّل نسبة الحوادث بشكل كبير. تقارير من Waymo تُظهر أنها أكثر أمانًا من السائق البشري، ما يهدد قطاع التأمين، وتجارة السيارات التقليدية. لن تحتاج لشراء سيارة، فقط تطبيق يوصلك ويعيدك دون سائق أو موقف أو رخصة قيادة.
في البناء، بدأت شركات صينية طباعة مبانٍ بطابعات ثلاثية الأبعاد. خلال يومٍ واحد، تم تشييد مبنى مكون من 6 طوابق. نفس التقنية ستُستخدم في صناعة الأحذية، الأعضاء البشرية، وحتى الطائرات.
التعليم لن ينجو من التغيير. مع توفر هواتف ذكية بسعر 10 دولارات، سيتمكن كل فرد على الكوكب من الوصول للمعرفة مجانًا. من لا يُطوّر نفسه عبر التعلم الذاتي، سيُقصى من السوق.
الخلاصة: إذا كانت فكرتك لا تعتمد على الذكاء الاصطناعي، أو الهاتف الذكي، فهي خارج المنافسة. 70 % من الوظائف الحالية مهددة بالاختفاء خلال عقدين. البقاء للأذكى، للأسرع، ولمن يرى المستقبل قبل أن يصل.
التغيير قادم وسريع.
والسؤال الحقيقي: هل نحن مستعدون؟