متحدث البترول: نعتذر للمواطنين عن أزمة طلمبات البنزين
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أكد الدكتور معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والمتحدث الرسمي، إن الوزارة رصدت عددا من الشكاوى على منصات التواصل الاجتماعي بشأن أزمة البنزين، مشيرا إلى أنه تم تسجيل إجمالي 870 شكوى على مستوى الجمهورية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن نتائج تحليل عينات البنزين في مختلف محافظات الجمهورية كشفت عن مدى التزام الجهات المعنية بمراقبة جودة الوقود، موضحا أن إجمالي العينات التي تم تحليلها بلغ807 عينة، جاءت802 منها مطابقة للمواصفات، فيما تم رصد 5 عينات غير مطابقة فقط.
وأشار وكيل وزارة البترول إلى أن التحاليل تمت من خلال فرق مشتركة من وزارتي البترول والتموين، إلى جانب شركات تحليل محايدة، وذلك لضمان أقصى درجات الشفافية والحيادية.
وأضاف أن العينات غير المطابقة توزعت على النحو التالي: حالتان في محافظتي القاهرة والقليوبية، عينة واحدة في منطقة الإسكندرية البترولية، وعينتان بمحافظتي بني سويف «مركز الفشن» وقنا.
ولفت المتحدث الرسمي لوزارة البترول أنه تم اتخاذ عددًا من الإجراءات الإضافية لضمان جودة البنزين، أبرزها اشتراط تحليل العينات في معملين مختلفين للمنتج المحلي، و3 معامل مستقلة للبنزين المستورد، بالإضافة إلى إجراء التحاليل قبل وبعد تدفيع المنتج لضمان مطابقته للمواصفات على طول سلسلة الإمداد، مع الاستعانة بشركات محايدة في كل خطوات الفحص.
وشدد «عاطف» على أهمية تلك الإجراءات في حماية المستهلك وضمان أداء أفضل لمحركات السيارات، بما ينعكس إيجابيًا على البيئة والاقتصاد.
واختتم قائلا: قررت وزارة البترول والثروة المعدنية صرف مبلغ مماثل لقيمة الفاتورة المعتمدة لاستبدال طلمبة البنزين وبحد أقصى 2000 جنيه مصري للسادة أصحاب الشكاوى الذين تقدموا بالشكوى عبر الخط الساخن «16528» أو موقع منظومة الشكاوى الحكومية وسيتم التواصل مع السادة المواطنين تباعًا من طرف الوزارة.
ضوابط صرف مبلغ مماثل لقيمة فاتورة استبدال طلمبة البنزين- أن تكون الشكوى مقدمة خلال الفترة من 4 إلى 10 مايو 2025 على أن تكون الشكوى بخصوص نفس الفترة.
- تقديم المستندات التي تفيد ملكية مقدم الشكوى للسيارة.
- تقديم فاتورة معتمدة تفيد استبدال طلمبة السيارة.
واختتم معتز عاطف قائلا: البنزين في مصر آمن ولا توجد أي مشكلات، ونعتذر للمواطنين على تلف طلمبات البنزين بسياراتهم، وتعمل على تحليل العيانات غير المطابقة ومعرفة أسباب تلك الأزمة.
اقرأ أيضاًعاجل | «البترول» توضح حقيقة تسريب غاز بمحيط موقع حادث أكتوبر
البترول تعلن صرف تعويض لاستبدال طلمبة البنزين المغشوش.. وتحدد قيمة وشروط التعويض
وزير البترول يفتتح مشروع تطوير قرية الطوناب بأسوان ضمن المبادرات المجتمعية بالصعيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة البترول وكيل وزارة البترول طلمبة البنزين نتائج تحليل عينات البنزين
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN.. ما وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي لا ترضي أحدًا
تحليل بقلم تال شاليف مراسل شبكة CNN في تل أبيب
(CNN)-- بعد مرور ما يقرب من عامين على حرب غزة، صوّت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على توسع عسكري جديد، حيث مقترح خطة السيطرة على مدينة غزة. هذه الخطة، التي بادر بها ودفع بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه، تكشف، بلا شك، عن مناوراته السياسية الداخلية أكثر مما تكشف عن أي استراتيجية عسكرية مدروسة جيدًا.
تم اعتماد الخطة رغم الاعتراض الشديد من القيادة العسكرية الإسرائيلية والتحذيرات الخطيرة من أنها قد تُفاقم الأزمة الإنسانية وتُعرّض الخمسين رهينة المتبقين في غزة للخطر. يأتي هذا التوسع الكبير في الحرب أيضًا على خلفية تراجع كبير في الدعم العالمي لإسرائيل، وتراجع في التأييد الشعبي الداخلي لاستمرار الحرب.
ومع ذلك، دفع نتنياهو بخطته قدمًا، لما لها من فائدة واحدة على الأقل غير مُعلنة: إنها تمنحه وقتًا للكفاح من أجل بقائه السياسي. ومع شركائه الحاليين في الائتلاف اليميني المتطرف، فإن هذا يعني إطالة أمد الحرب. مرارًا وتكرارًا، أحبط حلفاء نتنياهو، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وأجهضوه، مهددين بانهيار حكومته إذا انتهت الحرب.
في الواقع، لا ترقى خطة نتنياهو لمحاصرة مدينة غزة إلى مستوى مطالب شركائه في الائتلاف: إذ يدفع بن غفير وسموتريتش باتجاه احتلال كامل للقطاع المحاصر كخطوة أولى لإعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة، وفي نهاية المطاف ضمها. كما أنها أقل مما روّج له نتنياهو نفسه قبل الاجتماع.