عبد الفتاح الجبالي: التسهيلات الضريبية تمثل انطلاقة نحو نظام ضريبي كفء وعادل وشامل
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
قال عبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي، إن التسهيلات الضريبية التي تشهدها مصر حاليًا تمثل بداية جديدة نحو بناء نظام ضريبي كفء وعادل وشامل، قادر على معالجة الاختلالات الأساسية في الهيكل الضريبي القائم، بما يسهم بفعالية في تحقيق الإصلاح المالي المنشود.
وأكد الجبالي في تصريح صحفي، أن الإيرادات الضريبية تُعد من أهم العوامل المؤثرة في القدرات الاقتصادية للدولة، لما لها من انعكاسات واسعة على أداء جميع القطاعات الفاعلة داخل المجتمع، مشيرًا إلى أن السياسة الضريبية لا تقتصر فقط على كونها وسيلة لجمع الإيرادات، بل تمثل أداة مركزية لتوجيه الاقتصاد وتحقيق أهداف التنمية.
وأضاف أن للتسهيلات الضريبية تأثيرًا مباشرًا على مسار الاستثمار القومي بشقيه المحلي والأجنبي، كما أنها تُمكن الدولة من ممارسة دورها الاقتصادي بكفاءة أكبر، من خلال توفير الموارد المالية اللازمة للإنفاق العام وتفعيل أدوات الإدارة الاقتصادية، ما ينعكس على تحسين جودة الخدمات العامة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشار الجبالي إلى أن تطبيق سياسة ضريبية متطورة وشاملة، هو عنصر أساسي في تعزيز ثقة المستثمرين، وتحقيق استقرار مالي واقتصادي مستدام، داعيًا إلى استمرار الجهود الحكومية في تطوير البيئة الضريبية وتحفيز الممولين على الالتزام الطوعي، ضمن رؤية شاملة للإصلاح الاقتصادي في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تسهيلات الضرائب التسهيلات الضريبية وزير المالية مصر
إقرأ أيضاً:
محلل اقتصادي: هدر الإيرادات النفطية يفاقم الأزمات الخدمية
الخميسي: الانقسام وغياب الشفافية وفّرا بيئة خصبة للفساد منذ 2011
ليبيا – أكد المحلل الاقتصادي أحمد الخميسي أن غياب الشفافية والمساءلة، الذي غذّته الانقسامات السياسية وضعف المؤسسات منذ عام 2011، أسهم في خلق بيئة مواتية لتفشي الفساد في ليبيا.
هدر الإيرادات النفطية وضعف الرقابة
وفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، أشار الخميسي إلى أن مليارات الدولارات من الإيرادات النفطية تُهدر سنويًا نتيجة سوء الإدارة وغياب الرقابة الفاعلة، ما يحرم البلاد من الاستفادة الحقيقية من مواردها الأساسية.
تراجع جاذبية الاستثمار وتأثر القطاع الخاص
ونوّه إلى أن الفساد يقلّل من جاذبية ليبيا للاستثمار الأجنبي بسبب ارتفاع المخاطر التشغيلية وغياب الشفافية والمصداقية داخل المؤسسات الحكومية، كما تعاني الشركات المحلية من بيئة أعمال غير مستقرة تعيق نموها وتوسعها.
تحويل الإيرادات بعيدًا عن التنمية
وشدد الخميسي على ضرورة توجيه الإيرادات النفطية، باعتبارها المصدر الرئيسي للثروة، نحو مسارات التنمية وتحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والصحة والتعليم، لافتًا إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الإيرادات جرى تحويله عبر عقود وهمية أو مبالغ فيها، ما أسهم في تدهور البنية التحتية وحدوث نقص حاد في الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.
التضخم وأزمة السيولة
وأشار إلى أن زيادة معدلات التضخم والأزمات النقدية أسهمت بدورها في تفشي الفساد، وخلقت فجوة كبيرة بين سعر الصرف الرسمي للدينار وسعر السوق الموازية، الأمر الذي أدى إلى أزمات سيولة خانقة داخل المصارف، حيث يضطر الليبيون إلى الاصطفاف لساعات طويلة لسحب مبالغ مالية محدودة.