هل يجوز طلب التعيين في منصب إداري رفيع؟.. د.عطية لاشين يجيب
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أجاب الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، عن سؤال ورد بشأن حكم طلب التعيين في وظيفة إدارية عليا، إذ جاء في نص السؤال: "خلا منصب إداري في وظيفة عليا، فهل يجوز لي طلب التعيين فيه باعتباري الأكفأ له، رغم أن مديري لا يعرفني ولا يدرك كفاءتي؟"
استهل الدكتور لاشين إجابته بذكر الآية الكريمة: "فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى" [النجم: 32]، وكذلك الحديث النبوي الشريف: "إنا لا نولي هذا العمل أحدًا طلبه"، مشيرًا إلى أن الوظائف مناصب أمانة ومسؤولية، ويجب على من يتولاها أن يؤديها بإخلاص وكفاءة، محذرًا من التقصير في أدائها.
وبيّن الدكتور لاشين أن الأصل في الشرع هو عدم سعي الإنسان إلى المناصب أو طلبها، وإن أتت إليه دون سعي أعانه الله عليها، لكنه عاد ليؤكد أن صاحب السؤال، إن كان بالفعل أهلًا للمنصب كما يقول – والله أعلم بنيته – فيجوز له شرعًا أن يطلب التعيين فيه.
واستند لاشين في ذلك إلى موقف سيدنا يوسف عليه السلام، حين قال: "اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ" [يوسف: 55]، موضحًا أن طلب الوظيفة في هذه الحالة فيه مصلحة عامة، لأنه يمنع تولي من لا يملك الكفاءة، وبالتالي يُحقق الصالح العام بحسن الإدارة وحفظ الحقوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلب التعيين جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
تباين الآراء بين طلاب الثانوية العامة بالإسكندرية حول امتحاني الفيزياء والتاريخ
شهدت لجان امتحانات الثانوية العامة بمحافظة الإسكندرية اليوم تباينًا ملحوظًا في آراء طلاب الشعبتين العلمية والأدبية حول مستوى صعوبة امتحاني الفيزياء والتاريخ.
انقسمت ردود الأفعال بين من وصفوا الأسئلة بأنها صعبة وتحتوي على نقاط معقدة، وآخرين رأوا أنها جاءت في مستوى الطالب المتوسط أو حتى أسهل من المتوقع في بعض الأحيان.
أعرب عدد من طلاب الشعبة العلمية عن وجود نقاط تحتاج إلى تركيز عالٍ في امتحان الفيزياء
. وقال الطالب كريم محمود: "الامتحان تضمن بعض النقاط المعقدة، لكنه كان أيسر مما توقعت، وشعرت أن مجهودي لم يضع هباءً".
في المقابل، عبر الطالب سليم السيد عن رأي مختلف، قائلًا: "الامتحان لم يكن سهلًا على الإطلاق، بعض الأسئلة كانت صعبة جدًا، والوقت لم يكن كافيًا على الإطلاق، وكانت هناك تباينات واضحة بين الأسئلة السهلة والصعبة التي يصعب حلها بأي شكل".
بالنسبة لطلاب الشعبة الأدبية الذين أدوا امتحان مادة التاريخ، أشار بعضهم إلى أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتميز، خاصة السؤال المقالي الذي يتطلب تحليلًا عميقًا.
في حين رأى آخرون أن الامتحان كان متوسط الصعوبة بشكل عام. أوضح الطالب محمد محمود أن "السؤال الخاص بالتواريخ وفهم تسلسل الأحداث كان الأصعب، إلى جانب السؤال المقالي، لكن الامتحان في المجمل كان متوسطًا".
أضاف الطالب إسماعيل السيد أن "الامتحان ضم خمسة أسئلة شديدة الصعوبة، لكن بقية الأسئلة كانت في المتناول، ومعظمها ورد في كتيب المفاهيم، والامتحان بالكامل من داخل المنهج".
يواصل طلاب الثانوية العامة أداء امتحاناتهم وسط إجراءات تنظيمية وأمنية مشددة بمحيط لجان الإسكندرية، لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة وانتظام في هذه المرحلة التعليمية الحاسمة.