محافظ بني سويف يتابع منظومة العمل بالمراكز التكنولوجية بالواسطى والفشن
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أهمية الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين بالمراكز التكنولوجية وتيسير الإجراءات في ضوء توجه الدولة نحو التحول الرقمي وتحسين بيئة العمل بالجهاز الإداري، لاسيما في الملفات الحيوية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، وفي مقدمتها ملفات التصالح على مخالفات البناء، مشددًا على ضرورة المتابعة الميدانية الدورية للوقوف على مستوى الأداء وتذليل أي معوقات تؤثر على كفاءة تقديم الخدمة.
جاء ذلك خلال مناقشته التقرير الذي عرضته داليا فيض الله، المشرف العام على المراكز التكنولوجية بالمحافظة، بشأن نتائج المرور الميداني التي نفذتها لجنة الإشراف على المراكز التكنولوجية بالواسطى والفشن، وتضمن رصدًا تفصيليًا لحجم العمل اليومي، ومعدلات الإنجاز، ومدى انتظام الموظفين، ، والتزامهم بالتعليمات والضوابط المنظمة للعمل، مع التركيز على ملفات التصالح في مخالفات البناء.
وأشار التقرير إلى مناقشة استفسارات وملاحظات المواطنين الذين تصادف تواجدهم داخل كلا المركزين، والرد على تساؤلاتهم، حيث أبدى العديد منهم ارتياحهم للتيسيرات التي تم اتخاذها مؤخرًا لتقليل زمن تقديم الخدمة وتبسيط الإجراءات، فضلا عن عمل استمارة إلكترونية لمتابعة تقييم أداء مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالمراكز التكنولوجية ، وذلك على الرابط :
https://docs.google.com/forms/d/1o899DaUai-eu_BYJjnXz4gH1rAtwjTdsX90cSLkvPE8/edit
وقد وجه المحافظ بأهمية استمرار المرور الميداني والدوري لمتابعة أداء المراكز التكنولوجية بكافة الوحدات المحلية، وتسريع وتيرة العمل لإنهاء الملفات التي لم يتم نهوها بعد، وتحقيق الهدف المنشود من التيسيرات الجديدة التي أقرتها الحكومة في ملف التصالح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف الفشن محافظة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
مبادرة "هاوي" تُمكّن 244 متقدمًا للاستفادة من ممكنات المراكز الأرصادية والتدريبية
شهدت مبادرة هاوي التابعة للمركز الوطني للأرصاد إقبالًا واسعًا من مختلف مناطق المملكة، وبلغ عدد المتقدمين 244 متقدمًا للاستفادة من الممكنات التقنية والتدريبية التي يوفرها المركز ضمن برنامج تمكين الهواة في مجالات الطقس والمناخ.
وجاء إطلاق المبادرة استجابةً للتنامي المتزايد في اهتمام أفراد المجتمع بمتابعة الطقس والظواهر الجوية، إذ عمل المركز منذ بداية الفكرة على تصميم مبادرة نوعية تُنظّم جهود الهواة وتحوّل شغفهم إلى مسار علمي مُعزّز بالمهارات، من خلال إتاحة برامج تدريبية متخصصة، وورش عمل، وفرص للتفاعل مع الأنظمة التقنية الحديثة, بإشراف خبراء المركز؛ بهدف بناء قاعدة معرفية تدعم منظومة الأرصاد، وتوسّع دائرة الوعي المجتمعي.
وفي سياق الإقبال على المبادرة، جاء مجال الرصد والتوقعات الجوية في صدارة اهتمامات المتقدمين بـ(132) مشاركًا، مع تنوع ملحوظ في بقية المسارات، فيما تصدّرت منطقة مكة المكرمة قائمة المناطق الأكثر انضمامًا بـ(79) هاويًا، في مؤشر يعكس تزايد الوعي والمعرفة لدى الهواة، والدور الذي تقدمه المبادرة في تمكينهم وتطوير قدراتهم العلمية والعملية.
ويأتي هذا الإقبال ليؤكد نجاح المركز الوطني للأرصاد في تعزيز الشراكة المجتمعية، وتمكين المهتمين بالطقس من الإسهام في دعم منظومة الرصد والتنبؤ والتوعية، بما ينسجم مع مساعي المركز نحو بناء مجتمع أكثر استعدادًا وفهمًا للظواهر الجوية والتغيرات المناخية.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.