لتقديم خدمات الصيانة لمركباتها بمراكز مرآب في أنحاء المملكة.. ” يلو” توقّع اتفاقية تعاون استراتيجي مع “مرآب”
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
ضمن استراتيجيتها في تأمين أفضل وسائل الدعم اللوجستي لصيانة مركبات أسطولها المتنوع، وتنفيذاً لسياستها المتماشية مع رؤية المملكة في الاعتماد على المحتوى المحلي، أعلنت شركة الوفاق لحلول النقل “يلو” عن توقيعها اتفاقية تعاون مع شركة مرآب (إحدى شركات سابتكو)؛ لتوفير خدمات الصيانة والإصلاح لمركبات أسطول “يلو” في مراكز صيانة مرآب المنتشرة في أنحاء المملكة، مما يرفع الكفاءة التشغيلية ويحافظ عليها في حالة مميّزة قبل تسليمها للعملاء.
وتم توقيع الاتفاقية في حفل أقيم بهذه المناسبة بين العضو المنتدب لشركة الوفاق لحلول النقل “يلو” الأستاذ محمد النجران والرئيس التنفيذي للخدمات الفنية المشتركة في شركة سابتكو الأستاذ خالد الزهراني، بحضور عدد من المسؤولين في الجانبين.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يرعى حفل تخريج 400 متدرب ومتدربة من معهد “سرب” لتعزيز صناعة النقل السككي بالمملكة 11 مايو 2025 - 3:29 مساءً «مانيج إنجن» تضيف قدرات ذكاء وأتمتة متقدمة إلى منصتها الموحدة 360PAM 11 مايو 2025 - 1:53 مساءًوأوضح العضو المنتدب لشركة الوفاق لحلول النقل “يلو” الأستاذ محمد النجران بأن “يلو” تهدف من توقيع مثل هذه الشراكات مع الشركات الوطنية الرائدة إلى تطوير خدماتها ودعم البنية التحتية التي تنطلق منها “يلو” في تقديم الأفضل لعملائها دائماً. وتابع النجران قائلاً: نؤكد من خلال شراكتنا مع شركة وطنية مميّزة في مجال صيانة المركبات مثل شركة مرآب، السياسة التي تسير عليها “يلو” في الاعتماد على المحتوى المحلي في دعم أعمالها؛ وذلك مواكبةً لأحد أهداف رؤية 2030، وأيضاً لتميّز الشركات الوطنية في تقديم خدمات عالية الجودة والكفاءة، كما أن الشراكة مع “مرآب” توفّر لنا ميزة الحصول على الدعم اللوجستي في الصيانة في مختلف مناطق المملكة التي تتواجد فيها فروع “يلو”.
يذكر أن “يلو” لديها أكثر من 90 فرعاً تغطي مدن ومطارات مختلفة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى تواجدها في الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية وسويسرا، وافتتحت مؤخراً أحدث فروعها في مطار مسقط بسلطنة عُمان ومطار شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية، وتملك “يلو” خبرة لأكثر من 25 عاماً في مجالها، وتوفّر مفهوماً يتجاوز الخيال، ليس مجرد سيارة بل خدمة تناسب احتياجات عملائها ورغباتهم، وتأخذ في الاعتبار كل خطوة في رحلتهم لجعلها أسهل وأسرع.
اعرف أكثر: https://www.iyelo.com/ar
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة شركة سابتكو مرآب
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للغة العربية”.. القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
حققت الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، خلال شهر فبراير من العام الجاري، بالتزامن مع شهر القراءة الوطني، نجاحات كبيرة، خلال النصف الأول من العام الجاري، وحملت شعار “مجتمع المعرفة، معرفة المجتمع”، تماشياً مع إعلان دولة الإمارات العام 2025 “عام المجتمع”، وضمن الرؤية الإستراتيجية للمركز، الرامية إلى تعزيز اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة لدى المجتمع بكافة فئاته العمرية.
وأكدت الحملة، الممتدة على مدار العام، أهمية القراءة بوصفها أداة فاعلة لتجسيد مبادئ “عام المجتمع”، حيث هدفت إلى تمكين اللغة العربية كمكون أصيل لهوية المجتمع المعبر عن تراثه وقيمه، وترسيخ ثقافة القراءة، وزيادة شغف المجتمع بها، وتشجيع الأجيال الجديدة على تبني القراءة كعادة يومية توسّع آفاقهم وتُنمي مواهبهم.
ونجحت من خلال فعالياتها، بما فيها برامج الدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي استقبل 2350 رحلة مدرسية، في إبراز أهمية القراءة، ودورها في التنمية الفردية والمجتمعية.
وتضمنت الحملة أكثر من 2000 نشاط إبداعي منها 250 فعالية ومبادرة رئيسة، نفذت بالتعاون مع أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة، وبمشاركة نحو 400 مبدع، وأكثر من 15 جامعة، مستهدفة أكثر من 50 ألفاً، من فئات المجتمع في المدارس، والجامعات، والمؤسسات، والأماكن العامة، ما يعكس القدرة الفائقة للحملة على جذب واستقطاب المشاركين، والمبدعين، والجمهور، سواء بشكل مباشر من خلال حضور الفعاليات، أو عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وقال سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، إن الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، نجحت في استيفاء مؤشرات الأداء المستهدفة، وحققت أهدافها الرامية إلى جعل القراءة عادةً مستدامة في حياة المجتمع.
وأضاف أنه بعد ستة شهور من الأنشطة النوعية التي غطت تقريباً قطاعات العمل والحياة كافة، تواصل الحملة مسيرتها حتى نهاية العام الجاري، بباقة متجددة ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات موزعة على 14 حقلا معرفيا، تمس فئات المجتمع المختلفة على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم وثقافاتهم، يتضمن كل مجال مجموعة مدروسة من المبادرات، والندوات، والجلسات القرائية، واللقاءات الحوارية، والورش وغيرها من الأنشطة المبتكرة التي تعكس التزام المركز بمسؤوليته في خدمة المجتمع، وترسيخ مفهوم الاستدامة الثقافية، وتعزيز حضور اللغة العربية بوصفها لغة ابتكار وإبداع وعلوم وفنون.
وشاركت كافة إدارات مركز أبوظبي للغة العربية، ومشاريعه الثقافية، في فعاليات، وبرامج الحملة، التي غطت معظم اهتمامات المجتمع.
وشملت هذه الفعاليات أندية قرائية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، ولقاءات حوارية مع مبدعين ومفكرين.
كما نظمت الحملة جلسات نادي “كلمة” للقراءة بمختلف فروعه، وندوات فنية، وجولات “خزانة الكتب”، ودورات متخصصة، وأمسيات شعرية، وقراءات قصصية.
وشملت الأنشطة أيضاً برامج تُعنى بالتراث الشعبي، وبرامج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبرامج إذاعية وتعليمية ترفيهية، إضافة إلى إنتاج مقاطع فيديو، وتنظيم زيارات ميدانية إلى المكتبات، والمدارس والجامعات، والأماكن التاريخية.
ومن بين المبادرات النوعية، أطلقت الحملة “شهر القراءة الرقمية” عبر منصات الجوائز الأدبية التابعة للمركز، مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة كنز الجيل، وجائزة سرد الذهب، وشهدت إقبالاً كبيراً على المشاركة فيها.
كما تم إطلاق مبادرات مجتمعية أخرى، منها “100 قصة من مجتمعنا”، و”نقرأ للأطفال”، و”الطفل يقرأ”، واختُتمت هذه الجهود بتنظيم جلسة تعريفية بمسابقة “أصدقاء اللغة العربية”.
وتواصل الحملة النوعية فعالياتها القيّمة، لتشمل العديد من البرامج، والمبادرات، من أبرزها: مبادرة “القراءة في المرافق الحيوية”، في إمارة أبوظبي ومدنها، ومبادرة “ماذا تقرأ في أسبوع؟” وفعالية “لنقرأ بالعربية”، الرامية إلى خلق مساحة لتبادل المعرفة والأفكار بين محبي القراءة، مما يسهم في تعظيم أثر الحملة وتحقيق نتائج ملموسة على الصعيد المجتمعي.
وتعكس هذه البرامج والمبادرات جهود مركز أبوظبي للغة في تعزيز حضور اللغة العربية بين أفراد المجتمع كافة، وترسيخ ثقافة القراءة.وام