فعالية في حجة بالذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
حجة -يمانيون
نظم فرع هيئة رعاية أسر الشهداء ومكتب الهيئة العامة للزكاة في محافظة حجة، اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة محمد القاضي، أشار عضو رابطة علماء اليمن يحيى اليوسفي إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين لتوجيه بوصلة العداء لأعداء الإسلام.
وأوضح أن اليمن كشعب مسلم يصرخ اليوم في وجه أعداء الأمة بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة تحاصر أمريكا وإسرائيل في البحر والجو ولم تعد الصرخة مجرد شعار وموقف بل باتت سلاحاً وفعلاً.
واستعرض عضو رابطة علماء اليمن التدخلات الإلهية التي منّ الله بها على المجاهدين للنصر على أعداء الإسلام ووعده سبحانه وتعالى بنصر من نصره وتثبيته لأقدام المؤمنين.
وأكد أهمية الحفاظ على المكتسبات التي حققها شهيد القرآن والشهداء واستلهام الدروس والعبر من هذه المناسبة في تعزيز عوامل الصمود والثبات.
من جانبه ذكر مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء مطهر صفي الدين أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي استشعر الأخطار والمؤامرات التي تحاك ضد الأمة تحت مسمى مكافحة الإرهاب وتحرك بالمشروع القرآني لمواجهة كل التحديات.
ولفت إلى أهمية المشروع القرآني والشعار لمواجهة مخاطر الأعداء باعتبارها حصناً منيعاً وسداً قوياً، أمام الاختراق ومشروعا فضح المنافقين.
وأكد ضرورة الحفاظ على القيم الإيمانية وتعزيزها في النفوس وتجسيدها في الواقع العملي وترسيخ مبدأ العداء لطغاة العصر وقتلة الأطفال وأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
فيما أوضح مدير مكتب الزكاة فايد الملاهي أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد على رأس المشروع القرآني كان ضرورة ملحة لمواجهة أعداء الإسلام وتوجيه بوصلة العداء لقوى الاستكبار العالمي ونزع الخوف من قلوب الناس.
وتطرق إلى ما يمثله شعار الصرخة من مصدرٍ للقوة والعزة والشموخ والحكمةِ في مواجهة أعداء الأمة وأذنابهم وحلفائهم المتربصين باليمن والأمة العربية والإسلامية.
ونوه إلى دور الصرخة في إفشال جميع المخططات والمشاريع الهدامة والمؤامرات الإجرامية الرامية الى تدمير مقدرات الأمة ونهب ثرواتها واستعباد شعوبها .
تخللت الفعالية التي حضرها نواب مديري فرع هيئة رعاية أسر الشهداء أشرف العزي وعبدالرحمن الدوة ومكتب الزكاة علي الملاهي وخالد العلفي أناشيد معبرة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تهنئ “حماس” بالذكرى الـ 38 وتشدد على أن المقاومة والوحدة الوطنية أساس مواجهة الإبادة
الثورة نت /..
وجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، رسالة هنأت فيها قيادة وكوادر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاقة الحركة، مشددةً على أن المقاومة والوحدة الوطنية هي الدرع الحصين والأساس لمواجهة حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني .
عَبرّت الرسالة، التي بعثت بها الجبهة باسم أمينها العام الرفيق أحمد سعدات ونائبه الرفيق جميل مزهر ومكتبها السياسي إلى الأخ محمد درويش رئيس المجلس القيادي لحركة حماس، عن أصدق مشاعر التهنئة لـ “حماس” والشعب الفلسطيني الصامد.
أكدت الجبهة في رسالتها، التي نشرتها في قناتها على تليجرام أن “انطلاقة حركة “حماس”، التي تزامنت مع اندلاع الانتفاضة الكبرى، شَكلّت إضافةً مهمةً وفاعلة إلى رصيد النضال الفلسطيني العام وإلى خندق الحركة الوطنية الثورية، واصفةً مسيرة 38 عاماً بأنها شهادة حية على التزام حماس العميق بـ “خيار المقاومة سبيلاً وحيداً للتحرير والعودة”.
أشادت الجبهة بما قَدمّته حركة حماس من تضحياتٍ جسام ارتوت بدم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، ووجهت تحية إجلال أمام القادة العظام الذين سطروا بدمائهم العهد، وفي مقدمتهم القائد المؤسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين، ورفاقه الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وصلاح شحادة.
كما حيّت الجبهة قادة معركة “طوفان الأقصى لتاريخية الذين ارتقوا شهداء، وهم إسماعيل هنية، يحيى السنوار، محمد الضيف، وصالح العاروري، وقافلة الأبطال الذين يسطرون الآن “أروع ملاحم الصمود والتحدي في مواجهة حرب الإبادة.
وفي رسالتها، أشارت الجبهة إلى أن هذه المناسبة تأتي في ظل مواجهة الشعب الفلسطيني لأخطر وأعقد مراحل الصراع، معتبرةً أن العلاقات الثنائية المتينة والمترسخة التي تجمع الجبهة الشعبية وحركة حماس، وخاصة في الميدان المباشر للمقاومة، هي تجسيد عملي لهذه الوحدة.
ودعت الجبهة إلى استغلال الذكرى الـ 38 كمحطة وطنية يتوجب فيها تجديد العهد والجهد المشترك من أجل صوغ استراتيجية المواجهة الوطنية كأرضيةٍ لإفشال مخططات العدو.
واختتمت الجبهة رسالتها بتمنياتها لحركة حماس بالمزيد من النجاح والتقدم في مسيرتها النضالية، وعاهدت الشهداء والأسرى والشعب بالمضي على درب المقاومة.