حماس: يجب رفع كلمة لا لحرب التجويع بوجه نتنياهو
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أكدت حركة حماس أن على العالم أن يرفع كلمة "لا" كبيرة في وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاستخدامه التجويع سلاحا في غزة التي تعاني حصارا تاما للشهر الثالث على التوالي.
ووصفت الحركة منع آلاف الشاحنات المتكدسة من الدخول إلى غزة في وقت يموت فيه الأطفال جوعا بأنه جريمة حرب مركّبة.
وعبرت حماس عن دعمها موقف المنظمات الأممية الرافض لأي ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية في إدخال وتوزيع المساعدات.
واستنكرت الحركة مواقف الدول العربية والإسلامية، وقالت إنها لا ترقى إلى حجم الكارثة التي تسببها حرب الإبادة الجماعية وجريمة التجويع في غزة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف قال "لا نقبل أي مقترح أو خطة لا ترقى إلى مستوى المبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد والنزاهة والاستقلالية في توصيل المساعدات".
وأوضح المتحدث باسم المكتب الأممي ينس لايركه أن خطة إسرائيل "معدة لزيادة الرقابة وتقييد الإمدادات، وهو عكس المطلوب".
9 أسابيع
وفي السياق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 9 أسابيع مرت على حصار غزة الذي تمنع إسرائيل فيه دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية.
إعلانوأضافت الأونروا أنه كلما طال أمد هذا الحصار ازداد الضرر الذي لا يمكن إصلاحه على حياة عدد لا يحصى من الناس.
وأكدت الوكالة أن آلاف الشاحنات التابعة لها جاهزة للدخول، مشيرة إلى أن فرقها في غزة مستعدة لتوسيع نطاق عمليات التسليم.
من جانبه، قال مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة محمد أبو عفش إن مستشفيات القطاع تعاني شحا شديدا في المستلزمات الطبية والكوادر الطبية على حد سواء.
وخلال مداخلة مع الجزيرة أكد أبو عفش أنه لم تدخل قطاع غزة أي حبة دواء منذ 9 أسابيع.
بدوره، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في وقت سابق أن قطاع غزة يشهد موجة موت صامت يحصد أعدادا متزايدة من أرواح كبار السن والأطفال، مشيرا إلى أن تلك الوفيات المتزايدة تحدث بفعل الظروف المعيشية القاتلة التي تفرضها إسرائيل على أهل القطاع.
وفي الثاني من مارس/آذار الماضي منعت إسرائيل دخول كافة المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى غزة، والتي يعتمد فلسطينيو القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة بشكل كامل عليها بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة على فلسطيني قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتلا وتدميرا وتجويعا وتهجيرا قسريا، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 52 ألفا و829 شهيدا و119 ألفا و554 مصابا وفق وزارة الصحة في غزة التي أكدت أن عدد الضحايا منذ عودة الحرب في 18 مارس/آذار الماضي بلغ 2720 شهيدا و513 مصابا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: المساعدات التي وصلت غزة منذ أيار أقل من احتياجات يوم واحد للسكان
#سواليف
قال #برنامج_الأغذية_العالمي التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، إنه تمكن من إيصال 9 آلاف طن فقط من #المساعدات الغذائية إلى قطاع #غزة منذ 19 أيار/مايو الماضي.
وأشار البرنامج في منشور عبر منصة “إكس”، إلى أن هذه الكمية “تمثل أقل من احتياجات يوم واحد لكل فرد في القطاع المحاصر”.
وأوضح أنه مستعد لتوسيع نطاق عملياته الإنسانية في غزة، لكنه شدد على أن ذلك “يتطلب ضمانات للوصول الآمن وتحسين الظروف الميدانية”، حتى تتمكن فرقه من القيام بمهامها بفعالية.
مقالات ذات صلة طلاب العلمي يشتكون من صعوبة امتحان الرياضيات اليوم 2025/06/26وتأتي هذه التصريحات في وقت يعاني فيه أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة من أزمة إنسانية خانقة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي وتشديد الحصار الذي أدى إلى نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.
وتواصل قوات #الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.