شاب من تعز يبني أول سفينة يمنية بهذا الحجم في المخا
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
في خطوة غير مسبوقة تعكس روح المبادرة والإبداع المحلي، تمكن الشاب اليمني هاني محمد الشبوطي، المنحدر من محافظة تعز، من صناعة أول سفينة يمنية بهذا الحجم، في مدينة المخا الساحلية، محققًا إنجازًا لافتًا حظي بإشادة واسعة من الأهالي والمهتمين بالصناعات الوطنية.
وتُظهر صور حديثة السفينة الضخمة وهي في مراحلها الأخيرة من التجهيز، استعدادًا لانطلاق رحلتها الأولى قريبًا، في تجربة تعد الأولى من نوعها في تاريخ الصناعات البحرية المحلية، وتفتح الباب أمام تحولات إيجابية في هذا القطاع الحيوي.
الشبوطي، الذي يُعرف بخبرته الطويلة وشغفه بمجال بناء السفن، تحدى الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، معتمدًا على الإمكانيات المتاحة محليًا، ليبرهن أن العقول اليمنية قادرة على الابتكار والإنتاج حتى في ظل الأزمات.
سكان محليون في مدينة المخا عبّروا عن فخرهم بهذا الإنجاز، مؤكدين أنه يمثل بارقة أمل تعكس إمكانية النهوض بالصناعة اليمنية من قلب المعاناة، وأن المشروع يشكل نموذجًا محفزًا للشباب في مختلف المجالات.
ومن المتوقع أن تُبحر السفينة خلال الأيام القادمة، بعد استكمال اللمسات الفنية الأخيرة، وسط آمال بأن تكون هذه التجربة بداية لانطلاقة جديدة تعزز مكانة اليمن في مجال الصناعات البحرية وتدعم الاعتماد على القدرات الذاتية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قلادة أثرية شبيهة بقطعة يمنية نادرة معروضة في متحف أمريكي
كشف الخبير في علم الآثار، عبدالله محسن، عن قلادة أثرية شبيهة بقطعة يمنية نادرة معروضة في متحف بالولايات المتحدة.
وقال محسن إن قطعة أثرية شبيهة بقلادة ذهبية نادرة تعود لدولة قتبان، معروضة منذ عقود في متحف “آرثر م. ساكلر” التابع لمؤسسة سميثسونيان في واشنطن.
وأضاف أن القلادة الأصلية اقتنتها المؤسسة الأمريكية لدراسة الإنسان عام 1951، ضمن مجموعة كبيرة من الآثار التي حصلت عليها أثناء بعثتها في مدينة تمنع، عاصمة قتبان التاريخية. وتعود القطعة للفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، وتتميز بسلسلة ذهبية قصيرة تتخللها خرزات كروية مجوفة، إضافة إلى قلادة خارجية هلالية الشكل تحمل نقشًا باسم مالكتها الأصلية “فارعة”، تتوسطها قلادة دائرية مصغرة على هيئة وجه إنسان.
وبحسب الباحث فإن القلادة كانت تُستخدم كتميمة للحماية، ومن حجمها يُرجح أنها صُنعت لطفلة. وأعرب عن أسفه لظهور قطعة مشابهة في الأسواق المحلية لدى تجار الآثار، معتبرًا الأمر مؤشرًا على استمرار تهريب وبيع الموروث اليمني الثمين.