عبد الفتاح الجبالي: التسهيلات الضريبية تمثل انطلاقة نحو نظام ضريبي كفء وعادل وشامل
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
قال عبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي، إن التسهيلات الضريبية التي تشهدها مصر حاليًا تمثل بداية جديدة نحو بناء نظام ضريبي كفء وعادل وشامل، قادر على معالجة الاختلالات الأساسية في الهيكل الضريبي القائم، بما يسهم بفعالية في تحقيق الإصلاح المالي المنشود.
وأكد الجبالي في تصريح صحفي، أن الإيرادات الضريبية تُعد من أهم العوامل المؤثرة في القدرات الاقتصادية للدولة، لما لها من انعكاسات واسعة على أداء جميع القطاعات الفاعلة داخل المجتمع، مشيرًا إلى أن السياسة الضريبية لا تقتصر فقط على كونها وسيلة لجمع الإيرادات، بل تمثل أداة مركزية لتوجيه الاقتصاد وتحقيق أهداف التنمية.
وأضاف أن للتسهيلات الضريبية تأثيرًا مباشرًا على مسار الاستثمار القومي بشقيه المحلي والأجنبي، كما أنها تُمكن الدولة من ممارسة دورها الاقتصادي بكفاءة أكبر، من خلال توفير الموارد المالية اللازمة للإنفاق العام وتفعيل أدوات الإدارة الاقتصادية، ما ينعكس على تحسين جودة الخدمات العامة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشار الجبالي إلى أن تطبيق سياسة ضريبية متطورة وشاملة، هو عنصر أساسي في تعزيز ثقة المستثمرين، وتحقيق استقرار مالي واقتصادي مستدام، داعيًا إلى استمرار الجهود الحكومية في تطوير البيئة الضريبية وتحفيز الممولين على الالتزام الطوعي، ضمن رؤية شاملة للإصلاح الاقتصادي في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تسهيلات الضرائب التسهيلات الضريبية وزير المالية مصر
إقرأ أيضاً:
طارق صالح والزبيدي.. تنسيق مشترك لمواجهة الإرهاب وتحقيق استقرار الشامل
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح، وعضو مجلس القيادة ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، على تعزيز التنسيق المشترك بين القوات الوطنية لمواجهة جماعات الإرهاب واستعادة الاستقرار في اليمن، مؤكدين أن ذلك يشكّل الأساس لمرحلة قادمة من الجهود التي تهدف لتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، ولا سيما الشمال، من قبضة ميليشيات الحوثي الإرهابية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه طارق صالح مع الزبيدي، الخميس، ناقشا فيه رفع مستوى التنسيق بين مختلف القوات العسكرية والوطنية في مواجهة التهديدات الأمنية، لا سيما الإرهاب الحوثي وتنظيم القاعدة، مؤكدين أهمية حفظ الأمن والاستقرار في المناطق المحررة وتفعيل مؤسسات الدولة فيها.
وشدّد الرجلان على أن تحقيق الاستقرار في الجنوب يمثل منطلقًا حقيقيًا لتحرير ما تبقى من الشمال وإزالة خطر ميليشيات الحوثي الإيرانية. وقالا إن المعركة واحدة والمخاطر والتهديدات موحدة، وأن التنسيق والتعاون بين مختلف القوى الوطنية الصادقة هو حجر الزاوية في المرحلة الحالية والقادمة.
وأكدا أن الإمكانات العسكرية والسياسية سيتم توحيدها ضمن إطار مترس واحد يدعم القوى الوطنية المركزية حتى تحقيق الأهداف المنشودة لاستعادة الأرض وتطهيرها من نفوذ الإمامة الحوثية، وصولاً إلى صنعاء وكل المناطق التي تهدد دين اليمن وعروبته وأمنه القومي.
وجدد صالح والزبيدي التأكيد على مكانة الجنوب ودوره المحوري في المعركة القومية، التي يساند فيها التحالف العربي الشعب اليمني في سعيه لتحرير الشمال واستعادة صنعاء التي ما تزال مختطفة من قبل الذراع الإيرانية عبر مليشيات الحوثي.
وشدّدا على أن المرحلة الراهنة تتطلب تجنب المعارك الجانبية، وتعزيز الجهود المستمدة من الأهداف الوطنية المشتركة، والعمل معًا على توحيد الصفوف، وتكثيف العمل السياسي والعسكري جنبًا إلى جنب مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين.
وأكّد الفريقان استمرار التواصل والتنسيق المشترك خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات، وتطوير العمل المشترك في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والأمنية، في سبيل تعزيز وحماية ما تم تحقيقه من استقرار في المناطق المحرّرة، وتحقيق الهدف الأكبر في استعادة الدولة وسيادتها على كامل التراب الوطني.
هذا التواصل بين قيادتين وطنيتين يمثل مؤشرًا على تصاعد الجهود الرامية إلى بناء جبهة وطنية موحدة، تتجاوز الخلافات وتجمع القوى الوطنية في مواجهة التهديدات المشتركة، بما يحقق تطلعات الشعب في السلام والاستقرار والتنمية.