أوكرانيا: تحركات أوروبية للتواصل مع ترامب وموسكو مستمرة في التصعيد
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
كشفت يفهينيا كرافتشوك، نائبة رئيس الحزب الحاكم في أوكرانيا، عن وجود مؤشرات قوية على تحركات دبلوماسية جديدة تهدف إلى فرض هدنة مؤقتة مع روسيا، رغم استمرار التصعيد العسكري من جانب موسكو.
وقالت كرافتشوك، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إن لقاءً جرى في كييف قبل يومين جمع قادة من الاتحاد الأوروبي وممثلين من هولندا وألمانيا وفرنسا، حيث تم الاتفاق على خطوات أولية للتواصل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار الحديث عن إمكانية إعلان هدنة لمدة 30 يومًا مع الجانب الروسي.
وأوضحت أن الأطراف الأوروبية ناقشت كيفية ضمان التزام روسيا بهذه الهدنة دون فرض شروط مسبقة، مع التوافق على حزمة من العقوبات الجديدة يتم فرضها فورًا في حال خرقت موسكو الاتفاق.
ورغم هذه التحركات، أكدت «كرافتشوك» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يُبد أي نية لوقف إطلاق النار، حيث لا تزال الضربات الجوية الروسية مستمرة على الأراضي الأوكرانية، فيما تحلق المسيرات الروسية في الأجواء بشكل متكرر.
وفي هذا السياق، أشارت إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا يزال يواصل مبادراته السياسية والدبلوماسية رغم تعنّت الجانب الروسي، مضيفة: «زيلينسكي مستعد للانخراط في أي جهود لوقف إطلاق النار، حتى في ظل غياب خطوات جادة من جانب بوتين، لكن الواقع أن المحادثات لم تُفعّل حتى الآن».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا موسكو ترامب دونالد ترامب الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية لبحث الحرب في أوكرانيا وغزة وتعزيز الدفاع والاقتصاد
يناقش قادة الاتحاد الأوروبي في اجتماع ببروكسل، اليوم الخميس، الحرب الروسية ضد أوكرانيا وقضايا أخرى ملحة تواجه التكتل، بما فيها الدفاع الأوروبي والوضع الاقتصادي.
وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قبيل انطلاق الاجتماع الذي يستمر يومين: "لقد كانت أوكرانيا ثابتة في جهودها لتمكين عملية سلام حقيقية، وسيظل الاتحاد الأوروبي ثابتا بالقدر نفسه في دعمه لأوكرانيا".
ومن المتوقع أن يبحث القادة، في الاجتماع الذي ينتظر أن ينضم إليه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تقنية الفيديو، تمديد العقوبات الحالية المفروضة على روسيا، إلى جانب تبني إجراءات تقييدية إضافية.
واقترحت المفوضية الأوروبية في وقت سابق من هذا الشهر حزمة العقوبات الـ18، التي تتضمن تدابير إضافية ضد قطاعي الطاقة والمصارف في روسيا.
ورغم أن معظم دول الاتحاد الأوروبي تدعم كييف بقوة، عارض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان مرارا تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا ومسار انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
كما سيناقش القادة الصراع بين إسرائيل وإيران، والحرب على غزة، وعلاقات التكتل مع إسرائيل.
وقال كوستا: "أدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام القانون الدولي وسلامة المنشآت النووية"، مضيفا "تظل الدبلوماسية السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، فعدد كبير جدا من المدنيين سيكونون مرة أخرى ضحايا لأي تصعيد إضافي".
وتشمل الموضوعات على جدول أعمال القادة تعزيز قدرات الدفاع الأوروبية خلال السنوات المقبلة، وتحسين القدرة التنافسية للتكتل. وأكد كوستا أن الهدف هو "بناء أوروبا أكثر تنافسية وأمانا واستقلالية من أجل مواطنينا".