بنهاية اليوم .. الدولار يغلق على ارتفاع أمام الدينار في بغداد واربيل
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
بنهاية اليوم .. الدولار يغلق على ارتفاع أمام الدينار في بغداد واربيل.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية اربيل بغداد الدولار الدينار
إقرأ أيضاً:
هل ينجح الدينار العراقي في الحفاظ على قوته أمام الدولار؟
مايو 11, 2025آخر تحديث: مايو 11, 2025
المستقلة/- في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات بين الأوساط الاقتصادية في العراق، سجل الدينار العراقي مؤخراً أداءً قوياً أمام الدولار الأمريكي، وذلك بعد تنفيذ البنك المركزي سلسلة من الإجراءات النقدية التي يبدو أنها بدأت تؤتي ثمارها. هذه الإجراءات، التي قوبلت بترحيب من بعض الأوساط، جاءت في وقت تشهد فيه السوق الموازية تحولاً ملحوظاً، حيث تراجع الطلب على الدولار، مما عزز من ثقة المتعاملين بالقنوات الرسمية.
ومع أن هذا التحسن يلقى إشادة واسعة، إلا أن البعض يعتبره خطوة غير كافية لضمان استدامة الاستقرار المالي في العراق. فالبعض يرى أن الإجراءات النقدية التي اتخذها البنك المركزي، مثل تخصيص تمويلات تجارية عبر القنوات الرسمية، لا تلبي بشكل كامل احتياجات السوق المحلية، التي ما زالت تعاني من اضطراب في توفر العملة الأجنبية.
نائب محافظ البنك المركزي، الدكتور عمار حمد، أكد في تصريح لـ”الصباح” أن هذا الارتفاع في قيمة الدينار يعكس نجاح السياسة النقدية للبنك المركزي في تقليص الاعتماد على السوق الموازية وتوفير مصادر تمويل آمنة وشفافة للتجارة الخارجية. ومع ذلك، تبقى التساؤلات حول مدى قدرة هذه الإجراءات على التأثير بشكل طويل الأمد على استقرار سعر الصرف، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الداخلية التي يواجهها العراق.
يضيف بعض الاقتصاديين أن هذه السياسة قد تؤدي إلى تعزيز دور البنك المركزي في التحكم في الأسواق المالية، ولكن مع ذلك، لا تزال هناك العديد من المخاوف حول قدرة البنك على الحفاظ على هذه السياسة وسط تقلبات أسعار النفط والصراعات الاقتصادية في المنطقة. فهل ستستمر هذه القوة التي أظهرها الدينار العراقي أمام الدولار في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة؟
من جانب آخر، يشير آخرون إلى أن ترصين الجهاز المصرفي المحلي ورفع كفاءته التشغيلية قد يكون حجر الزاوية في استدامة التحسن الذي يشهده الدينار. ولكن يبقى السؤال: هل يعكس هذا التحسن الفعلي على الحياة اليومية للمواطنين؟ أم أن القوة الزائفة للدينار العراقي قد تتراجع مع أول هزة اقتصادية جديدة؟