الجزيرة:
2025-08-12@12:11:43 GMT

حماس: يجب رفع كلمة لا لحرب التجويع بوجه نتنياهو

تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT

حماس: يجب رفع كلمة لا لحرب التجويع بوجه نتنياهو

أكدت حركة حماس أن على العالم أن يرفع كلمة "لا" كبيرة في وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاستخدامه التجويع سلاحا في غزة التي تعاني حصارا تاما للشهر الثالث على التوالي.

ووصفت الحركة منع آلاف الشاحنات المتكدسة من الدخول إلى غزة في وقت يموت فيه الأطفال جوعا بأنه جريمة حرب مركّبة.

وعبرت حماس عن دعمها موقف المنظمات الأممية الرافض لأي ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية في إدخال وتوزيع المساعدات.

واستنكرت الحركة مواقف الدول العربية والإسلامية، وقالت إنها لا ترقى إلى حجم الكارثة التي تسببها حرب الإبادة الجماعية وجريمة التجويع في غزة.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف قال "لا نقبل أي مقترح أو خطة لا ترقى إلى مستوى المبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد والنزاهة والاستقلالية في توصيل المساعدات".

وأوضح المتحدث باسم المكتب الأممي ينس لايركه أن خطة إسرائيل "معدة لزيادة الرقابة وتقييد الإمدادات، وهو عكس المطلوب".

9 أسابيع

وفي السياق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 9 أسابيع مرت على حصار غزة الذي تمنع إسرائيل فيه دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية.

إعلان

وأضافت الأونروا أنه كلما طال أمد هذا الحصار ازداد الضرر الذي لا يمكن إصلاحه على حياة عدد لا يحصى من الناس.

وأكدت الوكالة أن آلاف الشاحنات التابعة لها جاهزة للدخول، مشيرة إلى أن فرقها في غزة مستعدة لتوسيع نطاق عمليات التسليم.

من جانبه، قال مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة محمد أبو عفش إن مستشفيات القطاع تعاني شحا شديدا في المستلزمات الطبية والكوادر الطبية على حد سواء.

وخلال مداخلة مع الجزيرة أكد أبو عفش أنه لم تدخل قطاع غزة أي حبة دواء منذ 9 أسابيع.

بدوره، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في وقت سابق أن قطاع غزة يشهد موجة موت صامت يحصد أعدادا متزايدة من أرواح كبار السن والأطفال، مشيرا إلى أن تلك الوفيات المتزايدة تحدث بفعل الظروف المعيشية القاتلة التي تفرضها إسرائيل على أهل القطاع.

وفي الثاني من مارس/آذار الماضي منعت إسرائيل دخول كافة المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى غزة، والتي يعتمد فلسطينيو القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة بشكل كامل عليها بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.

وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة على فلسطيني قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتلا وتدميرا وتجويعا وتهجيرا قسريا، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 52 ألفا و829 شهيدا و119 ألفا و554 مصابا وفق وزارة الصحة في غزة التي أكدت أن عدد الضحايا منذ عودة الحرب في 18 مارس/آذار الماضي بلغ 2720 شهيدا و513 مصابا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

"حماس" ترد على أكاذيب نتنياهو

غزة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأحد، إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المجرم بنيامين نتنياهو لا تعدو كونها محاولة يائسة لتبرئة الكيان الإسرائيلي وجيشه المجرم من جرائم الإبادة والتجويع التي أودت بحياة أكثر من 18 ألف طفل، وشهدت عليها عشرات التقارير الدولية والأممية.

وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن تصريحات نتنياهو هي استمرار لخطابه المضلل لتبرير جرائم الحرب ومحاولة لقلب الحقائق.

وأضافت أن استخدام نتنياهو لمصطلح “تحرير” هو محاولة لقلب حقيقة الاحتلال بنص القانون والقرارات الدولية ذات الصلة، وأسلوب مفضوح لن يغطي على جريمة الإبادة والقتل والتدمير الممنهج منذ أكثر من 22 شهراً.

وأشارت "حماس" أيضًا إلى أن حديثه عن “عدم الرغبة في احتلال غزة” مجرد خداع يخفي خططه للتهجير القسري، وتدمير مقومات الحياة، وتنصيب سلطة تابعة له.

وأردفت "يستمر مجرم الحرب نتنياهو في توظيف ملف الأسرى كذريعة لاستمرار العدوان ولتضليل الرأي العام، متناسياً أن جيشه تسبب بمقتل العشرات منهم، وبأنه انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في يناير/كانون الأول من هذا العام".

وتابعت أن "نتنياهو انسحب من جولة المفاوضات الأخيرة التي كنا فيها على بُعد خطوة واحدة من التوصل لاتفاق وتبادل للأسرى، وأن الطريق الوحيد للحفاظ على حياتهم هو وقف العدوان والتوصل لاتفاق، لا مواصلة القصف والحصار".

 ومضت الحركة قائلة: "إن محاولة نتنياهو استخدام لغة الأرقام للتضليل لن تنطلي على الرأي العام والمنظمات الدولية المعنية، فمزاعمه عن إدخال مليوني طن من المساعدات إلى غزة لا تعفيه من المسؤولية عن جريمة التجويع التي أدت لاستشهاد 217 مواطناً، منهم 100 طفل بسبب الجوع وسوء التغذية، إذ إن نسبة ما دخل لا تتجاوز عشرة بالمائة من احتياجات القطاع الإنسانية".

وأوضحت أن أحدث بيانات الأمم المتحدة (IPC) تكذّب مزاعم نتنياهو، حيث أكدت انتشار الجوع الحاد ووفاة الأطفال جراء التجويع، في وقت يتعمد فيه الاحتلال إغلاق المعابر وإسقاط المساعدات الجوية في مناطق خطرة أو في البحر، ما أودى بحياة العشرات.

ولفتت "حماس" إلى أن إصرار نتنياهو على استمرار العمل بآلية توزيع المساعدات عبر مؤسسة غزة اللا إنسانية، والتي قتلت نحو 1800 فلسطيني، هو تأكيد على خططه لهندسة التجويع في غزة وتوظيفه كإحدى أدوات الإبادة والتهجير، ويكذّب إنكاره لقتل طالبي المساعدات ما وثقته منظمات دولية وصحافة عالمية، عن إطلاق النار الممنهج على المدنيين المتجمعين لالتقاط الغذاء عند ما بات يُعرف بـ”مصائد الموت”.

واستطردت "ادعاء نتنياهو بأن جيشه المجرم لا يمنع الصحفيين الدوليين من تغطية الأحداث، تفضحه وقائع الميدان، وتقارير المؤسسات الإعلامية والصحافة الدولية التي طالبت وما تزال تطالب بتمكين صحفييها من الدخول لغزة، وتوثيق ما اقترفه جيشه من فظائع ومجازر".

وبينت الحركة أن تصريح نتنياهو المضلل يتناقض مع سجل جيشه الدموي في استهداف وقتل أكثر من 260 صحفياً فلسطينياً، ما جعل هذه الحرب الأسوأ عالميًا من حيث عدد ضحايا الصحفيين، مكررة التحدي لنتنياهو بأن يسمح بحرية دخول الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الدولية، وهو ما سيفضح حجم جرائمه.

وأكدت "حماس" أن الأمم المتحدة وكافة الدول والمؤسسات المعنية، أمام اختبار أخلاقيّ وقانونيّ، ما يستدعي التحرك الفوري لوقف هذا العدوان والإبادة الجماعية، ورفع الحصار وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكامل إلى كافة مناطق قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المروّعة بحق الأطفال والمدنيين العزّل، ورفض رواية الاحتلال المضللة وأكاذيب نتنياهو المكشوفة، والعمل على فتح جميع المعابر، ووقف الحرب، وضمان حماية المدنيين.

مقالات مشابهة

  • عاجل| انطلاق قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ 13 من مصر إلى غزة
  • مجلس الأمن يُحذر إسرائيل من احتلال غزة واستمرار التجويع
  • حماس: تصريحات نتنياهو محاولة لتبرئة إسرائيل من جرائم الإبادة والتجويع
  • إسرائيل- حماس.. مَن يجوع مَن؟
  • حماس ترد على نتنياهو.. و تؤكد محاولة يائسة لتبرئة إسرائيل من جرائم الإبادة
  • "محاولة يائسة".. حماس تردّ على تصريحات نتنياهو
  • "حماس" ترد على أكاذيب نتنياهو
  • حماس: جريمة التجويع في غزة تمثل أبشع فصول الإبادة ضد الفلسطينيين
  • بدء تحرّك قافلة المساعدات الإنسانية الـ 11 من مصر إلى غزة
  • البرش: إسرائيل انتقلت من التجويع إلى هندسة المجاعة