إعلام غربي: وقف العدوان الأمريكي انتصار لليمن
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
وأوضحت مجلة "أميركان كونسيرفاتيف" الأمريكية أن اتفاق وقف العدوان الأمريكي بين الولايات المتحدة واليمن يمثل اعترافاً من إدارة المجرم ترامب بأن العدوان فشل في تحقيق أهدافه ووصل إلى طريق مسدود وبلا أي مكاسب.
واعتبرت المجلة أن قرار المجرم ترامب بوقف استهداف اليمن يشكل اعترافاً بحقيقة أن هذا العدوان وصل إلى طريق مسدود دموي لا يوجد فيه أي نوع من المكاسب، مبينة أن العدوان الأمريكي كان يفتقر إلى مكاسب استراتيجية واضحة، ويزيد الضرر على الإدارة الأمريكية نفسها، بعد أن أسفرت عن نتائج كارثية.
وأشارت إلى أنه وعلى الرغم من العدوان الشرس، إلا أن اليمنيين لم يُظهروا أي تراجع، بل كثّفوا عملياتهم ضد كيان العدوّ الصهيوني والسفن الحربية الأمريكية، مبيناً أن العدوان على اليمن لعب دوراً في تقويض إدارة ترامب نفسها من خلال فضيحة (سيجنال جيت)، في إشارة إلى حادثة تسريب خطط الهجوم على اليمن في دردشة على تطبيق (سيجنال).
وأفادت "أميركان كونسيرفاتيف" بأن وقف العدوان الأمريكي على اليمن لا يشمل كيان العدوّ، فقد واصلت القوات المسلحة اليمنية عملياتها داخل عمق الأراضي المحتلة تضامناً مع فلسطينيي غزة، حيثُ لم يأتِ إعلان المجرم ترامب على ذكر حماية المصالح الإسرائيلية، بل بدا أنه ركّز فقط على السفن الأمريكية.
وبينت أن الجرائم الصهيونية في غزة تتصاعد، وقد عزم اليمنيون على قتال العدوّ حتى توقف هذا الجرائم والمجازر، مضيفة: "وبينما يختار ترامب التركيز على المصالح الأمريكية، يبقى أن نرى ما إذا كان سيقاوم ضغوط الصقور المؤيدين لإسرائيل المتبقين في إدارته لاستئناف القصف إذا تصاعدت حرب إسرائيل مع اليمنيين".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.