برج وكنوز مدفونة وسلام.. الشرع يغازل ترامب بحزمة "إغراءات"
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يقود الرئيس السوري، أحمد الشرع، مساع حثيثة لإزاحة كاهل العقوبات الغربية عن بلاده، ويدعم هذه المساعي أطراف عربية ودولية وشخصيات أميركية.
ويأمل الشرع أن تكلل هذه الجهود بلقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال جولته في المنطقة.
الشرع الذي يحاول إعادة تموضع بلاده في الخارطة الإقليمية والدولية يطرق أبواب واشنطن بلغة المصالح المتبادلة، ويضع على الطاولة حزمة من الإغراءات الاقتصادية والتعاون المتبادل.
مصادر مطلعة كشفت أن دمشق عرضت 3 محاور أساسية لإقناع البيت الأبيض تشمل السماح ببناء برج ترامب في قلب العاصمة السورية و تهدئة التوترات مع تل أبيب، إضافة إلى منح واشنطن ميزة بعقود ثروات الطاقة السورية، في محاولة ترمي لتقليل العقوبات الأميركية التي تكبّل اقتصاد البلاد منذ أكثر من عقد.
ومع ذلك لا يبدو الطريق إلى البيت الأبيض معبدا كما تأمل سوريا خاصة مع رؤية مسؤولين أميركيين أن الخطوات التي اتخذتها دمشق غير كافية.
أمر دفع وزارة الخزانة الأميركية إلى رفع سقف شروطها إلى أكثر من 12 شرطا أبرزها إقصاء المقاتلين الأجانب من مفاصل الجيش السوري.
ورغم مساعي الشرع إلى كسر جليد العزلة الدولية عبر صفقة كبرى تشمل النفط و التقارب مع إسرائيل والابتعاد عن إيران، يرى مراقبون أن لقاءه بترامب لا يزال بعيد المنال في ظل أولويات البيت الأبيض المتشابكة وغموض الموقف الأميركي حول كيفية التعاطي مع الملف السوري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس الأميركي برج ترامب البيت الأبيض وزارة الخزانة الأميركية الشرع سوريا دمشق الرئيس الأميركي برج ترامب البيت الأبيض وزارة الخزانة الأميركية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطون النظام
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتح على الحوار، لكن إذا لم تختر حكومة طهران هذا الطريق، فقد يتمكن الشعب الإيراني من انتزاع السلطة من النظام.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بشأن الهجمات الجوية الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت ليفيت: نحن على يقين تام من تدمير منشآت إيران النووية بالكامل. ولدينا درجة عالية من الثقة بأن المواقع التي تم استهدافها هي الأماكن التي تُخزن فيها إيران اليورانيوم المخصب.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في مضيق هرمز، وحذرت إيران من ارتكاب خطا بإغلاق المضيق.
وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إسقاط النظام في إيران، قالت ليفيت: إذا لم يختر النظام الإيراني طريق الحل السلمي والدبلوماسي، فلماذا لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية؟ الرئيس (ترامب) لا يزال منفتحا على الحوار.
ويعبر عبر مضيق هرمز نحو 40% من النفط المنقول بحرا في العالم، و20% من الغاز المسال، و22% من السلع الأساسية.
وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.
ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.