"سي سي إينرجي ديفالوبمنت" تؤكّد التزامها بأهداف عُمان في مجالات الطاقة والاستدامة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت سي سي إينرجي ديفالوبمنت، إحدى الشركات المستقلة الرائدة في قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز، في معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة وأسبوع عُمان للاستدامة في نسختهما لعام 2025. وعقد الحدثان معًا ولأول مرة في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 12 إلى 14 مايو، مما يعكس الترابط المتزايد بين قطاعي الطاقة والاستدامة في ظل التحولات العالمية المتسارعة.
ويعد أسبوع عُمان للاستدامة منصة رائدة في سلطنة عُمان تستعرض التطورات في مستقبل الطاقة، والكهرباء، والمياه، والنفايات، والتنقل، والحلول البيئية. ويمثل هذا الحدث فرصة لسي سي إينرجي ديفالوبمنت لتسليط الضوء على التقدم الذي أحرزته نحو تحقيق أهداف السلطنة للاستدامة، وإزالة الكربون، وأهداف الحياد الصفري. كما ستسلط الشركة الضوء على مشروعها الرائد لتحويل الغاز إلى طاقة في جناحها المبتكر، حيث يُعد هذا المشروع أحد المحاور الأساسية لاستراتيجيتها في التقليل من الإنبعاثات الكربونية. أُطلق المشروع في عام 2023، وشمل إنشاء محطات للطاقة في منطقتي الامتياز 3 و4، مدعومة بشبكة توزيع كهربائية هوائية واسعة النطاق تهدف إلى تقليل استهلاك الديزل والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة. ويُعد هذا المشروع ركيزة أساسية في برنامج الشركة لتحقيق صافي صفر انبعاثات من غاز الشعلة، حيث أرست أهدافاً طموحة لخفض استهلاك الديزل وتعزيز كفاءة الطاقة بما يتماشى مع التزاماتها بالاستدامة. كما رسمت الشركة خططًا تهدف إلى خفض انبعاثات الديزل بنسبة 60% بحلول عام 2025، والقضاء على التهوية الباردة بحلول عام 2027، وتحقيق خفض في إجمالي الانبعاثات بنسبة 50% بحلول عام 2030، مع الالتزام بالحد من الحرق الروتيني وتعزيز سلامة الأصول بحلول عام 2030.
وإلى جانب أهدافها في تقليل الانبعاثات، تدفع شركة سي سي إينرجي ديفالوبمنت عجلة مسيرة الاستدامة في قطاع الطاقة من خلال مواءمة استراتيجياتها مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، لا سيما الهدف 7 المتمثل في الطاقة المتجددة والنظيفة، والهدف 13 المتمثل في العمل المناخي. كما تعمل الشركة على دمج التقنيات المتطورة لتقليل تأثيرها البيئي مع تحسين كفاءة العمليات. علاوة على ذلك، تمتد جهود الشركة إلى الإدارة المبتكرة للموارد، ويشمل نهجها في إدارة المياه المُنتجة تقليل الاعتماد على برك التبخير وذلك من خلال إعادة حقن المياه في خزانات جوفية، وهي طريقة تحمي طبقات المياه العذبة في سلطنة عُمان. كما تعمل الشركة بشكل متزامن على تطوير استراتيجيتها في إدارة النفايات من خلال التركيز على إعادة التدوير وإعادة الاستخدام ومعالجة النفايات، مع تقليل النفايات غير المادية لتعزيز كفاءتها التشغيلية.
ويتيح معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة 2025 فرصة لشركة سي سي إينرجي ديفالوبمنت لتجسيد رؤيتها كشركة قائمة على القيم وتوازن بين الربحية والأثر الإيجابي على المجتمع والبيئة. وتواصل الشركة استثمارها في تقنيات المسح الزلزالي ومعالجة البيانات لاستكشاف المزيد من الإمكانات الهيدروكربونية في أصولها الرئيسية في منطقتي الامتياز 3 و4. بالإضافة إلى ذلك، ستسلط سي سي إينرجي ديفالوبمنت الضوء على أبرز التطورات الأولية في منطقتي الامتياز 38 و74، اللتين حصلت عليهما بموجب اتفاقية امتياز للتنقيب واستكشاف النفط والغاز مع حكومة سلطنة عُمان في يناير 2024. ومن المتوقع أن تبدأ عمليات المسح لمنطقة الامتياز 38 في نهاية عام 2025 وحتى العام المقبل، مما يؤكد التزام الشركة في المساهمة بتوسيع موارد الطاقة في سلطنة عمان.
وفي تعليقه، قال معتز الريامي، المدير العام لسي سي إينرجي ديفالوبمنت: "يُعد أسبوع عُمان للاستدامة ومعرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة من المنصات الحيوية التي دأبت سي سي إينرجي ديفالوبمنت على دعمها لسنوات عديدة. من خلال مشاركتنا نهدف إلى مشاركة ما تعلمناه بشأن الابتكارات الرائدة ومبادرات الاستدامة والتطورات التكنولوجية مع أصحاب المصلحة الرئيسيين. كما توفر هذه الفعاليات فرصةً قيّمة للتواصل، مما يمكّننا من تعزيز شراكاتنا المحتملة، وترسيخ مكانتنا في السوق، ومواكبة التطورات المتسارعة في مشهد الطاقة المتغير في سلطنة عُمان."
وتسعى سي سي إينرجي ديفالوبمنت، من خلال مشاركتها وحضورها في معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة وأسبوع عُمان للاستدامة، لترسيخ مكانتها الرائدة في تقديم حلول الطاقة المستدامة مؤكدةً التزامها بضمان أمن الطاقة في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بحلول عام من خلال
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان وبوتسوانا توقعان أربع اتفاقيات لتعزيز الشراكة الإقتصادية والإستثمارية
العُمانية: وضعت سلطنة عُمان وجمهورية بوتسوانا، اللبنة الأولى لشراكة اقتصادية واستثمارية طويلة بينهما بالتوقيع على أربع اتفاقيات بالعاصمة جابورون تشمل قطاعات الطاقة والتعدين والقطاع المالي، على هامش زيارة معالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني لبوتسوانا.
وتُعنى الاتفاقية الأولى بالتعاون في قطاع الطاقة بين مجموعة أوكيو وشركة "بوتسوانا أويل"، وتشمل تنفيذ دراسات مشتركة واستكشاف فرص الاستثمار في البُنى الأساسية للطاقة وحلول التخزين في جمهورية بوتسوانا وبناء القدرات وتبادل المعرفة في السياسات والأنظمة والمعايير الفنية.
بينما تضمّنت الاتفاقية الثانية، التي وقعتها شركة أوكيو للمتاجرة مع شركة "بوتسوانا أويل"، تنفيذ دراسات مشتركة مرتبطة بتجارة الطاقة والمنتجات، إلى جانب بحث فرص توريد منتجات الطاقة إلى بوتسوانا، وتشمل أيضًا دراسة إنشاء إطار للتوريد والتجميع والتسويق والإمداد طويل الأجل داخل الأسواق الإقليمية في بوتسوانا، ونصّت على بناء القدرات وتبادل المعلومات المتعلقة بالسياسات والأنظمة والمعايير والفرص الاستثمارية الأخرى، وتعزيز تجارة الطاقة إقليميًّا، وتطبيق آلية "حق المطابقة" لشركة أوكيو للمتاجرة.
وتنص الاتفاقية الثالثة على تطوير مشروعات في مجال الطاقة المتجددة بين منصة "أو- جرين" المملوكة لحكومة سلطنة عُمان، ووزارة المعادن والطاقة في جمهورية بوتسوانا، بهدف تطوير مشروعات متكاملة تشمل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وأنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات بطاقة إنتاجية تصل إلى 3 جيجاواط.
أما الاتفاقية الرابعة فتعنى بالشراكة بين مجموعة معادن للاستثمار ومعهد بوتسوانا الجيولوجي لاستكشاف المعادن مثل الذهب والألماس، والاستفادة من شراكات سلطنة عُمان العالمية في مجال إنتاج واستخلاص المعادن وتبادل الخبرات الفنية في هذا المجال.
وقع الاتفاقيات من الجانب العُماني كل من أشرف بن حمد المعمري الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو، ومصطفى بن محمد الهنائي الرئيس التنفيذي لـ "أو - جرين"، ومحمد بن عبد الرحمن البلوشي الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة معادن للاستثمار، فيما وقعها من الجانب البوتسواني كل من معالي ديفيد تسيري الوزير المكلف بمهام وزير المعادن والطاقة ووزير الاتصال والابتكار في بوتسوانا، وميشاك تشيكيدي الرئيس التنفيذي لشركة "بوتسوانا أويل"، وأولفيو كيسكو الرئيس التنفيذي للمعهد البوتسواني الجيولوجي.
وتُعد هذه الاتفاقيات محطة متقدمة في مسار العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية بوتسوانا، إذ تُرسّخ أسس تعاون استراتيجي يعزز التكامل في مجالات الطاقة المستدامة والتنمية الاقتصادية، وتفتح المجال أمام شراكات نوعية تُسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو نمو مستدام وتنمية شاملة تعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
وكان فخامة دوما جيديون بوكو رئيس جمهورية بوتسوانا قد استقبل معالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني في القصر الجمهوري بالعاصمة جابورون، لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين سلطنة عُمان وجمهورية بوتسوانا والارتقاء بها نحو شراكات نوعية تخدم مصالح البلدين.
وعبّر فخامة رئيس جمهورية بوتسوانا على هامش توقيع الاتفاقيات عن امتنانه للجهود التي بذلها الجانب العُماني ممثلًا بجهاز الاستثمار العُماني في سبيل تحقيق الشراكة الاستراتيجية عبر إجراء اللقاءات المثمرة بين الجانبين خلال الفترة الماضية والعمل بوتيرة متسارعة لتحقيق نتائج ملموسة.
وقال فخامته إن المشروعات التي وقعها الجانبان ستحقق الاكتفاء الذاتي من الطاقة والانتقال بها من دولة مستوردة للكهرباء إلى دولة مصدّرة لها، مؤكدًا أن بلاده ستعمل بكل ما يلزم لتنفيذ هذه المشروعات إلى جانب العمل على العديد من المشروعات الأخرى لتعزيز الشراكة المتينة بين سلطنة عُمان وجمهورية بوتسوانا.
من جانبه أكد معالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني على التزام سلطنة عُمان بتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خاصة وأن القطاعات التي تشملها تتواءم مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" ورؤية "بوتسوانا 2036"، موضحًا أن الجانبين سيعملان على تنفيذ هذه المشروعات الموقعة التي ستكون بمثابة بدء الشراكة بين البلدين مع وجود قائمة طويلة من المشروعات الأخرى سيتم النظر فيها لاحقًا.