استطلاع: صورة الولايات المتحدة تدهورت عالميا
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أظهرت دراسة سنوية جديدة، نشرت اليوم الاثنين، أن الانطباعات العالمية عن الولايات المتحدة شهدت تراجعا كبيرا خلال العام الماضي، حيث أصبحت النظرة تجاهها أسوأ من تلك الموجهة إلى الصين.
واستندت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة تحالف الديمقراطيات بالتعاون مع شركة "نيرا داتا" لاستطلاعات الرأي، إلى آراء أكثر من 111 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم، وتم جمعها في الفترة ما بين 9 و23 أبريل/نيسان الماضي.
ورغم أن التقرير لم يوضح تفاصيل المعايير المستخدمة في التقييم، فإن المؤسسة المشرفة عليه أكدت أن هدفها الأساسي هو الدفاع عن القيم الديمقراطية وتعزيزها عالميا.
ترامب على خط الناروفي تفسيره لهذا التراجع الكبير، قال الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ومؤسس تحالف الديمقراطيات، أندرس فوغ راسموسن، إن السياسات التي اتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ساهمت في تآكل صورة بلاده حول العالم.
وأضاف: "أشعل الرئيس ترامب حربا تجارية، ووبخ رئيس أوكرانيا داخل المكتب البيضاوي، وترك الحلفاء يشعرون بالضعف، في حين أصبحت مواقف الأعداء أكثر جرأة.. ليس من المستغرب أن تتراجع الآراء حتى بين أشخاص مثلي، ممن قضوا حياتهم معجبين بالولايات المتحدة وما تمثله".
إعلانويأتي هذا الانتقاد في وقت يواصل فيه ترامب مساعيه السياسية والدبلوماسية لإعادة تشكيل السياسة الخارجية الأميركية، إذ دعا مؤخرا إلى وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما بين روسيا وأوكرانيا، في محاولة لتحقيق انفراجة في هذا النزاع المستمر منذ أكثر من 3 سنوات.
كما دافع ترامب عن سياسات فرض الرسوم الجمركية، معتبرا إياها وسيلة لحماية الاقتصاد الأميركي من "ظروف تجارية غير عادلة"، بحسب تعبيره.
وتعكس نتائج المؤشر ما وصفه مراقبون بأنه "تراجع الثقة العالمي في النموذج الديمقراطي الأميركي"، لا سيما بعد الانقسامات السياسية الداخلية واتهامات التدخل الخارجي في الانتخابات والانتقادات المتزايدة بشأن معايير حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية داخل الولايات المتحدة نفسها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إيما تومسون: كنت سأغير التاريخ الأميركي لو قلت نعم لترامب
زعمت الممثلة البريطانية الشهيرة، إيما تومسون، مازحة أنها كانت ستغير التاريخ الأميركي لو قبلت دعوة عشاء من رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.
وقالت تومسون، نجمة فيلم "ناني ماكفي" البالغة من العمر 66 عاما، إن ترامب حصل على رقمها، واتصل بها ودعاها إلى عشاء، وأضافت مازحة: "لو قبلت الموعد لكنت قد غيرت مسار التاريخ الأميركي".
وأوضحت تومسون، أن ترامب اتصل بها عندما كانت تصور فيلم الكوميديا السياسية "الألوان السياسية" سنة 1998.
وفقا لمجلة "فارايتي"، فقد أوضحت تومسون خلال حديثها في مهرجان لوكارنو السينمائي بسويسرا: "رن الهاتف في مقطورتي، وكان على الخط دونالد ترامب. ظننت أن الأمر مزحة. قال: "مرحبا، أنا دونالد ترامب". فقلت: "كيف يمكنني مساعدتك؟" كنت أعتقد أنه بحاجة إلى إرشادات الطريق. لكنه قال: "أود أن تقيمي في أحد أماكني الجميلة، وربما نتناول العشاء معا".
ووفقا لما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن تومسون كانت في تلك الفترة تمر بمرحلة طلاق طويلة من زوجها الأول الممثل كينيث براناه.
وقالت تومسون: "لقد وجد ترامب رقم هاتفي، كانت مطاردة. كان بإمكاني أن أذهب في موعد مع دونالد ترامب، كان بإمكاني أن أغير مسار التاريخ الأميركي".
لكن تومسون رفضت، وقالت لترامب: "حسنا، سأتواصل معك لاحقا، شكرا جزيلا لك على الاتصال".
وأشارت تومسون إلى أنها لم يسبق لها أن التقت بترامب، في ذلك الوقت.
ونجمة "ناني ماكفي" متزوجة الآن من الممثل غريغ وايز، منذ عام 2003.